|
Re: الـــحــيـــكــــومــــــة (Re: د.محمد حسن)
|
هذا الصمت المريب يدعو للتساؤل من المعلوم انه ومنذ توقيع اتفاقية نيفاشا كان من المفروض ان تنزل بروتوكولات مشاكوس لكل القوى السياسية لمناقشتهتا وصياغتها في دستور تتم اجازته بواسطة البرلمان الذي انتخب اخيرا وهو الذي كان سيجنب البلاد مسالة الاستفتاء نفسها ولكن الذي حدث هو ان وفاة جون قرنق اغرت الحكومة بشقيها ان تتناسى بقية القوى المجتمع السوداني وعملوا فعليا على اقتسام السلطة والثروة وبدأت المماحكة حتى انتهت الفترة وبدأ جليا اتجاه الريح الوحدة الجاذبة يعني دستور علماني وتحت اي مسمى ثم اعتماد المواطنة وتغيير كافة القوانين المقيدة للحريات ومناقشة قانون الامن الوطني لماذا لم تقم الحكومة بالاستجابة لمطالب القوى الجنوبية وكافة القوى السياسية بمناقشة الامر السبب هو خوفها خائفة في حالة انها اذا انصاعت لصوت العقل واقرت علمانية الدستور تفقد سند الحركة الاسلامية في داخل المؤتمر الوطني ، علما بان الحركة الاسلامية داخل المؤتمر الوطنى مقرة بانه لا يوجد حكم اسلامي تحتكم اليه تلانقاذ ولكن( القحة ولا صمت الخشم) وخائفة انها اذا انطلقت حكومة ديمقراطية فعلية فستخسر كثيرا جدا داخليا وخارجيا
| |
|
|
|
|