|
سحر الكمنجه عشان عيون عامر تكون يوم التلات نتلاقي في بيت الفنون
|
او كما قالو
حفل عاجل جدا
مرحبا بعامر الجوهري في الخرطوم
وهو يحزم حقائبه مغادرا الي موسكو
من اجل الدفاع عن عينيه الجميلتين
تبقي القليل القليل
ليفعل الكثير الكثير
ما اقسي الصراع مع الظلام لولا الامل
شئ ما حدث
يمكن ان يحدث لي
او لك
اوله
الاتستطيع ايادينا معا ان تنتزع كوه في جدران الظلام
ولاجل بريق عيون عامر الجوهري
حتما نستطيع
فقريبا قلنا
يانا اهل بلدنا القدرتم غلابه
كونو معنا بحفنه داهم باليه
لنرحب بضؤ الشمس منسدلا
بين عينين عامرتين كانها الجواهر
ليبقي صديقنا
عامرا بالامل والمحبه
وجوهريا في في كل ماتجود به حنجرته الساحره
ضاحكا خلف النظاره السوداء
مبتسما ساخرا من كل الظلام
توقفو قليلا عن مطارده العيش اللئيم
لنمضي جميعا في مقام الفنان عامر
نزيح عن جبينه الوديع
بعض حبات من تراب
القت بها رياح قاسيه ذات ليله
في غفله من لهثنا المتلاحق
صوب الجحيم
اكاد اسمعه الان وقبل عشرين مضت
رابتا علي كتف امالنا المترنحه
في جامعه القاهره بالخرطوم
مبشرا لنا وسط ركام من الدموع والقصص العاطفيه الحزينه
بغد اجمل كريم
هيا الي تلك العيون الان
شكرا لؤي
شكرا عثمان محي الدين
شكرا لاستجابتكم بالحضور والمساهمه
شكرا عامر ان منحتنا اذنك لرد الجميل
|
|
|
|
|
|