|
Re: فضل ليلة النصف من شعبان (Re: Kamel mohamad)
|
خلاصة الأمر:
فإذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيصه هذه الليلة بعبادة، وكان عامة ما ورد فيها إما موضوع أو ضعيف، ولم يثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم شيء في هذا،فلا وجه إذن لاتخاذ ليلة النصف من شعبان شعيرة للعبادة تضاهي أيام الجمعة والأعياد وصلاة التراويح، فما صح غاية ما فيه الحث على الإقلاع عن كبيرتين من كبائر الذنوب هما: الشرك، والشحناء. فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت من الأثر، وما جاء الحث عليه، أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت، ولم يدل عليها حديث صحيح، فليس إلا بُعداً عن السنة والعمل الصالح، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) [البخاري].
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها ,، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضل ليلة النصف من شعبان (Re: Kamel mohamad)
|
لم يعرف عن الصحابة أنهم كانوا يعظمونها, ولا أنهم كانوا يخصونها بعمل, ولا يخصون يوم النصف بصيام, و لا يمكن أن نعظم شيئاً بدون دليل صحيح من الكتاب و السنة.
فالصواب: أن ليلة النصف من شعبان كغيرها من الليالي، لا تخص بقيام, ولا يوم النصف بصيام, لكن من كان يقوم كل ليلة, فلا نقول: لا تقم ليلة النصف, ومن كان يصوم أيام البيض لا نقول: لا تصم أيام النصف, إنما نقول: لا تخصها بقيام ولا نهارها بصيام. إن العمل الصالح من صلاة و دعاء و صيام و صدقة مطلوب في كل الاوقاتو و هناك أوقات مشار إليها في الكتاب و السنة يتضاعف فيها الأجر كيوم عرفة و ليلة القدر و ليلة النصف من شعبان لا شك ليلة عظيمة و الإكثار من الدعاء و الإستغفار و العمل الصالح مطلوب و لكن لا تخصص بصلاة معينة أو صيام دون غيرها إلا إذا كان الإنسان معتاد علي ذلك. لأن البدعة هي طريق الشيطان و مدخله و طريق جهنم و ليتجنب المسلم كل مظاهر الشرك و الشحناء و البغضاء و الكراهية أملا في عفو الله و رضاءه في هذه الليلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|