كما يعبرعن بالغ أسفه وتعازيه لأسر الضحايا من الطرفين أهلنا الحمر والمسيرية.
ويدعوا الأهل في الإقليم للتآزر ومد يد العون في هكذا أحداث لوأد الفتنة في مهدها حتى يتم احتواءها والتغلب على مضاعفاتها الخطيرة على حالة الأمن العامة ويخفف من المآسي على أسر الضحايا. كما يناشد أطراف الصراع العبثي بتحكيم العقل وإعمال منطق الحكمة للسيطرة على الموقف تفويتاً للفرصة على المتربصين، بأمن الإقليم وسلامة مواطنيه.
ونقول لأهلنا في كردفان التي ظلت تعاني سنوات طويلة. كردفان الغرة ليست في حاجة لمزيد من الآلام والجراحات .. يكفيها ما عانته، في الماضي، من ظلم وتهميش وتفتيت منظم وممنهج لخدمة الطفيليين والإنتهازيين سواء في المركز أو الإقليم. لذلك لا معنى للصراع والإحتراب، في أمور ثانوية بينما يتم تجاهل غياب الديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية والسلام الشامل الذي يحقق الأمن والإستقرار ويحقن الدماء، ويعزز الأمل بعد سقوط نظام الإنقاذ المجرم، ويوسع مدارك الناس بأن بلادنا رحبة تسع الجميع وخيراتها وافرة وجديرة بالقضاء على الفقر لذا، علينا أن نغلب العقلانية على الهمجية التي لا طائل من ورائها سوى مزيداً من الخراب والتشظي.
عاشت بلادنا حرة .. بعد ثورة ديسمبر المجيدة .. وكردفان الغرة آمنة وسالمة.
2022/09/14
رئيس تجمع كردفان للتنمية – كاد الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 14 2022