فضل ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان


07-25-2010, 09:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1280044897&rn=0


Post: #1
Title: فضل ليلة النصف من شعبان
Author: Kamel mohamad
Date: 07-25-2010, 09:01 AM

فضل ليلة النصف من شعبان

المصدر: موقع صيد الفوائد الإسلامي.

إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له. وأشهد أنّ لا إله إلاّ اللهُ وحده لا شريك له. وأشهد أنّ محمداً عبده ورسولُه.
أما بعد :

جعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة من حيث أنه جل في علاه يطلع فيها إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والأرض، والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه .

فعن أبي ثعلبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".

رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة في المصنف، والطبراني في الكبير والأوسط، وبنحوه في شعب الإيمان للبيهقي، قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات. وهو في صحيح الجامع حديث رقم (771).

وفي رواية عن أبي موسى:"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".صحيح الجامع حديث رقم (1819).
مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له .

فهذه فرصة لكل مسلم يريد رضى الله سبحانه وتعالى، ويريد دخول الجنة أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد، سواء كان من أهله، أو صديقه، أو أي شخص آخر، وكذلك عليه أن يدع ويتوب من المعاصي والذنوب من ربا، أو غيبة، أو نميمة، أو سماع للموسيقى والغناء، وغيرها من المعاصي.

ملاحظة هامة: لا يخص هذا اليوم بصيام، ولا قيام أو أدعية خاصة أو صلاة خاصة فهذه من البدع التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عنه، ولا عن صحابته الكرام فيما نعلم تخصيصه لهذا اليوم تحديداً بعبادات مخصوصة.

نسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين جميعا و أن يزيل العداوة و البغضاء بينهم، وأن يوفقهم إلى كل خير ، وأن يرفع من صدورهم البغضاء والشحناء، إنه سميع الدعاء . اللهم آمين .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

Post: #2
Title: Re: فضل ليلة النصف من شعبان
Author: Kamel mohamad
Date: 07-25-2010, 09:29 AM
Parent: #1

خلاصة الأمر:

فإذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيصه هذه الليلة بعبادة، وكان عامة ما ورد فيها إما موضوع أو ضعيف، ولم يثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم شيء في هذا،فلا وجه إذن لاتخاذ ليلة النصف من شعبان شعيرة للعبادة تضاهي أيام الجمعة والأعياد وصلاة التراويح، فما صح غاية ما فيه الحث على الإقلاع عن كبيرتين من كبائر الذنوب هما: الشرك، والشحناء. فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت من الأثر، وما جاء الحث عليه، أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت، ولم يدل عليها حديث صحيح، فليس إلا بُعداً عن السنة والعمل الصالح، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) [البخاري].

والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها ,، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


Post: #3
Title: Re: فضل ليلة النصف من شعبان
Author: شرفى عبدالقادر
Date: 07-25-2010, 11:25 AM
Parent: #2

جزاك الله خيرا

Post: #4
Title: Re: فضل ليلة النصف من شعبان
Author: Hassan Senada
Date: 07-25-2010, 11:37 AM
Parent: #3

فى ميزان حسناتك إنشاءالله

Post: #5
Title: Re: فضل ليلة النصف من شعبان
Author: Kamel mohamad
Date: 07-26-2010, 09:33 AM
Parent: #2

لم يعرف عن الصحابة أنهم كانوا يعظمونها, ولا أنهم كانوا يخصونها بعمل, ولا يخصون يوم النصف بصيام, و لا يمكن أن نعظم شيئاً بدون دليل صحيح من الكتاب و السنة.

فالصواب: أن ليلة النصف من شعبان كغيرها من الليالي، لا تخص بقيام, ولا يوم النصف بصيام, لكن من كان يقوم كل ليلة, فلا نقول: لا تقم ليلة النصف, ومن كان يصوم أيام البيض لا نقول: لا تصم أيام النصف, إنما نقول: لا تخصها بقيام ولا نهارها بصيام. إن العمل الصالح من صلاة و دعاء و صيام و صدقة مطلوب في كل الاوقاتو و هناك أوقات مشار إليها في الكتاب و السنة يتضاعف فيها الأجر كيوم عرفة و ليلة القدر و ليلة النصف من شعبان لا شك ليلة عظيمة و الإكثار من الدعاء و الإستغفار و العمل الصالح مطلوب و لكن لا تخصص بصلاة معينة أو صيام دون غيرها إلا إذا كان الإنسان معتاد علي ذلك. لأن البدعة هي طريق الشيطان و مدخله و طريق جهنم و ليتجنب المسلم كل مظاهر الشرك و الشحناء و البغضاء و الكراهية أملا في عفو الله و رضاءه في هذه الليلة.