الخرطوم: الهضيبي يس أعلن مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود حامد عن تخصيص غرفة عمليات خاصة لقيادة حملة "إسفيرية" لمجابهة دعاوى العصيان المدني الذي أعلن ناشطون تنفيذه يوم 19 ديسمبر، داعياً جميع عضوية الحزب للانخراط فيها، مؤكداً أن عدد العاملين في الدولة تضاعف خلال ايام العصيان السابق في نوفمبر الماضي عن الأيام العادية. وسخر إبراهيم محمود خلال مخاطبته لقاء قواعد شعب الأساس للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم وعضوية الحزب بالمركز العام من دعوات العصيان المدني، وقال: "بعد فشل المعارضة في إخراج الناس للشارع والتظاهر، اتجهوا إلى الفضاء الإسفيري بإطلاق دعوات للعصيان واستهداف المواطنين في استقرارهم العام". ووجه محمود منسوبي وأعضاء الحزب بولاية الخرطوم للانضمام في الحملة الإسفيرية المضادة وأضاف: "علينا عدم الالتفات إلى ما يُتَدَاول من شائعات بشأن حزمة الزيادات الاقتصادية ومن يقول بأن المؤتمر لاوطني بات حكومة جبايات، ويستغل الفقراء والمساكين في قوتهم اليومي". ورأى أن السودان مستهدف من قبل الدوائر الغربية في موارده، متهماً "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" والحزب الشيوعي بالوقوف وراء تأجيج الحرب وإشعال نيرانها، بيد أنه قال: "لقد باءت جميع محاولاتهم بالفشل والخذلان"، مطالباً عضوية حزبه بالتحدّث مع الناس وحثهم على الإنتاج. وأشار محمود الى انجازات المؤتمر الوطني واجتيازه للعديد من التحديات رغم الحصار الاقتصادي المفروض عليه وقال بأن الحوار الوطني هو البرنامج السياسي الذي يقود الساحة السياسية الآن ويستطيع توحيد أهل السودان لمواجهة المخاطر التي نراها بدول في المنطقة مثل سوريا واليمن وليبيا والصومال وجنوب السودان، مطالباً بضرورة الوحدة لمجابهة التحديات الخارجية واتهم محمود إسرائيل بأنها تريد زعزعة الأمن والاستقرار لإيمانها بأن السودان لو استقر ونما سيشكل خطراً عليها، وذلك من خلال دعمها لحركات التمرد المختلفة، لافتا الى ضغوط دولية من أوربا والإقليم على المتمردين لقبول السلام والدعوة إلى استقرار البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة