في ندوة الحزب الشيوعي بالقضارف آمال جبر الله : التحية لشباب القضارف الذين نشروا صور وعناوين عناصر

في ندوة الحزب الشيوعي بالقضارف آمال جبر الله : التحية لشباب القضارف الذين نشروا صور وعناوين عناصر


04-30-2017, 06:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1493574659&rn=0


Post: #1
Title: في ندوة الحزب الشيوعي بالقضارف آمال جبر الله : التحية لشباب القضارف الذين نشروا صور وعناوين عناصر
Author: جعفر خضر
Date: 04-30-2017, 06:50 PM

06:50 PM April, 30 2017

سودانيز اون لاين
جعفر خضر -
مكتبتى
رابط مختصر


صالح محمود : الحرب في دارفور تستنزف موارد البلد وتهدد الأمن الإقليمي والدولي

مصطفى السيد : يجب تحرير المليون فدان المحتلة بواسطة أثيوبيا

آمال جبر الله : الاعتداء على المال العام بلغ 3 مليار بالقضارف

تقرير:جعفر خضر

نظم الحزب الشيوعي بالقضارف ندوة يوم الاثنين الماضي (24/4/2017) بداره القضارف ، بعد أن رفض جهاز الأمن التصديق بإقامتها في مكان عام . هذا وقد انقطع التيار الكهربائي لفترة طويلة قبل الندوة وأكثر من مرة أثناءها ، والراجح أن يكون ذلك مقصودا بإيعاز من جهاز الأمن ، الشيء الذي أثر نوعا ما على حجم الحضور .

تحدث الباشمهندس مصطفى السيد الخليل ممثلا لتحالف قوى الإجماع بالقضارف الذي ابتدر كلامه بالهتاف (سودان جديد ويي) واستنكر الخليل الدعوة الحكومية إلى تقليل المساحات المزروعة بالذرة ، التي هي غذاء أهل السودان من قدم ، وطالب بعودة اتحاد المزارعين المحلول ولكن على أساس وظيفي وليس جهوي ، ، ودعا الخليل إلى تحرير المليون فدان المحتلة بواسطة أثيوبيا .

ومن ناحيته قال الأستاذ صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي قال أن نظام الإنقاذ تسبب في فصل الجنوب واندلاع الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق . وقال أن الحرب في دارفور أدت إلى حرق آلاف القرى وشردت الملايين وحولتهم إلى قوى غير منتجة وأدت إلى التدخل الأجنبي بصورة غير مسبوقة ، وقال أن الحرب في دارفور تستنزف موارد البلد وتهدد الأمن الإقليمي والدولي .

ومن ناحيتها حيت الدكتورة آمال جبر الله عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الشهيد علي فضل في ذكرى استشهاده وحيت الدكتور حسن كرار رئيس لجنة الأطباء المعتقل بتهمة تقويض النظام الصحي وسخرت من التهمة التي تفتقر للمنطق ولا تمت للقانون بصلة ، وأشادت آمال جبر الله بشباب القضارف الذين نشروا صور وعناوين كوادر جهاز أمن القضارف ودعت إلى فضح ممارسات جهاز الأمن . وقالت جبر الله أن الاعتداء على المال العام بالقضارف بلغ 3 مليار جنيه حسب تقرير المراجع العام الصادر في فبرابر 2017 ، وقالت أن الأزمة الاقتصادية بلغت شأوا بعيدا ، وأن النظام فرّط في السيادة الوطنية ، وباع أراضي الوطن . وشددت على أهمية دعم الحراك الجماهيري المتصاعد ضد النظام في لقاوة والجريف شرق وصواردة وغيرها ، وأكدت أن تراكم الحراك الجماهيري سيؤتي أكله . وأكدت أن الحزب الشيوعي ـ الذي خرج من مؤتمره الأخير أكثر توحدا ـ يدعو خطه السياسي لتكوين جبهة عريضة لإسقاط النظام .

وفي الفرص التي أتيحت للجمهور خرج الأستاذ سمير عطية /المؤتمر الشعبي عن محاور الندوة وأثار نقاط لا علاقة لها بموضوع النقاش . وتصدى له الأستاذ وجدي خليفة ـ حزب البعث لعربي الاشتراكي ـ قائلا أن وجود المؤتمر الشعبي في صفوف المعارضة كان خطأ جسيما تتحمل مسئوليته الأحزاب التي قبلت ذلك ، وقال أن الطلاب كان موقفهم مبدئيا إذ رفضوا رفضا بات وجود الشعبي بينهم ، وعن خروج الشعبي من التحالف قال الحمد لله الذي أخرج منا الأذى وعافانا . وتحدث الأستاذ عطا حسين ـ رئيس حزب الأمة القومي بالقضارف ـ عن نقاط الخلاف بين حزبه والحزب الشيوعي وعن نقاط الاتفاق . وكشف الكادح السر القاسم (الحزب الناصري) جذر فكر الأخوان المسلمين الذي ينهض على المقولة التي عبر عنها القرضاوي في أحد كتبه أن المال مال الله وأن الإخوان المسلمين هم المسؤولون عن هذا المال ، بمعنى أن الآخرين العلمانين يجب ألا يتملكوا المال ، وقال أن فساد النظام كله يرتكز على هذه النقطة الجوهرية في فكر الإخوان . هذا وأثناء سير الندوة وزعت مبادرة القضارف للخلاص العدد الثامن من إصدارتها الورقية "الخلاص" .

جدير بالذكر أن آخر ندوة سياسية لقوى المعارضة بالقضارف كانت قبل سنتين ، وهي ندوة حملة أرحل في مارس 2015 والتي جاء فيها متحدثون من الخرطوم من القوى السياسية المتوحدة وقتئذ . مما يشي أن العمل السياسي بالقضارف يعاني من البطأ الشديد والمركزية المفرطة . ولا تجد قضايا المنطقة الاهتمام اللازم من قوى القضارف مثل قضية بيع أراضي سيتيت للراجحي السعودي ، والمصنع الذي يستخدم السيانيد بقلع النحل والذي لا يعلم عنه أحد شيئا ، وغيرها من القضايا .




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • وزير الشئون الإسلامية السعودي: السودان والسعودية يتمتعان بعلاقات نوعية عالية المستوى
  • المنظمة الدولية : (381) ألف مهاجر في ليبيا معظمهم من السودان
  • بنك السودان:تحسن في موارد النقد الاجني وضخه في المصارف اليوم
  • (10) مليون أمي بالسودان
  • مطارات السودان تنفي حصول كومون على تعويضات وبرلماني يؤكد ويتحدّى
  • والي الخرطوم يوجِّه بحسم أي تفلتات أمنية
  • الوطني: السودان يتمتع بحرية لا توجد في معظم الدول
  • د. غازي: الحكومة القادمة لن تختلف عن النمط التقليدي
  • السودان يجهز مربعات استثمارية في المعادن الزراعية والذهب والعناصر النادرة لبلاروسيا
  • ضبط 59 طن بنقو و3 ملايين حبوب مخدرة في العام 2016م
  • زيارات مبرمجة بين مسؤولين سودانيين وأمريكيين
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: إجراءات مصر ضد السودانيين عادية
  • الفراغ من (80%) من مشروعات إسناد جبل مرة
  • نهار يدعو شباب حزبه لتبني ثورات ضد الفساد
  • اتفاقية تأهيل وانشاء محطات تحلية لمدينة بورتسودان
  • الآلية الإفريقية تتأهب لرفع تقريرها لمجلس الأمن الإفريقي

    اراء و مقالات

  • ( طاعون) الرقص.. في دولة المشروع الإسلامي!! بقلم بثينة تروس
  • وداعا سفير العزة أحمد يوسف التنى: بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • معتصم نمر: فرح الشجر والحجر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المشاركة المجتمعية في صنع قرارات السلطة المحلية بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ترامب يعيد خلط الاوراق في الأزمة السورية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • المحلية الحضارية والمذهبية في الإسلام بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • فليسعد وئام سويلم ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • كلما ساءت علاقة مصر والسودان..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ماذا ينتظر مجلس الأحزاب؟ بقلم عبدالباقي الظافر
  • تعبت !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطيور على أشكالها تقع ! بقلم الطيب مصطفى
  • التنمية الاقتصادية وميزاتها بقلم محمد كاس
  • لم ينجح أحد! من الراسب الطلاب أم الحكومة؟! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • ميري صباغ لا تتمغصي فعرمان كجبل احد لا يضره ولا يهزه صغار الحصى بقلم عبير المجمر سويكت
  • قرارات مؤتمر المائدة المستديرة واتفاقية أديس أبابا: تعقيب على السيد الصادق المهدي 4-4 (2) بقلم د. س
  • الحسرة علي وطني (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • انتفاضة الأسرى عنوان الوحدة وسبيل الوفاق الحرية والكرامة 9 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شهادات حية لضحايا التعذيب بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني أعداد هلال زاهر الساداتي
  • الضوء المظلم؛ العرب يجدون في السلفية تخليدا لمجدهم فما الذي يحول بين الردة والعجم؟؟ بقلم إبراهيم إس

    المنبر العام

  • وزير الزراعة الحالي تم أختياره بالاجماع مديرا للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
  • وزارة شئؤن أحزاب الشنطه .
  • منتدي الاعلام العربي بدبي - بوست لتقل الحدث
  • للتوثيق .. الألوان بالنوبية (الانداندي ) .. ومراحل ثمار النخيل ..
  • وزير خارجية السودان الأسبق: مصر رائدة التسامح وموطن العيش المشترك
  • عودة وزير الزراعة المصري من السودان بعد بحث دعم التعاون
  • *مبروك للسودان وزير الزراعة السودانية الدخيري بالاجماع مديرا عاما للمنظمة العرب*🇸🇩🇸🇩🇸🇩🇸🇩
  • انتهاء أزمة البعثة التعليمية المصرية بالسودان
  • رغم قرار الفيفا بتأجيلها عقد الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم
  • وحدة المعلومات المالية تقر بضعف حالات الاشتباه بغسيل الأموال
  • ما قبل الكارثة - بقلم ضياء الدين بلال عن تاجيل أنتخابات أتحاد الكرة
  • قصة دموع امُ تائهة في الحرم المكي
  • تراجي دي برضها زميلتنا وأختنا
  • بداية الإنتاج الاقتصادي لأول بئر نفطي بحقل الراوات جنوب كوستي ،، أنا سوداني أنا ،،،
  • الدواعش و ذبح الأطفال... ماذا يحدث في السودان؟
  • والدة المعتقل (بوشي) تهدد بالانتحار
  • سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ
  • مبرووك. تراجي. فقد. اثبت. لك هؤلاء. ان لك. ثقل جماهيري
  • ماكرون وزوجة ماكرون
  • بين شاعر السودان التيجاني يوسف بشير المغمور...... وشاعر مصر الدكتور ابراهيم ناجي المشهور
  • البشير: جهات تطالبنا باستعادة "الجنوب" وسنتدخّل لإنهاء الحرب والمجاعة في جنوب السودان
  • شركة (كومون) تخيّر نائبين بالبرلمان بين الإعتذار أو المقاضاة
  • الولايات المتحدة تنقلب على مصر .... الكونجرس يصف السيسي بالمجرم
  • هااااااام مايختص ب صلاح جادات
  • المنظمة الدولية للهجرة: عدد المهاجرين فى ليبيا وصل الى اكثر من 381 الف مهاجر معظمهم من السودان ونيج
  • *** ردا على اشاعة جنسيتها السودانية / فيديو / يالله خموا وصروا يا مستعربين ***
  • مدير مطارات السودان:جميع المعلومات والمبالغ المتداولة بشأن شركة كومون غيرصحيحة
  • وكيل وزارة الخارجية الجديدة تشتم ناشط وتقول ليهو كان راجل طالعني فيديو
  • الكودة يقرر إنهاء معارضته للنظام