كان السبت ٢٤ سبتمبر يوماً مشهوداً ليس فى نيويورك وحدها وانما فى العديد من عواصم الولايات مثل دنفر كولارادو وغيرها فقد اعلن السودانيون وبالصوت العالى انحيازهم للثوره ورفضهم لانقلاب البرهان الكيزانى تقاطر الجميع نحو نيويورك بالبصات وبالعربات الخاصه وكان التجمع امام الامم المتحده التى اتاحت للبرهان ويده تقطر دماً بالتحدث من منصتها هذه المنصه التى تحدث عبرها قيادات عظيمه مثل عبد الناصر ونهرو وتيتو ومانديلا وبن بيلا وكاسترو واندهش كيف سمحت للبرهان ان يلوث تاريخ هذه المنظمه ويدخل قاعاتها ويتحدث من داخلها وعبر السودانيون امس عن ادانتهم لهذا السلوك من الامم المتحده مرددين العار العار للامم المتحده وكيف تسمح الامم المتحده لمن يده مازالت تقطر دما بدخول هذا المبنى العريق و امثال البرهان مكانه قفص الاتهام فى محكمة الجنايات الدوليه ولكن يكفى الشعب السودانى مجداً انه أبناؤه فى الغربه عبروا عنه تعبيراً بليغاً شارك فيه حتى اطفالنا وكانوا فى مقدمة موكب نيويورك يهتفون الحريه للشعب السودانى ان موكب الامس قلادة شرف فى جبين الشعب السودانى وإعلان موقف واضح وقوى برفض الشعب لانقلاب البرهان مرددين الثوره ثور شعب والسلطه سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد يتحل هذا هو صوت الشعب السودانى ياامم متحده وياامريكا وياايها العالم وصوت البرهان لا يمثل الشعب السودانى حتى ولو تحدث من منصة الامم المتحده فالبرهان جاء للسلطه بالسلاح لذلك هو صوت مزور ولكن الصوت الصادق هو صوت السبت ٢٦ هو صوت الشارع وصوت الشارع لا يكذب وغداً يسقط البرهان وستسمعون صوت شعبنا من داخل قاعاتكم
