ــــــــــــــــــــــــــ الكائنات الثلاثة اعلاه ( كرتي ومطرف وكمال)هم المتحكمون الاساسيون الان في الدبلوماسية السودانية ولم ياتوا اليهامن ذات دهاليزالمهنة الانيقة بل اتت بهم اقدار السودان التعيس من اوكار الارهاب والعنف حيث كانوا ولا زالوا حداة عنف وارهاب وهوس ولذلك ظلت الدبلوماسية في السودان مهزلة عبر ممارسات لا تمت بصلة لهذا المجال الانساني الراقي لطالما تحكم في امرها هؤلاء المهووسون وبحمقهم وهوسهم ضعفت علائق السودان بالاشقاء والاصدقاء والجيران وبقية العالم حتى ظل معزولا عن العالم كدولة ارهابية فاسدة تحت امرة هؤلاء المجرمين والذين للاسف يأتمر بامرهم وتوجيهاتهم الاف من الدبلوماسيين السودانيين المخضرمين والمؤهلين من رضعوا هذه المهنة عبر هذه المؤسسة الوطنية الراقية حينما كانت لها سمعتها وصيتهاواسمها والتي لا تزدهر الا في فترات الديموقراطية والحرية حيث الدبلوماسي الحقيقي بحق يعبر بوعيه الدبلوماسي عن هذه القيم النبيلة في جو الحريات والديموقراطيات والتي تصون كرامته وعزته حيث لا يعيش فيها طبالا ومداحا كما هو في الشموليات حيث مطالب هذا الدبلوماسي ان يجمل القبيح ويقبح الجميل منافقا كذابا وهو يأتمر بامر الشموليين طائعا لاجل الحفاظ على لقمة عيشه وعلى هذا المنصب الانيق باي ثمن وهو امر للاسف يعبر عن عدم وعي وانتهازية اولئك الموظفين والذين هم شريحة واعية ينبغى ان تنفعل بقضية شعبها وتعبر عن الامه واحزانه واماله ولله في خلقه شئون
11-30-2010, 09:54 PM
Mustafa Mahmoud
Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
Quote: الكائنات الثلاثة اعلاه ( كرتي ومطرف وكمال)هم المتحكمون الاساسيون الان في الدبلوماسية السودانية ولم ياتوا اليهامن ذات دهاليزالمهنة الانيقة بل اتت بهم اقدار السودان التعيس من اوكار الارهاب والعنف حيث كانوا ولا زالوا حداة عنف وارهاب وهوس
تحليل رصين
واصل
رجاء بسيط تجاهل شلة الامنجية المعتادة اللذين سوف ياتون هنا لتخريب البوست
11-30-2010, 10:02 PM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25589
لو بيعرفو شيئ ما كان ده حالهم ______________________
الخرطوم لم تقرأ مواقف ليبيا جيدا يرى بعض المحللين أن الدبلوماسية السودانية لم تقرأ مواقف ليبيا جيدا، وإلا لكانت توقعت استجابة طرابلس للضغوط الأوروبية من أجل عدم استقبال الرئيس السوداني عمر البشير في القمة الأفريقية الأوروبية الثالثة، التي افتتحت في ليبيا يوم أمس الاثنين وتختتم اليوم. وكانت الرئاسة السودانية قد أعلنت أمس أن ليبيا أبلغت السودان -عبر مسؤول ليبي رفيع- أنها ترحب بحضور البشير إلى طرابلس فور انتهاء القمة الأفريقية الأوروبية، الأمر الذي فسرته الخرطوم بأنه "استجابة لضغوط أوروبية" فأعلنت مقاطعة القمة. وجاءت هذه المقاطعة احتجاجا على ما وصفته الخرطوم بالموقف الليبي المخيب للآمال، بعد استجابة ليبيا لضغوط قال السودان إن الاتحاد الأوروبي مارسها لمنع البشير من حضور القمة، ومنعا لإحراج السلطات الليبية، رغم تلقي الأخير دعوة رسمية للمشاركة من الرئيس الليبي معمر القذافي. وتستضيف القمة عددا كبيرا من الرؤساء والقادة الأوروبيين هدد بعضهم بالانسحاب من القمة في حال تأكد حضور البشير، الذي يواجه مذكرة توقيف أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة في إقليم دارفور غرب البلاد. ملابسات الخلاف وكانت الخرطوم قالت إن البشير تلقى بتاريخ 9 يوليو/تموز الماضي دعوة من القذافي للمشاركة في القمة الأفريقية الأوروبية الثالثة التي بدأت في طرابلس يوم أمس وتختتم اليوم. وأوضحت في بيان صحفي أنه قبل ثلاثة أيام من انعقاد القمة أجرى مسؤول ليبي رفيع اتصالا بوزير رئاسة الجمهورية أبلغه فيه تحفظات الجانب الأوروبي بشأن مشاركة البشير في القمة. لكن رئاسة الجمهورية نقلت للمسؤول الليبي قرار حكومة السودان المشاركة على مستوى رئاسة الجمهورية، طالما أن ليبيا قدمت الدعوة رسميا للبشير، وطالما أن هذه المشاركة تأتي في إطار عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، حيث إن السودان غير معني بأي موقف يتخذه الجانب الأوروبي. وأضافت رئاسة الجمهورية أنه في نفس اليوم المقرر لسفر الرئيس السوداني تلقى وزير رئاسة الجمهورية اتصالا من المسؤول الليبي الرفيع أبلغه فيه أن ليبيا ترحب بالبشير يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أي بعد انتهاء انعقاد القمة الأفريقية الأوروبية. وأشار إلى أنه إزاء هذه الملابسات قرر السودان الانسحاب من القمة الأفريقية الأوروبية وعدم المشاركة فيها على أي مستوى، وأنه غير معني بنتائجها، ويحتفظ لنفسه باتخاذ الإجراءات والمواقف المناسبة لحفظ حقوقه وسيادته.
حرج دبلوماسي
ويرى المحلل السياسي محمد موسى حريكة أنه كان بإمكان الدبلوماسية السودانية تجنب الموقف المحرج الذي وقعت فيه في اللحظات الأخيرة، منبها إلى أن الموقف الليبي عكس الموقف الأوروبي من الرئيس البشير، "وكان على الدبلوماسية السودانية أن تكون حاضرة قبل فوات الأوان لأنها تمتلك كثيرا من الحالات المشابهة". وبدوره اعتبر الخبير السياسي والدبلوماسي السابق الأمين عبد اللطيف أن ما حدث كان نتيجة لعدم القراءة الدبلوماسية الصحيحة للمواقف الدولية والعالمية، مؤكداً وجود اتفاق بين القذافي والأوروبيين –حسب قوله- وأن الخطوة الليبية "كانت متوقعه لمن يقرأ الأحداث بعناية، وهذا ما افتقدته الدبلوماسية السودانية في التعامل مع هذا الموقف بالذات". ومن جهته رأى المحلل السياسي محيي الدين تيتاوي أن توجهات طرابلس "دائما ما تتسم بالضبابية في مثل هذه المواقف"، معبراً عن اعتقاده أن ليبيا خضعت لمطالب الأوروبيين على حساب السودان، وأن قبول ليبيا لتحفظات الاتحاد الأوروبي بخصوص البشير يمثل "استخفافا" بالسودان، على حد قوله. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/54C09C5C-E38F-403F-A...rent_Current_Current
11-30-2010, 11:36 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: وكان على الدبلوماسية السودانية أن تكون حاضرة قبل فوات الأوان لأنها تمتلك كثيرا من الحالات المشابهة". وبدوره اعتبر الخبير السياسي والدبلوماسي السابق الأمين عبد اللطيف أن ما حدث كان نتيجة لعدم القراءة الدبلوماسية الصحيحة للمواقف الدولية والعالمية، مؤكداً وجود اتفاق بين القذافي والأوروبيين –حسب قوله- وأن الخطوة الليبية "كانت متوقعه لمن يقرأ الأحداث بعناية، وهذا ما افتقدته الدبلوماسية السودانية في التعامل مع هذا الموقف بالذات". ومن جهته رأى المحلل السياسي محيي الدين تيتاوي أن توجهات طرابلس "دائما ما تتسم بالضبابية في مثل هذه المواقف"، معبراً عن اعتقاده أن ليبيا خضعت لمطالب الأوروبيين على حساب السودان، وأن قبول ليبيا لتحفظات الاتحاد الأوروبي بخصوص البشير يمثل "استخفافا" بالسودان، على حد قوله.
هؤلاء المعلقون يحللون تلكم الواقعة التي اهينت فيها حكومتهم بفرضية ان هنالك دبلوماسية سودانية حرة محترمة كان بامكانها تجنيب حكومتهم هذا الحرج الذي تعرضت اليه في القمة الافريقية الاوروبية ولكن للاسف هنالك موظفون مدجنون يعملون برؤية حاكمهم العوراء بنظرية( خادم الفكى مغصوبة على الصلاة) وهو بئس المال ان يتحول الدبلوماسي السوداني الى مجرد اداة طيعة في يد هؤلاء المجرمين الانذال ويعمل ما ليس بمقتنع به لانه لا يستطيع الجهر بموقفه الحقيقي حفاظا على مصلحته في هذا الموقع الوريف الانيق!
11-30-2010, 11:36 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: وكان على الدبلوماسية السودانية أن تكون حاضرة قبل فوات الأوان لأنها تمتلك كثيرا من الحالات المشابهة". وبدوره اعتبر الخبير السياسي والدبلوماسي السابق الأمين عبد اللطيف أن ما حدث كان نتيجة لعدم القراءة الدبلوماسية الصحيحة للمواقف الدولية والعالمية، مؤكداً وجود اتفاق بين القذافي والأوروبيين –حسب قوله- وأن الخطوة الليبية "كانت متوقعه لمن يقرأ الأحداث بعناية، وهذا ما افتقدته الدبلوماسية السودانية في التعامل مع هذا الموقف بالذات". ومن جهته رأى المحلل السياسي محيي الدين تيتاوي أن توجهات طرابلس "دائما ما تتسم بالضبابية في مثل هذه المواقف"، معبراً عن اعتقاده أن ليبيا خضعت لمطالب الأوروبيين على حساب السودان، وأن قبول ليبيا لتحفظات الاتحاد الأوروبي بخصوص البشير يمثل "استخفافا" بالسودان، على حد قوله.
هؤلاء المعلقون يحللون تلكم الواقعة التي اهينت فيها حكومتهم بفرضية ان هنالك دبلوماسية سودانية حرة محترمة كان بامكانها تجنيب حكومتهم هذا الحرج الذي تعرضت اليه في القمة الافريقية الاوروبية ولكن للاسف هنالك موظفون مدجنون يعملون برؤية حاكمهم العوراء بنظرية( خادم الفكى مغصوبة على الصلاة) وهو بئس المال ان يتحول الدبلوماسي السوداني الى مجرد اداة طيعة في يد هؤلاء المجرمين الانذال ويعمل ما ليس بمقتنع به لانه لا يستطيع الجهر بموقفه الحقيقي حفاظا على مصلحته في هذا الموقع الوريف الانيق!
11-30-2010, 10:16 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
امر محــزن ان يرضى السوداني الدبلوماسي وهو غير منتم اساسا الى هذه الفئة الباغية الحاكمة بالقهر من غير شرعية يرضى ان يكون مجبورا للدفاع عنها فقط لاجل الحفاظ على المنصب الرفيع وامتيازاته وللاسف انه لامر يفضح انتهازية هؤلاء من تبقوا في هذه المؤسسة بعد ان طهرها الشموليون من العناصر الوطنية الغيورة التي لا ترضى الذل والهوان.. ولذلك حين افترعت هذا الخيط لاذكر ثانية وثالثة ان على هؤلاء الدبلوماسيين السودانيين تحديد مواقفهم من هذا الوضع المهين لوطنهم ولهم حيث صنع منهم مجرد طبالين وزمارين يدافعون في الخارج عن اجرام وفساد سيئة الذكر( الانقاذ) فقط لاجل المصلحة الذاتية وهو امر مهين لهم فهم عليهم عبء وطني والتزام اخلاقي لتحديد مواقفهم من هذا الوضع الظالم مثلهم ومثل شرائح وطنية كثيرة عبرت عن مواقفها وتحملت تبعات تلكم المواقف المشرفة فصلا وطردا وهو موقف الشريف الكريم الذي لا يرضى الذل والهوان...فالدبلوماسية كمهنة لا تعيش وتزدهر الا في اجواء الحريات والانظمة الديموقراطية التي لا يتحكم فيها طغاة ولا احد فيها يستطيع ان يسلب الدبلوماسي كرامته وهيبته ويملى عليه موقفه لانها انظمة تعبر عن الارادة الوطنيةالحرة بل هي في الاساس انظمة شرعية وليس كما هو واقع هذه الايام حيث الدبلوماسي اللامنتمى صار للاسف يدافع عن وضع سياسي غير شرعي ولا يمارس الدبلوماسي مهنته بالفعل دفاعا عن وطنه وشعبه بل يدافع عن حزب يتزعمه بلطجية يحكمون شعبهم بالقتل والتعذيب والتشريد والفساد وهو للاسف امر مهين لكل دبلوماسي سوداني غير منتم لهؤلاء المجرمين اختار ان يقف مدافعا عن نظام الاجرام والفساد!
(عدل بواسطة هشام هباني on 11-30-2010, 10:19 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 11-30-2010, 10:19 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة