|
لماذا كسب اليسار السوداني كثيرا جدا ثقافيا ولم يكسب بذات القدر سياسيا؟؟؟؟
|
اسف أخوتي هنا في حافلة متجهة إلى سوقها العربي مع أخ حبيب صديق منحتني الخرطوم دقائق غالية بمواجهة هذا السؤال البديهي كان في البال طبعا لحظة تاريخية مفصلية في تاريخنا من مطلع العام 1996 والجماهير الغفيرة جدا التي كانت بانتظار ذلكم الرفات والقوةالهائلة التي يتمتع به صوت حميد الان أو محجوب شريف أو وردي أو الخ وفي نفس الوقت لا توجد مؤشرات بذات الوضوح وذات القوة تبيح لنا الادعاء بان جماهير الحزب الشيوعي السوداني هي جماهير حميد أو أن وزن القوة الاجتماعية الديمقراطية الجديدة (طور التشكيل) سيكون بوزن مشيعي ذلكم الرفات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كسب اليسار السوداني كثيرا جدا ثقافيا ولم يكسب بذات القدر سياسيا؟؟ (Re: Giwey)
|
والله يافتحي أنت شكلك كده بتفتش للمشاكل ياخي أنا قلت الكلام هنا لانو البوست دا خاص بك برغم أختلاف الموضوع ولكن تحاشياً من فتح بوست منفصل بذلك آثرت أن يكون من ضمن إحدى بوستاتك التي تهد الحيل من كثرتها وأحياناً تصيب الإنسان بهوسة بحيرية صرفة أي بمعنى أن ما تفتح بوست إلا والبعده خاص ببحيري يعني بالواضح المافاضح ذي بتاعين العطور بين كل محل محل فهمتها كده ولا عائزة تفسير وبرضو بهزر وكثر من الضحك بس ما تنشرط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كسب اليسار السوداني كثيرا جدا ثقافيا ولم يكسب بذات القدر سياسيا؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
القضية فى ذاتها- فى شكلها الذى دعاك للتساؤل- هى ازمة تعبر فى وجهين لها عن مرض واقعنا السياسى فى الماضى و الان و حتى يخلق - هكذا مبنى للمجهول- واقع جديد يتجاوزها
الوجه الاول الحزب الشيوعى و ثقافيته وتقابله فى المرآة الاحزاب الاخرى و عدم ثقافيتها زى حكاية المثل المصرى خد دا عن دا يرتاح دا عن دا بنفس تداخلات الكلمات المستعمله فيه و التى يمكن ان تقف معها فى الحد الذى تريد و تكون الدلالة تناسب مكان وقوف
نطلع من الطلاسم فى رأى ان طبيعة تركيب الاحزاب التقليدية تنافرة مع المثقف عموما و المنتج للثقافة بخاصة احيانا بمبادرة من طرف المثقف و دائما من الطرف القابض بزمام الامور فى تلك الاحزاب و من يدورون حولهم و الدوارون لهم منطلقاتهم الزاتية دفاعا على الامر الواقع الذى يخلق بيئة قائمة على الارتزاق و هذا بدوره يتماشى مع مصلحة السادة كلما يطرق هذا الموضوع ترد لخاطرى التجربة المريرة و المؤسفة التى مر بها الراحل دكتور محمد عبد الحى فى اخر ايامه. فى عدد من مجلة فصلية خصص ملف لعبد الحى بمناسبة ذكرى رحيله و نشر فيها خطاب كتبه لاحد اصدقاءه يحكى فيه تجربته مع حزب الامة حيث قال فى معنى حديثه: تصور صديقى انى تقدمت بطلب عضوية لحزب الامة فرضونى ظنا منهم ان كتابايى عن الشيعة كانت بدافع المساس بفكرة المهدى المنتظر!!!! فأطررت للالتحاق بالاتحادى الديموقراطى!!!! علامات التعجب الاولى منه و الثانية منى
و الوجه الثانى عبارة عن سلبية تنتظم منهج الاحزاب التقليدية فى كل منحا وهى غياب الدافع للتجويد فى الاداء او الخطاب لسبب القواعد الجاهزة التى لا تحتاج لتحفيز من مثقف يمتلك ناصية الكلمة كما انه لا يراد لاحد ان يشارك السيد فى فضل ما مما يقلل من قداسته فى نظر الاتباع . و فى المرآة فى هذا الجانب يرى الحزب الشيوعى رافعا لشعرات تقدميه متون شرحها تتصادم مع ثوابت الشعب الذى يعنا بالخطاب هذا سئ و الاسوء من ذلك ان الشعارات لم يطبق منها شئ فلم يماز الشيوعى نفسه عن التقليدى فى المحك ان تحت وزر المستحدث و المتأصل و كلاهما سلبى
و الوجه المكمل للمشهد يتمثل فى غياب تيار سياسى منظم يوازن بين التحديث و التأصيل و يتواصل مع الناس عبر قنوات تخلق حركة سياسيةو ثقافية دينمكية من
و هنا نعود لعبد الحى صاحب المدرسة الثقافية و الفكري و التى الت نفسها لاعقد قضايانا قضية الهوية و بحث فى نهايات عمره الحافل عن انتماء سياسى اين كان مقصده و الى اين صار؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كسب اليسار السوداني كثيرا جدا ثقافيا ولم يكسب بذات القدر سياسيا؟؟ (Re: Shinteer)
|
شكرا شنتير طبعا لمقولتي التي صغتها في شكل سؤال دلالات كثيرة ومن هذه الدلالات ما ذهب إليه المداخلون هنا ومنها أن الاطروحات الثقافية المرتبطة بشكل أو بآخر باليسار في مايتعلق بأشكال ومضامين المنتجات الثقافية كافة تجد دائما رواجا وأقصد بعدم الكسب بذات القدر أن التنظيمات اليسارية السودانية لم تحصد أتباعا كثيرين في معظم الفترات أو كلها وأنا شاهد على الأقل على ما حدث منتصف الثمانينات إبان الديمقراطية الثالثة لقد خسر اليسار المعركة بشكل لم يكن منسجما مع التفشي الثقافي اليساري مطلقا حينها وتظل مداخلة الاخ نصار حبلى بالكثير من الاسئلة اذا عدنا إليها بتركيز وبالنسبة لقولك يا شنتير
Quote: حبي للأغاني الهندية لا يعد كسباً سياسياً للهند |
فأنت تتطابق معنا من حيث لا تنتبه لذلك فنحن لم نقل ان حب الجماهير لمصطفى أو حميد هو اعتناق بالضرورة للافكار السياسية اليسارية اطلاقا بل هذه هي علامة تعجبنا هنا بالضبط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كسب اليسار السوداني كثيرا جدا ثقافيا ولم يكسب بذات القدر سياسيا؟؟ (Re: bayan)
|
صدقني يا شنتير انا لم يكن من جهتي جفاء نحوك يوما مطلقا وانت الان معنا في قارب التساؤل
بيان انا حضرت بالصدفة ركن نقاش سنة 1996 بعد وفاة مصطفى رحمه الله وسمعت نقاش بغيض : في إن مصطفى كان شيوعي ولا مستقل ولا أريد أن اكرر نفس القبح الان والرجل في ذمة الله مع كامل حريته في أن يكون مايشاء أو ما شاء ولنمسك بما هو (متفق عليه)بيننا إن معظم الكلمات التي تغنى بها مصطفى أن لم يكن كلها هي كلمات يسارية حتى النخاع من حيث الأشكال ومن حيث المضامين ومن حيث الكتاب في غالبها وقد لاقت رواجا في الشارع أكثر مما لاقى شنان أو صلاح بن البادية أو حتى بادي محمد الطيب لماذا يا ترى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كسب اليسار السوداني كثيرا جدا ثقافيا ولم يكسب بذات القدر سياسيا؟؟ (Re: فتحي البحيري)
|
الذي يحيرني حقا هو لماذ فشلت الحكومه بكل ما تملكه من امكانات ماديه والالات اعلاميه مهوله واغراءت لماذا فشلت علي الرغم من هذا في استقطاب الفنانين والمبدعين والشعراء ؟؟؟
وقبل الانقاذ فشلت الجبهه منذ ايام نمارق حاولت الجبهه اجتذاب امثال القيقم وشنان ولكن كسدت بضاعتهم وبارت فالتربه الظلاميه لا تولد ابداعا ولا فنا والطفيليين ومصاصي عرق ودماء الشعب لا ينتجون ابداعا الابداع لا يشتري بالمال ووهج السلطه ... عموما مكابر من ينكر ان مدارس اليسار قد افرخت شعراء ومبدعين بصورة ملفته للنظر وهنا يبرز السؤال لماذا نجح اليسار في هذا الجانب وفشلت الانقاذ والجبهه الاسلاميه سابقا بالرغم من امكانتهما؟؟؟ هل الابداع قاصر علي اليسار الاجابه بداهه لا فكثير من المبدعيين يجدون انفسهم في براحه الوسط ومن دون قيود ايدلوجيه صارمه ..فهناك من ينتمي للحركه الاتحاديه وهناك من ينتمي للامه وهناك من يهوم طليقا في فضاء الوسط العريض.. ولا ننسي ان هناك ايضا من يري في الغناء والشعر والغناء لهو حديث وعبث يبعد عن ذكر الله وهناك من يحارب الابداع ويضع مقصله الرقيب علي كل عمللاابداعي يعارض افكاره لذا صار من الطبيعي مضائقه الفنان والشاعر بالاعتقال او الغاء الحفلات والمنابر الادبيه
| |
|
|
|
|
|
|
|