|
Re: انقلاب وشيك داخل النظام : التاكيد على نيفاشا - تصحيح سياسات التحرير الاقتصادي - عزل المفسد (Re: فتحي البحيري)
|
في القصر الجمهوري ….. ماذا يجري
بالإضافة إلي العاصفة الترابية والتي بدورها تصب في ذات الاتجاه ألتصعيدي, ثمة إحداث مزلزلة جرت في الخرطوم خلال الأسبوعين الماضين. بعد الزيارة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان لبروكسل وتلقيه تهديدات واضحة من الولايات المتحدة والاتحاد الاروبي بحضور عراب الاتحاد الافريقي عمر كوناري و موافقته علي بيان مجلس السلم و الامن الافريقي و المطبوخ اصلا في بروكسل دون الرجوع الي القصر او المؤتمر الوطني ثم لقائه لقائدي التمرد الرئيسين في دارفور( مني اركو ود.خليل ابراهيم) واتمام الصفقة المعروفة لدي الجميع الا الشعب السوداني و الدارفوري خاصة و المغلوب علي امره والفاقد لمستقبله. ولان علي عثمان يعلم بحنكته وحسه السياسي مجريات الامور و مالاتها تصرف بطريقة جعلت كرة العقوبات والتدخل الخارجي ترتد قليلا و لو الي حين ولكن هذا التصرف الانفرادي لم يروق لمجموعة الاربعة( نافع, بكري, صلاح عبدالله و عبدالرحيم) او ما يعرف برجال حول الرئيس فاعتبروا الامر بيع من وراء ظهورهم الامر الذي حدا بالرئيس ان ينتقد نائبه علنا ولاول مرة منذ مجئ الانقاذ. ولكن علي عثمان اكثر تلاميذ الترابي ذكاء و استفادة من اساليب و الاعيب الاخير حاول جاهدا ان ينحني لتمرير العاصفة رغم شدتها وذلك بمؤتمره الصحفي والذي عقده بالقصر وهو بحق وحقيقة لا يشبه مؤتمرات علي عثمان والتي ينداح فيها . فقد كان شاهبا ومرتبكا رغم تاكيده على ان تحفظات الرئيس هي تحفظاته . فلم يصدقه احد و في مقدمتهم الرباعي المعروف والذي ادرك بانه يساق الي لاهاي من داخل القصر. نائب الرئيس معروف بمقدرته على الخروج من المطبات مهما يكن الثمن الذي يدفعه غيره واصدق شاهد عندما استقطع محافظة الحلايب للمصريين نظير التغاضي عن قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ولو مؤقتا رغم دوره الرئيسي و الدامغ في الجريمة –هذه الخلفية الماثلة ارعب ساكن القصر ورجاله الاربعة. فوق هذا كله ان علي عثمان لم يرد اسمه في القوائم المعروفة والمنسوبة الي محكمة الجزاء الدولية غير واحدة حتي هي كان الاسم مذيل بتوضيح بانه ليس هنالك دليل ضده غير شهادة من الشيخ موسى هلال بان الاخير يتلقي من التعليمات وقد لا يكون صحيحا. مما سبق يمكننا ان نتسال ما اذا كان الغرب يعد لحكومة جديدة برئاسة علي عثمان وكل الذي تم في بروكسل مقدمة لطيفة لذلك؟ هل يعمل الرباعي للتخلص منه قبل بزوغ فجر قد لا يعجب من بالقصر؟ ام اننا في انتظار رابع من رمضان جديد في القصر الجمهوري ماذا يجري
عبدالحميد موسي كاشا وزير التجارة الخارجية السابق - الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انقلاب وشيك داخل النظام : التاكيد على نيفاشا - تصحيح سياسات التحرير الاقتصادي - عزل المفسد (Re: فتحي البحيري)
|
الاخ الصديق فتحى بحيرى سلامات يا زول يارائع كنت افكّر قبل قليل بكتابة مقال سياسى لمن يصفون نفسهم بالكتاب والمحللين السياسين . فحواه كيف تكون الكتابة السياسية وكيف يكون التحليل ولعله لا زال مطلوب ان اكتب عن ذلك ولكن ايضا كنت اريد توجيههم الى ان الخبر ليس المهم من كتبه بقدر التأكد من صحته او عدمه . اقول ذلك يا صديقى لأنى كنت فى محادثة قبل فترة من الزمن مع احد اصدقائى الذى ينتمى مهنيا الى موقع حساس والذى اخبرنى بكل تفاصيل الصراع بين البشير ونائبه والقوى الموالية لكل منهما داخليا واقليميا ودوليا. من المؤكد ان ما يطرحه هذا الطرف او ذاك من خطب وشعارات رنانة لدقدقة مشاعر المواطنين ما هى الاّ ادوات للألتفاف الشعبى حول كل منهما . ولكننا نجزم بانه لا يشكّل اى نزوع حقيقى لهما فى تصحيح مسارهما . ومن السذاجة ان نتوهم ذلك. اشكرك صديقى لإنزال هذا الخبر . ومؤكد للحديث بقية ونواصل تقديرى ومحبتى ضياء الدين ميرغنى[B/]
| |
|
|
|
|
|
|
|