|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: انا مثل كثير من اهل رفاعة اب سن داقش بين البطانة وام بنين والسوكي ويمكن جاري لي كرت من جزيرة عيداب كما قال عون الشريف وجاري الجوكر من المقل بللشماليه وعندي عرق حلاوي .. ابواتي ما خلوا واماتي ما كلو |
رفاعة اب سن جزيرة عيداب المقل و حلاوي - رحمة الله عليك يا محمد سعد دياب ما ترفع راسك من قبرك وتغني في الكوكتيل دا
Quote: انت اقبض في حلاوي دي قوي والباقين انا بقدر ليك عليهم |
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس هنا ملتقانا يا خال - تاني ما تزيد طب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: هلا نتضامن في ثورة من (جنقو المنبر) علي تسلط الرقابة المدمر علي الفكر والابداع |
من هنا أبدأ ، وهنا أتوقف . شكراً الأستاذ عمر على هذه الإضاءة المنيرة المستنيرة. شكراً أستاذي شيقوق على هذه الهدية فهي ، بحق ، beyond praise or price
هذا ""العمل"" ما زال يتلبسني ، لا استطيع الخوض فيه الآن ، لابد من قراءة ثانية ، وربما ثالثة حتى أعود من حالة الوجد هذه ، فقد فتح في ذهني ونفسي نوافذ ظننت أنها قد أغلقت ، وايقظ رؤىً غابت أو غيبتها السنوات. عبد العزيز بركة ساكن!! أي نبع سحري هذا الذي غصت فيه، فاغترفت منه ، كل ذلك الإبداع؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: dardiri satti)
|
Quote: هلا نتضامن في ثورة من (جنقو المنبر) علي تسلط الرقابة المدمر علي الفكر والابداع
من هنا أبدأ ، وهنا أتوقف . شكراً الأستاذ عمر على هذه الإضاءة المنيرة المستنيرة. شكراً أستاذي شيقوق على هذه الهدية فهي ، بحق ، beyond praise or price
هذا ""العمل"" ما زال يتلبسني ، لا استطيع الخوض فيه الآن ، لابد من قراءة ثانية ، وربما ثالثة حتى أعود من حالة الوجد هذه ، فقد فتح في ذهني ونفسي نوافذ ظننت أنها قد أغلقت ، وايقظ رؤىً غابت أو غيبتها السنوات. عبد العزيز بركة ساكن!! أي نبع سحري هذا الذي غصت فيه، فاغترفت منه ، كل ذلك الإبداع؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: dardiri satti)
|
Quote: هذا ""العمل"" ما زال يتلبسني ، لا استطيع الخوض فيه الآن ، لابد من قراءة ثانية ، وربما ثالثة حتى أعود من حالة الوجد هذه ، فقد فتح في ذهني ونفسي نوافذ ظننت أنها قد أغلقت ، وايقظ رؤىً غابت أو غيبتها السنوات. عبد العزيز بركة ساكن!! أي نبع سحري هذا الذي غصت فيه، فاغترفت منه ، كل ذلك الإبداع؟؟ |
شكرا شكرا استاذي الدرديري الرجل الانسان الموسوعي والمالك لادوات البحث عن تراث الاخرين بالعربية والانجليزية والفرنسية فلا غرو في ان تكون كتاباتك وليدة هجين من ارث وتراث متعدد الالوان .
الخال عمر عض عليه بالنواجز فالدرديري من مواليد القضارف عاش فيها اجمل ايام صباه وحتما بيكون شنق وقدل وسط اهلك الجنقو باحثا عن القيم السمحة في وسط يضفي الكثيرون على بيئته وصف الرذيلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: هلا نتضامن في ثورة من (جنقو المنبر) علي تسلط الرقابة المدمر علي الفكر والابداع
استاذنا الدرديري شرف لي هذه المداخلة الواعدة بقرب آخر لرفع الظلم عن هذا العمل الرائع .. واني فرح بك ايضا كفرحي بعبد العزيز ساكن .. وفرحي العارم بك يدفعني لانتظارك بعد ان ازمعت طي اوراقي علي قلة ما انتجت من اثر .. انا في حمي الكاتب لا اساوي اكثر من الحس الذي غمرني وسعيت ان اخرجه لقارئ صبور .. فالناس في هذا الزمان قد صرعهم وقع الحياة المسرف في سرعته فما عاد لديهم الا مسابقة الزمن والاحداث..
فان كسبتك صوتا ثانيا لما دعوت من تقدير لهذا العمل وتحريره من ظلم قرار يراد به التسلط غير المتبصر علي الكلمة والفكر والابداع .. فانني اكون قد كسبت مغنما .. ولعل صوتك يكون اعلي .. واثرك اقوي ..
مرحبا .. وفي انتظارك
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: هلا نتضامن في ثورة من (جنقو المنبر) علي تسلط الرقابة المدمر علي الفكر والابداع |
من هنا أبدأ ، وهنا أتوقف . شكراً الأستاذ عمر على هذه الإضاءة المنيرة المستنيرة. شكراً أستاذي شيقوق على هذه الهدية فهي ، بحق ، beyond praise or price
هذا ""العمل"" ما زال يتلبسني ، لا استطيع الخوض فيه الآن ، لابد من قراءة ثانية ، وربما ثالثة حتى أعود من حالة الوجد هذه ، فقد فتح في ذهني ونفسي نوافذ ظننت أنها قد أغلقت ، وايقظ رؤىً غابت أو غيبتها السنوات. عبد العزيز بركة ساكن!! أي نبع سحري هذا الذي غصت فيه، فاغترفت منه ، كل ذلك الإبداع؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
اخي عبد العزيز عيسي
معك الحق .. كل الحق
عبد العزيز ساكن كتب عن المردود المادي الضئيل للكتابة .. وأقتطفنا من رسالته التي ينهي فيها ابنه من (الانزلاق) في التشبه به لان الكتابة لا تطعم ولا تفتح بيتا .. وقد عرض عبد العزيز بجلاء كيف يتعامل الناشر مع الكاتب وفهمنا انه يعيش علي مرتبه دون أن يحصل علي (دعم) من الكتابة ..
اذا كان هذا هو الحال .. واذا صح ما قرأت من ان غيره وبسبب تنورة قصيرة وبنطلون ضيق كسب الملايين .. فليس اقل من أن ينال هذا المبدع حقه من استمتاعنا بما يكتب من خلال تسويقه علي الشبكة العنكبوتية وبواسطة دور نشر محترفه يعرفها هو اكثر من الطيب ومني ..
انا معني هنا بالجانب الادبي من العمل .. ولكن هذ لا يسقط مسئوليتي في الدفاع عن حق الكاتب المادي .. الذي يضيع وسط عفويتنا السودانية .. والذي لا اشك ان الرقابة ستترصده لتطيح به من منطلق بغضها لصاحبه ..
اعملوا آل داوود شكرا .. وأبحثوا عن سبيل للجمع بين حق الكاتب المادي وحقه الادبي ..
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
امرأة من كمبو كديس
كتبهاود الحلة ، في 12 أكتوبر 2008 الساعة: 05:40 ص
Quote: في صباح قائظ من يوم خريفي، بينما كنت أتسكع في شوارع المدينة – كعادتي – منذ أن طُردت من وظيفتي للصالح العام قبل سنتين – سمعت صرّاخ أطفال وما يشبه التهليل والتكبير وأصوات نسوة تندفع إليَّ مع ريح السموم الصباحية، آتية من جهة تجمع سوق النوبة، كان نهيق حمير الأعراب القادمين من أطراف المدينة هو الصوت الوحيد المعتاد بين مظاهرة الأصوات تلك. هادئون كانوا دائماً رواد سوق النوبة، يساومون في هدوء وخبث وحنكة، يشترون ويبيعون في صمت وكأنهم يؤدون صلاة خاصة. نعم قد يسمع نداء موسي السَمِح الجزار بين الفينة والأخري،وقد تتشاجر بائعتان، و قد، لكن تهليل وتكبير وصراخ أطفال؟!، وكفرد أصيل في هذه المدينة أمتلك حساً تشكيكياً عميقاً هتف في: - إن هنالك شيئاً ما في سوق النوبة… وكما يتشمم ###### الصيد أثر الأرنب البريّ تشممت طريقي الي المكان. عزيزة – إبنة كلتوم بائعة العْرقِي – كنا نحن قطيع المثقفين نطلق عليها اخصائية العْرقِي – مرت امام وجهي كالطلقة الطائشة وهي تحمل – على كتفها – أخاها الصغير منتصر، غير عابئة بصرخاته المتقطعة المخنوقة بلعابه اللزّج والتي تثير الشفقة في قلب أقسى شرطي في العالم الثالث، كان أعجفا صغيرا،له عينان مستديرتان لامعتان كعيني سحلية.. أعرفها جيداً وأعرف أيضاً أنها عائدة من عند أمها كلتومة التي تبيع الكسرة. نهاراً بالسوق، فكان لزاماً على عزيزة أن تحمل منتصر الرضيع ثلاث مرات في اليوم الى أمها بالسوق لكي ترضعه رضعة الصباح، رضعة النهار، ورضعة الغداء، وتحرص كلتومة أشد الحرص بألا تفّوت على إبنها الصغير رضعة واحدة حتى لا يمرض مرض الصعّيد، ويموت. لأن منتصر كان نزقاً شقياً و هبّاش، فما كانت كلتومة ترغب في ابقاءه معها في السوق. صرخت فيها.. - يا بت.. يا عزيزة.. إلتفتت الي بسرعة رشقتني بنظرة عابرة وجدت في سعيها الي حيث تشاء، ولكني ومن خلال لمحتي الخاطفة لوجهها والتي لم تتعد الثلاثة ثوانٍ، رأيت بؤساً وألماً مكثفاً متقنطراً على وجهها الصغير الأملس، بؤساً لا يمكن اخفاؤه أو احتماله لدرجة أنني تيقنت في نفسي أنه لو قسّمنا هذا الحزن والبؤس على كل مشردي العالم لما وسعوه، وفي نظرتها السريعة كانت أسئلة – أيضاً – غامضة ومبهمة ومحيرة في نفس الوقت، جريت وراءها صارخاً: - يا بنت…. أنا وأصدقائي من ابناء أعيان البلدة ومثقفيها، نفضل أن نسكر من عَرقِي بلح كلتومة وفي بيتها الصغير في كمبُو كديِس فهي امرأة أمينة صديقة حيث إنها لا تسرقنا – كما تفعل الحبشيات وكثير من بائعات العرقي – آخذة منا ثمن عَرقِي لم نشربه، عندما نثمل وتلعب الخمرة بعقولنا الصفراء – أو تغش العرقي بالسبرتو أو الماء أو غير ذلك من فنون السرقة. إنني لا أُطعم أبنائي الحرام . كما أنها كانت دائماً حافظة لأسرارنا وخبائث فضائحنا أنا عن نفسي عندما أسكر أفقد مع وعيي وقاري واحترامي وأصبح حيواناً مثقفاً لا أكثر فقد أتبول في ملابسي وأتقيأ علي صدري، وإذا لم يحدث هذا أفشيت كل أسراري الأسرية وتحدثت عن أبي – ضابط المجلس – وقلت علانية ما يعرفه الناس عنه، وما لا يعرفونه بل أفشيت ما أعرف من خططه المستقبلية في سرقة التموين والجازولين.. الى آخر مآسي يومي وأسرتي.. فكانت كلثومة – والحق يقال – تسمع بإهتمام ولكنهها لا تقول شيئاً، وكنا جميعاً نحترمها ونقدرها مثل أمهاتنا وبالتالي عزيزة كانت لنا أختاً صغرى.. - يا بنت…. قفي.. أمسكت بكمها القصير.. ودون أن تنظر الي قالت بصوت مبحوح تخالطه صرخات منتصر الحامضة المتدفقة تباعاً: - أمي.. - أمي قبضوا عليها.. - …… إذاً فهمت كل شئ وشعرت بأن الدينا أظلمت فجأة أمام عيني وأن شعري تحول الى دبابيس مسمومة توخزني في جلد رأسي،ولم استطع ان اقول او افعل لها شيئاً سوى زلق كفي من على كتفها الصغير المتعب، في برود تاركاً إياها تمضي لتذوب في بحر مآسيها ومحنتها ومنتصر مبللا صدرها بلعابه اللزّج المُلبِّنْ يصليها بصرخاته وندائه المتواصل – بلثغته الحلوة الممتعة – رغم مآساة الموقف – لأمه اتوما . كثيراً ما كنت اخجل من نفسي عندما اجدني عاجزاً امام موقف ما، فاذا حدث ذلك بالامس لذهبت الى جلال الجميل القاضي ودار بيننا الحوار التالي: - صدر القرار منك ؟ - كنت مجبراً … فانت تعرف لا شئ بأيدينا تماما .. - ولماذا كلتومة … فهي تعول اطفالاً وزوجها مقتول في الجنوب منذ سنوات. - لم يكن الامر بشأن كلتومة وحدها.. ولكن حظها.. فلابد –كما تعرف – ان يكون هنالك ضحايا قالوا ان الوالي في زيارة جاسوسيّة في كل مكان. ويجب ان يعرف ان الناس هنا تعمل، تحارب الفساد الى آخر الاوهام كما ان كلتوم كانت تعلم بقرار التفتيش، لقد أخبرها احمد صالح .. - ولكنهم وجدوا عندها جالوناً من العرقي وثلاث زجاجات مليئة بعرقي البلح. - هذا تلفيق من الشرطة، فقد كانوا يخبئون هذه الأشياء في عربتهم.. فهم غالباً لا يجدون شيئاً عند هؤلاء النسوة.. - وما العمل ؟ - كالعادة نخفف الحكم ما امكن وبدلاً من السجن نضع الغرامة وصديقاتها يقمن بمساعدتها في الدفع كما يفعلن دائماً.. - هذا ما كان يحدث إذا وقعت احدى زبوناتنا في قفص الشرطة، ولكن أين اليوم جلال الجميل ؟! - فإن القاضي الجديد لا يشرب العرقي ولكن – فقط – الويسكي والانشا* ويدعى مخالفة الله والتقوي، وبالتالي يصعب الوصول إليه حتى الآن على الأقل. جسدها النحيل المتعب يرقد على الكنبة في وسط سوق السبت وقد أهالوا عليه صفيحة من المياه ما تزال تقطر من جلبابها القطني الرخيص الى نهاية الجلد، ولو أنها لا تحفل بكتل البشر التي تحيط بها مشفقة او شامتة إلا أنها كانت تحاول إخفاء وجهها ما أمكن بين ساعديها وتحاول بقدر المستطاع وبجدية الا تصدر منها تنهيدة، آهة، صرخة ألم أو مجرد زفير مندفع قد يُخّيل للشرطيين القضاة او الجلاد، جمهور المتفرجين أنه توجع من وقع سوط العنج* الأسود المشرب بالقطران والذي يصلي ظهرها مشقاً مبرحاً ممزقاً لحميات فيه عجفاء بائسة. وعندما استطعت أن أجد لنفسي مكاناً أشاهد من خلاله ما يحدث كان الشاويش السمين يصرخ بغلظه.. - ثمانية وثلاثين إإيه.. هوب.. - تسعة وثلاثين.. إييه.. هوب.. - أربعون.. إيييه.. آآه.. تماماً مولانا… أربعون جلدة.. قال القاضي وعلى فمه ابتسامة صفراء قاسية محاولاً من خلالها ان يكون تقياً، عادلاً، محبوباً وحاسماً في نفس الوقت.. - هيا قومي.. استغفري ربك الله واعلني توبتك.. توبة نصوحة امام الجميع.. - نظرت إليه – كلتومة – نظرة فاحصة، عميقة – أحسست انها معتصرة من خلايا كبدها – ثم بصقت على الأرض بصاقاً دامياً مرّاً – واقسم ان جميع المتفرجين: الإعراب ذوو الجلاليب المسودة من الأوساخ والتي تفوح منها رائحة وَبر الجِّمال والحمِّير،وقطرانها وروثها بسياطهم وسيوفهم. الشماسة أبناء الشوارع المتشردين. أصحاب المتاجر – أغلقوا دكاكينهم مضحين بقدر من المبيعات كبير في سبيل ان يحضروا المحاكمة – الكلاب الضآلة الحذّرة المختبئة خلف العشب متجنبة أعين الناس، وغير الضآلة أيضاً. أسراب الحدأة والغربان والتي تضع حلقة في السماء، ناعقة. المثقفاتية مثلي – والذين ليس بإمكانهم فعل شيئ غير التعليق الذكي الصائب المُبرر غير المقنع لغير شريحتهم والمثير للضحك والسخرية من نساء الكسرة ، العرقي، الشاي وغيرهم من الكادحات. أعضاء المحكمة المتفلقصين كمُخصيىّ القرون الوسطى، صديقاتها البائسات، موظفات المجلس، الشامتون، المتعاطفون معها او مع السلطة الجميع.. الجميع بدون فرز .. اقسم انهم جميعاً أحسوا بمرارة هذا البصاق وكأنه مقذوفاً في عمق حلوقهم مراً كنقع الحنظّل. ودون أن تحرك فوهتا عيناها عن وجهه انتعلت حذاءها البلاستيكي القديم وشقت طريقها عبر الجمع مصوبة وجهها المجهد شطر بيتها – ساعية بخطي ثابتة سريعة – رغم ما بها من إرهاق – فكان عليها أن تسرع حتى لا تُفوت منتصر الصغير رضعة الصباح. عبد العزيز بركة ساكن روائي وقاص من خشم القربة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote - أربعون.. إيييه.. آآه.. تماماً مولانا… أربعون جلدة.. قال القاضي وعلى فمه ابتسامة صفراء قاسية محاولاً من خلالها ان يكون تقياً، عادلاً، محبوباً وحاسماً في نفس الوقت.. - هيا قومي.. استغفري ربك الله واعلني توبتك.. توبة نصوحة امام الجميع.. Unquote
ذكرني فقد انساني الزمن تفصيلات ما درست في عقاب الخمر في الشريعة ولم يبق في ذهني منها الا عقاب الشارب .. اما الساقي والمعتق وكذلك جلد النساء فانه غم عليه كما غم علي كثير من مما علمنا اساتذتنا من تفصيلات يسقطها القدم وعدم الحاجة لإسترجاعها ..
نسيت انني درست جلد النساء بهذا العنف وخلد في ذهني قليل من عقاب بعض الانبياء لزوجاتهم .. وبالقطع فان ذلك موضع عقاب آخر لايقارن بحالة كلتومة ..
الا تري اثر السوط علي ظهرك من دقة الصورة التي رسمها الكاتب لخماسي المشهد .. القاضي الناصح بالتوبة وهو لا يعرف لها طريقا .. والجلاد المستلذ بعذاب ينزله ليمتع القاضي .. وكلتومه وصدرها مشحون بما تعرف عن القاضي والجلاد والمتفرجين وهي تقول في نفسها ثائرة : لماذا انا وحدي من دونهم كلهم .. وابنتها الممزقة الما وحسرة مع طفلها الذي لاتطعمه الا حلالا - ثم تعيده الي صدرها فترضعه ما تراكم فيه من الم وغل وحقد وعجز .. وطائفة شهود عذابها من الذين اغلقوا الحوانيت نهارا ليتفرجوا علي من (تفتديهم) بظهرها ثم يعودوا اليها في الليل (مكفرين) وشاربين حتي الثمالة ..
لا اعتراض علي جكم الله .. ولكن عمر كان يحمل الطحين الي المرأة التي كانت تغش ماعندها لينام عيالها الجوعي علي شيء او علي امل ....
لقد صور عبد العزيز هذا المشهد بسكين مرهف الحدة علي ظهر القارئ وقلبه .. ومد لسانه طويلا للقانون الذي لايطبق الا علي الضعيف ..
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: ذكرني فقد انساني الزمن تفصيلات ما درست في عقاب الخمر في الشريعة ولم يبق في ذهني منها الا عقاب الشارب .. اما الساقي والمعتق وكذلك جلد النساء فانه غم عليه كما غم علي كثير من مما علمنا اساتذتنا من تفصيلات يسقطها القدم وعدم الحاجة لإسترجاعها .. |
يا سيدي توجد جريمة التعامل في الخمر وتعنى التعامل به بيعا وشراءا - عجبي ان القانون السوداني يعاقب المسيحي الذي يتعامل في الخمر ولا يعاقب المسيحي الثمل مهما كانت درجة الثمالة بمعني لو في جيبك قارورة سكوسوكو كمسيحي فتعاقب اما ان كانت في راسك وانت هكذا فلا تعاقب .
تعرف السكوسكو يا خال ولا سارح بعيد ؟
بالمناسبة سوف اغادر الى السودان يوم السبت القادم ولمدة اربعين يوما - ثلاثون منها في الريف عراريق وسراويل وتجدع في وقت الضحى في فسحة الجزارة ومحلات مبيع الخضراوات وكدا .
ساكون مشغولا بعض الشيئ في الاعداد للاجازة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote بالمناسبة سوف اغادر الى السودان يوم السبت القادم ولمدة اربعين يوما - ثلاثون منها في الريف عراريق وسراويل وتجدع في وقت الضحى في فسحة الجزارة ومحلات مبيع الخضراوات وكدا . Unquote
الطيب قل لهم (عفت الديار محلها فمقامها ) .. وقل لهم (يادار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحا دار عبلة واسلمي)
شوقي الي الوطن ممسك بقلبي ووجداني وإن فارقته بالامس .
فلا تبخل عليهم بالسلام مني فردا فردا (بدون فرز) ومتع نفسك بالسلام عليهم والتفرس في وجوههم وتلقي ودهم وحبهم (الما فيه غشه) فهم وان صنع بهم الزمن ما صنع الحداد فجوهر دواخلهم لا تبليه شدة ولا يشرخه كرب ..
وابحث عن ساكن فإن تجده سلمه رسالتي هذه التي حاولت ارسالها بالوسائط المتاحة وبقيت لي وسائلنا العتيقة المضمونه وهي (البريد اليدوي) الذي كان جزءا من متاع المسافر من الوطن والية ..
"" الاخ الكريم الاستاذ عبد العزيز بركة ساكن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عجزت أن اصل اليك وقررت ان احاول بريد سودانيز اونلاين حيث بلغني انك عضو بها .. وددت ان ادعوك الي بوست اقوده بأسم (مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز بركة ساكن ) وهو قراءة تحليلية نود من ورائها لفت النظر للابداع في هذا العمل والقاء الضوء علي الظلم الذي احدثه حظره وعلي حقوق المؤلف المادية من تداولها اسفيريا وعلي فكرة تراودني لترجمتها الي اللغة الانجليزية بعد الحصول علي موافقتكم .. وستري ان البوست جهد مشترك بيني وبين الاستاذ الطيب شيقوق وإن بعضا من الادباء تداخلوا فيه.
ساواصل بحثي عن وسيلة اصل بها لكم ولكنني آمل اذا وصلتكم رسالتي هذه ان تتكرموا بالاتصال بي تلفونيا علي الرقم 00971502210862 او علي البريد الالكتروني[email protected] لك الود والاحترام وعش سالما اخوكم عمر علي حسن ""
لعبد العزيز ساكن تلفون رقمه 00249900928621 ارجو ان تحاوله فربما (يلقط) معك
امنياتي لك بسعادة تفيض عليك وعلي من تلقي واستودعك الله حتي تعود .. عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote حلاوة الدنيـــا في الطيبة وسمـــــــــاح الناس وسماحه وسوحه في نخوه وجميل إحســــاس ديار الغـــــــربة توريك في البشـــــــر أجنــاس فيها الزين وفيها الشين وفيها اللا قعر لاراس
لقيتني كيف يا خال؟ Unquote
لقييتك شديد الباس والمراس .. تقول ليهم فيها الزين وفيها الشين وفيها اللاقعر لاراس ؟ .. ينشغلوا بالغائبين وعقولهم تودي وتجيب في محاولة لوضع اولادهم في تصنيف ربما يسبب لهم التعاسة .. انا اعرفهم مشغولون بما هم فيه .. واخشي عليهم من زيادة الهم ..
Quote الدور دا كمان لقيت ليهم بطاطير يشوفوا بيها السوابح ويشحنوا بيها الموبايل في الضهاري Unquote
والجماعة يشحنوا ويستنوا الغالي (يمسكل) لهم في العيد..
Quote ادعوا لينا بالسمح عشان نطيب خاطر العول ونرمي بالنا في البعيد متعوز ومتعفف . Unquote
داعي ليك كلهم ترضيهم وجيتك تكون مطرة خريف تسقي الزروع وتفيض علي الخيران والترع ورعدا يدودي يسمع الحلال والسهول انك وصلت وجيت ..
يالطيب يخضّر بيك جميع (الهوي) وتفرح البردانة .. ويعرض الحاري وتزغرد العشمانه .. وكله يقول حباب الجانا .. وجاب جيبا كتير عمانا .. الله يزيده خير الاصله يوم ما نسانا وتجينا صاد بي شنطه فاضيه وبعد الحول تعود مليانه
يديك ويخليك
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: والجماعة يشحنوا ويستنوا الغالي (يمسكل) لهم في العيد.. |
هههههههههههههههههها لا العكس هم بيشحنوا للمسكلة بس
Quote: داعي ليك كلهم ترضيهم وجيتك تكون مطرة خريف تسقي الزروع وتفيض علي الخيران والترع ورعدا يدودي يسمع الحلال والسهول انك وصلت وجيت .. |
هييييييييييييييع عافي منك دنيا واخرة - لكن الدور دا بشيل معاى الحاسوب هناك وبنتكي تحت الراكوبة اتابع كلامكم الحلو تاني من العصر لحدي يجي وقت عمى بانقا ود شيقوق البخت لي فيهو نعومة متروسة لبن وينسحب براااااااحة زى الما عمل حاجة
Quote: يالطيب يخضّر بيك جميع (الهوي) وتفرح البردانة .. ويعرض الحاري وتزغرد العشمانه .. وكله يقول حباب الجانا .. وجاب جيبا كتير عمانا .. الله يزيده خير الاصله يوم ما نسانا وتجينا صاد بي شنطه فاضيه وبعد الحول تعود مليانه |
اميييييييييييييييييييييييييين يا خال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote لكن الدور دا بشيل معاى الحاسوب هناك وبنتكي تحت الراكوبة اتابع كلامكم الحلو تاني من العصر Unquote
امانة اللابتوب تحت الراكوبة ما (يحت) حتيت طربانه ولو شافوه ناس قوقل يقولوا ده شيتا جديد نجيبه معانا الزول ده شوفوه داير كم باليورو.. البيعة ما خسرانه الطيب نتر: حرم بيع مابنبيعه ولابنشارك ده هيلنا برانا وين تلقوا له راكوبه في بلادا لافيها عتمور ولاها بطانة يالطيب اقدل وخلي الشفع يتحاوطوك بعيونهم الحيرانه ويفهموا انه العالم كله في راكوبه حاضر والكريم ادانا
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: يالطيب اقدل وخلي الشفع يتحاوطوك بعيونهم الحيرانه ويفهموا انه العالم كله في راكوبه حاضر والكريم ادانا |
أخوك يا ريّة أخوك وكت الخيول يدبكن اخوك يا ريّة أخوك وكت الرماح يشبكن أخوك جبل الثبات وقت القواسى يحبكن كم بكيت وكــم قشيت دمـوع الببكن
هيييييييييييييع كع
لقيتني كيف يا خال؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: جعفر محي الدين)
|
Quote: حضور هنا من أجل المتعة فقط ولا مشاركة إلا من دعاء صادق لود شيقوق بإجازة هانئة وسعيدة يتمتع فيها بالتفرس في وجوه أهاليه الطيبين ويكرع من لبن حنينهم الفائض ورجاء منه أن يحاول إشراكنا تلافيف الرحلة ومنعرجاتها |
تسلم اخي جعفر وبالجدالخريف قالوا دفرة وعقلة واللبن مشتت ساااااااااااااااى العجول شبعت طب الحمد لله
ما تخاف الكاميرا في جيب السديري
خليك متابع بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
QUOTE الخال مضيوف ولا شنو الليلة؟ UNQUOTE
ياشيخنا
خالكم غايب .. في الركايب .. جانا خبر .. سنونه (خضر)
تصور السعادة .. اتصل بي عبد العزيز ساكن من الخلا .. قال انه تلقي رسالة مني وان الاستاذة ملاذ حسين خوجلي اخبرته عن البوست وانه الان يقرأه وهو مندهش .. قال انه وجدني وكانني اشاركه ما يعني وكانني اترجم ما دار بعقله وهو يكتب ..
طبعا فرحت وعملت هلوله .. ليس هينا ان يخاطبك صاحب عمل ويثني علي فهمك لعمله .. هذا وسام اكبر من الاوسمة العسكرية التي زهوت بها زمانا وتميزت بها عمن هم اكبر مني .. وثناء إن كنت استحقه فقد يجعلني (أنضم كتر) .. ثم قال لي انه يبارك مسعاي لترجمة الرواية ...
ويبدو ان الشبكة اهتزت لتواضعه وعواطفه الجياشة الرقيقة فاطرقت وصمتت .. ثم وقعت .. ولم نكمل الحديث بعد ولكنني زعمت له انك ستبحث عنه في السودان فرحب وقال انه يمكن ان يلقاك في سنجة وسارسل لك تلفونه بالايميل ..
لمس هذا الانسان قلبي بتواضع جبل عليه المبدعون وعرفت به كثيرون مثل الطيب صالح والابنودي وجمال محمد احمد واسماعيل حسن والمجذوب والطيب محمد الطيب ومحمد عبد الحي وعبدالله الطيب وابن خالي يوسف عيدابي وابراهيم البدوي وكثيرون غيرهم اضاء تواضعهم طريق علاقتي المتينة بهم .. وكنت اقول لنفسي هذا سر ابداعهم .. فغيرهم (منفوخ) ساكت ..
سالاحقه رغم مشغولية عابرة واسعي لاستكتابه للمنبر واواليكم بما اصل اليه ..
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
سعادتك
Quote: تصور السعادة .. اتصل بي عبد العزيز ساكن من الخلا .. قال انه تلقي رسالة مني وان الاستاذة ملاذ حسين خوجلي اخبرته عن البوست وانه الان يقرأه وهو مندهش .. قال انه وجدني وكانني اشاركه ما يعني وكانني اترجم ما دار بعقله وهو يكتب .. |
الف مبروك يا زعيم انه لشرف لنا جميعا ان يهاتفك هذا الساكن الذي سكن عشق روايته دواخلنا ولكم هو غريب ان يكون الاتصال من الخلاء فهلا يا تري قانص خلف رواية اخرى؟
انا في انتظار رقم هاتفه يا خال .
اطيب الاماني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
عندما وصلت من المطار الي مبني القنصلية السودانية باسمرا وهي مسكن القنصل ايضا .. استقبلتني صبيه في فتنة سارة ومدت يدها لتاحذ حقيبتي فسالتها لاعرف ان كانت تعمل في القنصلية .. (فشهقت) بلطف وقالت انها ابنة طباخة القنصلية ..
نعمنا وتشرفنا بوجود هذه الصبية التي تاتي كالنسمة وتذهب كالطيف .. وبدلا عن كثير من الرجال بالقنصلية وبيت القنصل صادقت زوجتي واصبحت موضع اهتمامها الاول .. وفي ادني من اسبوع كانت مثل شقيقتها الصغري .. وشقيقتي .. الولاء والانتماء والمحبة الصادقة تتقطر من قسماتها ولفتاتها وتصرفاتها ..
وعشنا في ظل الفة حميمة تعرفنا من خلالها علي طبع نساء هؤلاء القوم .. هن كالملائكة شفافية ونورا .. وهن افضل من يعطي رقة وبذلا بلا ضيق او ملل .. وهن الاحفظ لما يرين ويسمعن .. وقد ظلت هذه الصبية بيننا وعادت معنا للسودان وزوجتها من احد الاحباش المقيمين بالسودان وانجبت صبية سمتهم باسماء ابنائي .. وما تزال في السودان لا تبارح بيوتنا الا لتعود لها ..
وساحدثك يوما عن غيرها من سليلات الملك والطبقات الاخري وفيهن نفس السمات الرقيقة الجميلة الودودة .. وساقول لك انهن يعرفن انهن نساء .... ويلتزمن بذلك .
يلّا نوم
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
Quote: عندما وصلت من المطار الي مبني القنصلية السودانية باسمرا وهي مسكن القنصل ايضا .. استقبلتني صبيه في فتنة سارة ومدت يدها لتاحذ حقيبتي فسالتها لاعرف ان كانت تعمل في القنصلية .. (فشهقت) بلطف وقالت انها ابنة طباخة القنصلية ..
نعمنا وتشرفنا بوجود هذه الصبية التي تاتي كالنسمة وتذهب كالطيف .. وبدلا عن كثير من الرجال بالقنصلية وبيت القنصل صادقت زوجتي واصبحت موضع اهتمامها الاول .. وفي ادني من اسبوع كانت مثل شقيقتها الصغري .. وشقيقتي .. الولاء والانتماء والمحبة الصادقة تتقطر من قسماتها ولفتاتها وتصرفاتها ..
وعشنا في ظل الفة حميمة تعرفنا من خلالها علي طبع نساء هؤلاء القوم .. هن كالملائكة شفافية ونورا .. وهن افضل من يعطي رقة وبذلا بلا ضيق او ملل .. وهن الاحفظ لما يرين ويسمعن .. وقد ظلت هذه الصبية بيننا وعادت معنا للسودان وزوجتها من احد الاحباش المقيمين بالسودان وانجبت صبية سمتهم باسماء ابنائي .. وما تزال في السودان لا تبارح بيوتنا الا لتعود لها ..
وساحدثك يوما عن غيرها من سليلات الملك والطبقات الاخري وفيهن نفس السمات الرقيقة الجميلة الودودة .. وساقول لك انهن يعرفن انهن نساء .... ويلتزمن بذلك . |
انوم شنو وين المرتضي يا ريت يجي يسمع الكلام الفوق دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: وساحدثك يوما عن غيرها من سليلات الملك والطبقات الاخري وفيهن نفس السمات الرقيقة الجميلة الودودة .. وساقول لك انهن يعرفن انهن نساء .... ويلتزمن بذلك . |
اها المرتضى جر بمبرو واتحكر يسمع
افطر واشرب القهوة المدنكلة واحكي لينا عن اهل الم قاشي السمحين وعن شهقاتهم الساحرة
وما هو سر شبط البلاستيك عندهم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: محمد المرتضى حامد)
|
QUOTE والله يا شيقوق سامع وشايف ، سعادتو منجم فيه نفائس كثيرة وننتظر منه أن يحكي ( في بوست منفصل) عن تجربة ثرة فيها كل مثير خطر حين كانت الحياة خضراء. UNQUOTE
المرتضي ظللت دهرا اظن ان هذا جمال لا يراه غير السودانيين .. وظننت وقتا آخر اننا نقدر الجمال اينما كان .. ولكنني استغفرت ربي .. فنحن نذهب بعيدا ونعود لمقارنات تثبت دائما ان بوصلة الجمال تشير فقط لمكان واحد جمع فيه بين روعة القسمات والروح الدافئة الخفيفة ..
انظر الي الصور في بوستك .. تجد الروح التي تزين القسمات .. فلا تشد بصرك وحده وانما تشدك كلك وتمسك بتلابيب وجدانك ..
ساكتب قريبا بوستا منفصلا عن ثلاث سنوات بينهم .. فقط اعطوني فرصة اجمع شتات شوقي .. والاحق ليلة القدر .. رغم اني لن ادخلكم فيما يتطلب مغفرة العام التالي ..
لك الود
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
الطيب
لاشك انك في عنان السماء في طائرة مقبلة علي الخرطوم .. امانا وسلامة باذن الله وفرحة بالعودة الي المنبت ومراح الصبا وحياة الطيبين ..
ستلتقي صاحب الجنقو كما اتفقنا وتعيد لهذا البوست وللمنبر وجها مشبوبا بالحياة والروح والرونق والرواء.
ونحن في انتظارك (نباصر) مع الاخرين اضاءات جديدة حول النقد والنشر والحظر والترجمة كمحاور اساسية وثابتة لهذا البوست الذي اثريته بفكرك السلس وهيأته لهذا الظهور المميز.
سافر في رعاية الله وعينه اتي لاتغفل .
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: محمد علي شقدي)
|
QUOTE تمني ان تفعل يا اساتذنا عمر فهذا الساكن بدواخلنا يستاهل كل الخير UNQUOTE
الاخ الكريم الاستاذ شقدي
لقد بدأت فعلا في الاعداد الجاد لهذا العمل الذي اريد ان يخرج لائقا بابداع الاستاذ ساكن .. وبالثقة التي اسبغها علي شخصي .. ومن أجل ذلك بدأت خطوة بالامس في دائرة المحاور الثلاثة الاخري لارتباط عمليات النشر والحظر بالذات بعملية الترجمة .. واظننا سنصل الي الحلول المطلوبة في هذين الاتجاهين .. يبقي محور النقد وهو الاعمق تاثيرا وله دوره المؤثر في جذب الراي العام للكاتب والرواية دون اللجوء الي تغيير ملامحها كما جري في كثير من التراجم ..
وسيعمل الطيب شيقوق بعد مقابلته للكاتب بالسودان علي تحديد الخطوات اللازمة لحفظ الحقوق المادية والادبيه.
شارك معنا ايها الاخ الكريم فلا بد ان لك القدرة علي الاضافة لجهدنا ..
لك الود والتقدير
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
الرائعين عمر علي حسن وود شيقوق وزوارهم الكرام وعلى رأسهم ود المرتضى دائما يمسكنا منكم الشديد القوي
Quote: تصور السعادة .. اتصل بي عبد العزيز ساكن من الخلا .. قال انه تلقي رسالة مني وان الاستاذة ملاذ حسين خوجلي اخبرته عن البوست وانه الان يقرأه وهو مندهش .. قال انه وجدني وكانني اشاركه ما يعني وكانني اترجم ما دار بعقله وهو يكتب .. |
والله نشاركك هذه السعادة وطبعا لا يعرف قدر الرجال إلا كل إنسان عظيم ولم يساورني الشك لحظة أن عبد العزيز ساكن سيكتشف تقديرك لعمله من أول حرف خططته هنا ... ولا شك أنك ستكون اﻷقدر على نقل هذه الرواية إلى عوالم اللغة اﻹنجليزية وثقافة الفرنجة. خلي ود شيقوق يدودر لبركة دا بين شجيرات الاندراب والطلح والهجليج والدوم وباقي العريبي نجيض حمالتك علي يقنص ليه قنصة فلاح
نتمنى أن نسمع عنهما كل اﻷخبار السعيدة والبشريات الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: الطيب شيقوق)
|
QUOTE يا خال ما تنوم انا جاي ناشل البوست من تحت هجليجة UNQUOTE
انت وصلت الهجليج والكتر ؟ الف سلامة .. ويسلم ضراعك ..
انا منتظرك تجيب لينا اخبار الرواية واصداء حظرها لدي من لقيت بالسودان .. وان تسعي للحصول علي نسخة منها من (تحت التربيزة) لنقيس مدي نجاح الحظر وسبل اختراقه ..
تحياتي لك للاهل ..
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مع الجنقو مسامير الارض تحت تاية عبد العزيز ساكن (Re: عمر علي حسن)
|
الخال عمر
خريفك عال العال زي ما نحن هنا متنعمون بهمبريب ودعاش المطر وكما نحن هنا نتنسم عبير دخان الكتر !!! لحظات المغيرب
سعدت حقا وانا مجالس بعضا من اهلنا الجنقو نسند ظهورنا على الحيطان لننال من اشعة شمس الطرفة البكاية و في انتظار ان تجف الارض ويخرج الجميع فرحين الى بلداتهم . زادت سعادتي عندما كان الاهل يتحدثون عن التايات والحلوف دون الايماء اليهم بالرواية التي تخاطبهم . وفي اثناء الحديث عن الحلوف اقتحمتهم بسؤالي هل الحلوف يدخل جحره بمقدمته ام بمؤخرته وكان الاجماع ان الحلوف يدخل بمؤخرته. وفي غمرة فرحتي تلك حاولت الاتصال بالاستاذ عبد العزيز بركة ساكن ورويت له ما كان يدور بيننا من حديث . شعرت بفرحة الاخ بركة عندما تحادث مع من هم معي في تلك الجلسة .
حكيت للاخ ساكن ما رواه هولاء نقلا عن بعض حكماء الجنقو حيث قال ( سكرة يوسف ود ابو دومة ولا حجة الامام ود البشير ) فسالت مستفسرا أنّى للسكرة ان تكون افضل من حجة البيت الحرام فردوا قائلين ان يوسف ابو دومة السكير كان رجلا ثريا ينفق ماله على فقراء البلد يتفقد الجيران والاهل والنفّس ومرضى المستشفيات . اما الامام ود البشير الذي يحج سنويا فلا ينال من ماله اى معدم او مريض .
| |
|
|
|
|
|
|
|