الخرطوم : عبد الرؤوف دعا رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إلى ضرورة وقف الاحتراب والاستقطاب ومجابهة التحديات التي تواجه البلاد، وأن يكون الحوار الوطني حواراً شاملاً يحقِّق بسط الحريات ويضبط أجهزة الأمن. وشدّد المهدي خلال مخاطبته فاتحة المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي، أمس، على ضرورة الوفاء باستحقاقات خارطة الطريق التي وقَّعتها الحكومة مع قوى "نداء السودان"، وأبان أنها تحقق سلاماً عادلاً وشاملاً وحكماً قومياً لا يعزل أحداً ويؤدي إلى دستور راسخ. وقال: "نحن وآخرون من الشعب السوداني والأسرة الدولية نتابع مؤتمركم ونرجو انحيازاً للموقف الأوسط من الجدليات ووقف الاحتراب والاستقطاب، بإجماع يجمع الشعب السوداني المتسامح". إلى ذلك قال القيادي بالحزب الاتحادي الأصل، وزير الإرشاد والأوقاف عمار ميرغني، إن انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي بهذه الحرية والشفافية كل يبدي رأيه، يهيئ مؤسسته للإسهام في بناء السودان دليل تعافٍ سياسي. وفي السياق أعرب ممثل الحزب الشيوعي، صديق يوسف، عن أمله في أن يخرج المؤتمر بسياسات وتوافق كامل بين عضويته وقيادته، وأن يطرح برنامجاً يتمثل في مصلحة السودان وإطلاق الحريات العامة ويمثل القوة السياسية لمصلحة السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة