|
Re: أين يقع مخطط الزمن الجميل ؟؟ توجد أسئلة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
طبعاً هذا البوست ليس نسفاً للماضي كله ،، بل هو محاولة لتعريف الزمن الجميل الذي يلهمنا الحنين ، كما أن العلاقات الجميلة التي الهمت الناس مسمى الزمن الجميل ما زالت متواصلة مع أولئكـ الشخوص رغم المسافات ورغم الفراق الطويل بل ستتواصل هذه العلاقات الجميلة الإنسانية والبساطة في التعامل مع ما مضى من أصدقاء وما أستجد منهم ، وبالتالي يحق لنا أن نسمي الحاضر أيضاً بالزمن الجميل رغم التحديات الكبيرة والمثالب و المخالب التي تطوق محيطه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين يقع مخطط الزمن الجميل ؟؟ توجد أسئلة (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: طبعاً هذا البوست ليس نسفاً للماضي كله ،، بل هو محاولة لتعريف الزمن الجميل الذي يلهمنا الحنين ، كما أن العلاقات الجميلة التي الهمت الناس مسمى الزمن الجميل ما زالت متواصلة مع أولئكـ الشخوص رغم المسافات ورغم الفراق الطويل بل ستتواصل هذه العلاقات الجميلة الإنسانية والبساطة في التعامل مع ما مضى من أصدقاء وما أستجد منهم ، وبالتالي يحق لنا أن نسمي الحاضر أيضاً بالزمن الجميل رغم التحديات الكبيرة والمثالب و المخالب التي تطوق محيطه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين يقع مخطط الزمن الجميل ؟؟ توجد أسئلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
الصديق مجدي عبدالرحيم يا زول من الزمن الجميل أشكركـ كثير الشكر على المشاركة بالإقتباس والذي نريد أن نقول من خلاله ان الزمن الجميل موجود في كل زمان ومكان ويحتاج فقط لمن يمتلكـ أدوات الصيد لأقتنائه ... يمكن لكل لحظة ان نحولها الى زمن جميل أذا تعاملنا معها بواقعية وإنسانية بغض النظر عن المعطيات التي تتحكم في مفاصل تلكـ اللحظة ... مشكور يا حبيب ومشتاقين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أين يقع مخطط الزمن الجميل ؟؟ توجد أسئلة (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: ما قبل يونيــو 1989 م |
الاخ العزيز عبدالله أحيمر رمضان كريم وكل عام والزمن الجميل حاضر قد يكون ما قبل يونيو 89 زمنً جميلاً بالنسبة لكـ لكنه بالنسبة لأنصار الأنقاذ زمنٌ غير جميل ،،، أما بالنسبة لي ورغم أستهجاني الحاد لحكومة الأنقاذ والتدهور السريع المريع الذي شهده السودان بعد عهدهم لكن ما قبل الأنقاذ لم يكن بالسنبة لي زمناً جميل ، ففيه قد عانينا ما عانينا ، وعاني الوطن من ويلات عديدة على الصعيد السياسي والإجتماعي والرياضي والثقافي ... نظام عبود ونظام نميري ونظام الاحزاب البائد ... والمجاعات والسيول والفيضانات ، وقسوة الجو التعليمي ، والمسغبة والفقر .. وغيرها من المنقصات على الشعوب ... لكن رغم ما ذكرته من منقصات في ذلكـ الزمن ، لنا فيه ذكريات جميلة بالنسبة لي ، وهذا ما يجعلني كثيراً أقع في مظلة التوصيف للزمن الجميل بما قبل يونيو 89 (أذا نحن متفقون جزئياً) هههه قد وردتني عبر موقع كسلا من اخت عزيزة ، مقال مشابه كتبه الدكتور عبدالله على إبراهيم في موقع سودان نايل تحت عنوان الزمن الجميل بتاع الساعة كم؟ لم أكن قد قرأته حين كتابتي للمقال اعلاه ... أنقله لكـ كما هو لتحكم أن كان ما قبل يونيو 1989 هو فعلاً زمن جميل ام لا ؟؟؟
Quote: الزمن الجميل: بتاع الساعة كم! ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم الأحد, 28 شباط/فبراير 2010 06:12
أرجو أن يكف عبدة "الزمن الجميل" عن إرهابنا به. ويتفق سدنة هذا الزمن بأنه قد سبق الإنقاذ ثم يختلفون. فبعضهم قد يزج حتى المرحوم نميري فيه بينما يمتنع آخرون عن ذلك. وعليه فهو ماض ذهبي متوهم يريد أكثر دعاته منه النيل من الإنقاذ الحارسانا الجات كايسنا. وتجد هذه العقيدة متمكنة من أبناء المدينة القديمة وبناتها في أم درمان وغيرها ممن صحوا ذات صباح ليجدوا أن مدينتهم الصغيرة قد انبعجت.
أعوج ما في التغني بهذا الزمن الجميل المزعوم تعطيلنا إعمال النقد في شغل ذلك الزمن ورجاله ونسائه. فمن شغفنا النفسي بذلك الزمن المتوهم تجدنا نتغاضى عن أخطاء أهله الكبيرة جداً. وأكثر أهله النافذين شماليون ممن ذاع وصفهم ب"العربسلامي" عند ناقديهم. ومتى عطلنا نقد هذه الرموز جزافاً غبشنا الوعي بأزمة الوطن التي أصلها في ذلك الزمن الجميل.
اكتشفت من قراءة عابرة لمضابط البرلمان أن البرلمان كان ميداناً قحاً للاستعلاء العرقي. وكان من أفصح الناطقين بهذا الاستعلاء "العربسمالي" رموز الزمن الجميل الذين ما ذكرنا النيابة حتى سجدنا لهم خاشعين: الشريف حسين الهندي ومبارك زروق وكبيرهم المحجوب. ووجدت أنهم كثيراً ما غطوا على مناطق ضعفهم السياسية بالعنف اللفظي الجاهلي حيال من العربية ليست لغة أم لهم .
لن أعيد سخرية الهندي من السيد دريج، زعيم المعارضة في برلمان 1968، حين أخذ عليه نطقه "القروض" وكأنها "القرود". فقد كثرت إشارتي لها. ووجدت لاحقاً أن زروق، الفتى الأنيق المعطر في وصف الدكتور منصور خالد، لم ينج من هذا العيب. وهجم بغير لطف على السيد إبراهيم أحمد، وزير المالية، في البرلمان الأول (1954-1958) الذي قال إنه لم يفهم أمراً ما قاله نائب دائرة مدني. وأضاف: "أنا مش شديد في العربي وخصوصاً الكلمات الغويصة." فنهض زروق وقال إن كلمة غويصة ليست من العربية في شئ وصحيحها عويصة. وأن الفرق نقطة واحدة "والسيد وزير المالية يخفض نقاط غلاء المعيشة ويزيد نقاط الحروف في كرم زائد لأن الأخيرة مجاناً لا تكلف شئيا أكثر من أنها تجعل عظام المرحوم سيبويه تهتز هلعاً". فأنظر أيها القاريء هذا النضم الزائد الخطر.
وبالطبع لا يتأخر المحجوب الخطيب المفوه عن ركب هذا العنف اللغوي. كنت اقلب قبل أيام كلمات له في محاضر الجمعية التأسيسية (19-6-1968 ) يرد فيها، كرئيس للوزراء، علي المعارضين "العجم". وقد أسفت لها لأنها نضحت بإستعلاء صفوي وعربي مبين. فمن الزهو قوله لنائب معارض لم يرتح لإستشهاداته بالشعر إنه من جهلاء المعارضة "الذين لم تمنحهم الحياة فرصة التعليم لتذوقه (أي الشعر)". وقال نائب آخر إنه بحث عن كلمة عربية للبشكير فلم يجدها. فتصدى له المحجوب بقوله إنه لن يجدها "لأنه لا يعرف غير ثلاثمائة كلمة عربية". أما ما أخجلني حقاً فما قاله لدريج، زعيم المعارضة. فقد إستنكر نقده للحكومة بتراخيها في نصرة الحق العربي. وأضاف أن زعيم المعارضة ظل يتحدث ساعة ونصف الساعة فلم ينطق جملة عربية صحيحة. وزاد أنه لولا وجود نائب معارض ما (يبدو انه عربي اللسان) "لحسبت أن هذه المعارضة من بلد غير هذا البلد ولا تمت للعرب بأي صلة".
تلك رموز الزمن الجميل غاب عنا وجه قمرها الآخر. وهو الوجه الذي يرخي بسدوله علي بلدنا هذه . . . في الزمن القبيح |
المصدر : http://www.sudaneseonline.com/index.php
وشكراً للمداخلة
| |
|
|
|
|
|
|
|