في ندوة سياسية كبرى بالمانيا مناوي : بإسقاط النظام تنتهي أسباب حمل السلاح
تقرير : محمود ضيف الله ٢٠/ ديسمبر ٢٠١٦ دعا مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان الي استمرار العصيان المدني بطريقة سلمية حتى إسقاط النظام وقال أن هنالك خلل واضح في سيادة الدولة التي تحولت إلي دولة المليشيات . وتحدث في ندوة سياسية كبرى نظمها مكتب حركة تحرير السودان بالمانيا عن مشروع السودان الجديد وأهميته في الخروج من أزمة الدولة السودانية في ظل غياب المشروع الوطني للأنظمة المتعاقبة التي حكمت السودان. ودعا القوة السياسية للمشاركة والاستمرار في عملية العصيان وأكد تبني حركة تحرير السودان لهذا الخيار كتنظيم سياسي وثوري ومقدرتها في حماية الثورة السلمية . واشاد مناوي بالشعب السوداني قائلاً ( شعب بطل ومعلم وله خبرة في الثورات والانتفاضات الشعبية ) وناشد منظمات المجتمع المدني الشريفه بالوقوف الي جانبه ودعمه ، مشيراً الي ان شعباً بهذا المستوى من الوعي قادر أن يقتلع نظام المؤتمر الوطني الفاشل ، وفي ختام الندوة أكد انه باسقاط النظام ستنتهي أسباب حمل الحركة للسلاح ونشارك في بناء السلام.
وفي مشاركته استعرض الكاتب والروائي العالمي والناشط السياسى المنحاز لقضايا المهمشين عبدالعزيز بركة ساكن أزمة الدولة السودانية وركز علي الحكومات الوطنية وإستعراب الدولة وأسلمتها وإقصاء الشعوب الأخرى وشعوب الهامش السوداني وتحدث عن المركز الإثني السلطوي وعن التهميش بأشكاله المختلفة ، واشترط نجاح العصيان المدني بعددٍ من الشروط مثل توفر الثقة بين أبناء الشعب السوداني وتوفر الإرادة الحقيقة في التغيير وتضامن أجهزة الدولة الشرطية والعسكرية والوقوف والانحياز لإرادة الشعب السوداني وليس النظام. حيث تحدث الرفيق عن الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل لتحرير السودان هو صمام الأمان والإنتصارات التي حققها ليس بسبب الأغلبية العددية إنما بسبب العقيدة القتالية والإرادة الجاده في التغيير وأيضا حذر الشباب السوداني من الإنخراط في معسكرات مليشيات المؤتمر الوطني لأن كل من يحز نفسه سيلقي حتفه إلي مزبلة التاريخ لا محال له.
ودعت الأستاذة أضواء الحسين إسماعيل نائبة رئيس مكتب ألمانيا كل القوة السياسية بالداخل والخارج للعمل معاً حتى إسقاط النظام ، وتحدثت الأستاذة أمينه تجاني هارون امينة الشؤون الاجتماعية عن دور المرأة ومكانتها في المجتمع ودورها فى بناء الأمم واشارت الي ما تتعرض له نساء الهامش خاصة مناطق الحروب حيث اصبح الاغتصاب في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة سلاح ضد سكان تلك المناطق ، ودعت أمينة المرأة والطفل الأستاذة مني موسي محمد الشعب السوداني بالتضامن والوحدة والوقفه الصلبة لاسقاط النظام الذي مارس ابشع انواع الجرائم وحرق القرى وإستخدام الأسلحة الكيماوي ضد المواطنين العزل في دارفور.