تخصيص مليارات الجنيهات (لأردول وأبو نمو) من العوائد الجليلة للذهب

تخصيص مليارات الجنيهات (لأردول وأبو نمو) من العوائد الجليلة للذهب


10-21-2022, 01:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1666311172&rn=0


Post: #1
Title: تخصيص مليارات الجنيهات (لأردول وأبو نمو) من العوائد الجليلة للذهب
Author: صحيفة الجريدة السودانية
Date: 10-21-2022, 01:12 AM

01:12 AM October, 20 2022

سودانيز اون لاين
صحيفة الجريدة السودانية-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم – عبدالرحمن العاجب

كشف تحقيق استقصائي لصحيفة (الجريدة) عن تخصيص مبالغ طائلة تقدر بمليارات الجنيهات لوزير المعادن محمد بشير ابو نمو والمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول، من العوائد الجليلة للتعدين التقليدي، وبحسب المستندات التي تحصل عليها المحقق فإن ثمة فساد كبير حدث في قطاع المعادن، وكشف خطاب صادر عن المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية موجه إلى وزير المعادن، كشف عن لائحة تقسيم حوافز تحصيل العوائد الجليلة للتعدين التقليدي التي تم اعتمادها من وزير المعادن في عهد النظام البائد.

وأقرت اللائحة بحسب المادة (٣) الفقرة (٣) بأن تحفظ ٠٥٪ من قيمة حوافز كل ولاية كامانات تحت تصرف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، ووفقاً للمادة (٥) مقروءة مع المادة (٦) والمادة (٧) يتم مركزة متبقي صرف حافز مكتبي الولاية (فائض نسبة ال ١.٥٪) لتحفيز منسوبي الإدارة العامة للتعدين التقليدي والإدارات الأخرى ذات الصلة.

وكشف خطاب صادر بتاريخ ٣/سبتمبر/ ٢٠١٨م عن تغيير الأمر وأصبح توزيع فائض ال ١.٥٪ وال ٥. ٪ يتم كما يلي: نسبة ٥٠٪ من إجمالي (ال ٥. ٪ وفائض ال ١.٥ ٪) تحول للصندوق التكافلي للعاملين بالشركة، ونسبة ٣٠٪ من إجمالي (ال ٥.٪ وفائض ال ١.٥٪) تكون تحت تصرف وزير المعادن، ونسبة ٢٠٪ من إجمالي (ال ٥. ٪ وفائض ال ١.٥٪) تكَون تحت تصرف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول.

وفي السياق أشار خطاب صادر من المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول موجه إلى وزير المعادن محمد بشير ابو نمو بتاريخ ٢/١٥ /٢٠٢١م أشار إلى أنه منذ سبتمبر ٢٠١٨م وحتى تاريخ إصدار الخطاب يستمر توزيع وصرف ال ( ٥. ٪ وفائض ال ١.٥٪) ويبلغ رصيد إجمالي هذا المبلغ المخصص لوزير المعادن محمد بشير ابو نمو حتى ١٢/٣١/ ٢٠٢١م وهي فترة عشرة شهور مبلغ( ٩.٩٤٣.٤٠٩.٨٤) جنيه.

وبعد أن تسلّم الوزير محمد بشير ابونموش منصبه كوزير للمعادن رسمياً، ولم يمضي على بقائه في مكتبه اكثر من 4 ايام حتى قام مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول بإرسال خطاب للوزير في مكتبه يفيده بأن هنالك أموال طائلة وضع لها الكيزان ونظامهم البائد لوائح ستكون في جيب مكتب الوزير وتحت تصرفه، والمُعلن عنها فقط هو مبلغ 9.943.904.84 مليار جنيه لمدة عشرة أشهر فقط وهي ما نسبته 1.5% و 0.5% من العوائد الجليلة للتعدين التقليدي.

ويستند أردول في هذا الخطاب لما أرساه مدير الشركة في عهد الكيزان من تجنيب وسرقة للمال العام دون أي اعتراض او رغبة في تغييره خاصة وأن نصيب أردول من هذه العوائد يكون 20% من نفس النسب أعلاه .. وتوضح المستندات المذكورة أعلاه اسباب دفاع وزير المعادن محمد بشير ابو نمو عن أردول وتمسكه به رغم اتهامات الفساد التي ظلت تلاحقه.

ومعلوم للجميع أن النظام البائد عندما قام بإنشاء الشركة السودانية للموارد المعدنية كان الغرض منها تجنيب المال العام ودعم كتائب الظل والأمن الشعبي، وبعد ثورة ديسمبر المجيدة كان يجب إيقاف جميع ممارسات النظام البائد وتجفيف كل موارد تغذية مليشياته، وقوانينه ولوائحه التي تسهل اختلاس وتجنيب المال العام، ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وهناك سؤال مهم لوزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل ابراهيم.. الخطاب المذكور أعلاه يوضح أن هنالك أموال يتم تجنيبها بلوائح انشأها النظام البائد هذه الأموال تسمى أموال العوائد الجليلة للتعدين التقليدي.. ولايدخل منها ولا جنيه واحد لخزانة الدولة وتضيع هذه الأموال بين مكتب أردول ومكتب أبونمو.. فما هو رايك أو تصرفك القانوني تجاه هذا الأمر الذي تعلمه جيدا وتعلم تفاصيله..؟؟

والسؤال الأهم للشعب السوداني بما أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي تضع ميزانية لكل وزارة وتوفر لها كل ما يُعينها على العمل فأين تذهب هذه المبالغ المليارية من مكتب الوزير .. هل تذهب لتمويل حركة تحرير السودان كما كانت تمول كتائب الظل سابقا.. أم ان مناوي نفسه لا يعلم بهذه المليارات التي يجهل الشعب تغول الوزير ابونمو عليها..؟

والسؤال المحير والذي سيظل عالقاً.. أين تذهب اموال العوائد الجليلة للتعدين التقليدي التي يتحصل عليها أردول.. وهل ظل يتم تمويل الحزب الجديد لأردول وعسكوري (التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية) من هذه الأموال ..؟

الجريدة




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • تطورات جديدة في محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ
  • الحرية والتغيير: التسوية أصبحت مسألة حتمية لحلّ الأزمة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 20 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • هكذا تحدث الأستاذ محمود.. فيديوهات قصيرة
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 20أكتوبر 2022م
  • بلد غنيٌ وسكانٌ فقراء - الفقر في سجون ألمانيا
  • «الموازنة» تفجر الخلافات بين المؤسسة العسكرية و«المالية»

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • مدن فلسطين تنتفض! كتبه الأمين مصطفى
  • فجر الخلاص كتبه زهير السراج
  • تحالف السودانيين لهزيمة العنصريين و الجهويين !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • السودان يتصدر الصحف العربية والأمريكية كمثال لإزدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان كتبه محمد مرزوق
  • من غيرك يا شعبي كتبه الطيب الزين
  • إيران .. وزوال الدكتاتور! نظرة على التهديدات، واليقظة وسمات ثورة الشعب الإيراني! كتبه مهابادي
  • المثقف، من الثرثرة إلى المثقف التنسيقي المركزي كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاقتصاد العراقي ما بين غباء صدام ولصوص اليوم كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التنافر طال الاعلاميين ما احوجنا لمانديلا كتبه عواطف عبداللطيف