انعقد في فندق هيلتون بمدينة ردنق ببريطانيا يوم 17 يوليو الجاري 2016م، سمناراً بعنوان "تمكين المرأة بالتعليم داخل وخارج الوطن"، وقد حضرته مجموعة من السيدات الأفريقيات الناشطات ومنهم السودانية الأصل الأستاذه داليا الخير دياب مشرفة "منظمة العون الإنساني لأفريقيا" بالبرلمان البريطاني. اضافة إلى مجموعة من طلبة جامعة ردنق من ذوي الأعمار الصغيرة من 16 إلى 21 عاماً، حتى يعكسوا مخرجات الحوار لباقي الطلاب من زملائهم من أجل مشاركة جماعية من الصغار والكبار والمختصين بشأن تعليم الأجانب.
تناول السمنار كيفية اختيار الدراسة المناسبة. كذلك مساعدة الآخرين في اختيار الدراسة المناسبة ومساندة كل من أفراد المجتمع للمرأة غير المؤهلة أكاديمياً للدراسة الأكاديمية سواء كانت داخل وطنها أو خارجه. وتناول السمنار كذلك تدريب المرأة للتعامل مع البيئة المتطورة والتماشي معها إذا لم تتمكن من التعليم، اضافة إلى مساعدتها لاكتشاف مواهبها التي قد تكون وسيلة لكسبها لمعيشتها. كانت هناك مقترحات مختلفة من عدة أكاديميين ومختصين بشؤون المرأة لوضع طريقة موحدة لتساعد المرأة الأفريقية خاصة في دول الغرب لكي تنهض بنفسها ومن ثم تنهض بجاليتها وبعد ذلك تنهض ببلدها وذلك بالاستفادة من وجود التطور التعليمي في دول الغرب وفي هذا الجانب تحدث البروفيسور سايمون من جامعة ردينق، ووعد الحاضرات من أفريقيا بإنشاء منظمة أخرى خاصة بتعليم المرأة الأفريقية في بريطانيا، وقد أيدت الدكتورة فوبي أبي من جانبها أنه بتأهيل المرأة فإنه سيتم تأهيل جيل قادم. وقالت داليا الخير دياب "إننا نعيد حواراً أثير عدة مرات سابقة ولكننا الآن نريد خطوة إيجابية وفعلية لتكملة ما بدأته عدة منظمات للوقوف مع المرأة والطفل لأننا نريد أن نخرج بشيء يفيد نساء بلادنا".
