· تود سفارة جمهورية جنوب السودان أن تعرب عن بالغ أسفها للأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة جوبا أيام 7، 8، 10، 11 يوليو 2016 والتي زُهقت فيها أرواح غالية من أبناء جنوب السودان نتيجة الشائعات المغرضة، كما تود السفارة أن توضح الحقائق والتفاصيل الكاملة حول هذه الأحداث.
· بدأت الأحداث بتاريخ 7/7/2016م عند ما قتل (5) جنود من الجيش الشعبي النظامي بواسطة أفراد من القوات التابعة للنائب الاول لرئيس الجمهورية الدكتور رياك مشار عندما حاولوا إيقاف عربة محملة بالجنود والسلاح تابعة لقوات النائب الأول عند نقطة تفتيش قوديلي شمالي جوبا، ولم تنصاع هذه القوة لأوامر التفتيش وقامت بمهاجمة نقطة التفتيش وأسفر عن ذلك مقتل (5) من أفراد الجيش الحكومي.
· بتاريخ 8/7/2016م دعا السيد رئيس الجمهورية الفريق أول سلفا كير ميارديت كل من النائب الأول لرئيس الجمهورية د .رياك مشار ونائب رئيس الجمهورية السيد واني ايقا لإجتماع بالقصر الرئاسي لبحث الاوضاع الامنية بالبلاد وتكوين لجنة تحقيق عن الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم 7/7/2016م.
· وصل النائب الاول للإجتماع برفقة قوة كبيرة من حرسه الخاص على متن 21 سيارة دفع رباعي محملة بالجنود والسلاح. بالإضافة الي سيارة إسعاف تم إخفاء كمية من الأسلحة بداخلها.
· أن نشر هذا العدد الهائل من القوات داخل القصر الرئاسي وخارجه خلق جو من التوتر بين قوات الحرس الرئاسي وقوات النائب الأول.
· وفي أثناء الإجتماع قام السيد جيمس داك السكرتير الصحفي للسيد النائب الأول بإدلاء بتصريح صحفي لوسائل التواصل الإجتماعي ذكر فيه أن السيد النائب الأول قد إعتقل داخل القصر الرئاسي، مما أدى الى إشتباك بين قوات الطرفين نتج عنه وفاة (272) شخصاً وفقاً لبيان وزارة الصحة بجنوب السودان. هذا في وقت كان الجميع يترقب خطاب من السيد رئيس الجمهورية الى الشعب بمناسبة الذكرى الخامسة للإستقلال.
· وفي تمام الساعة 5:15 مساءا قدم الي القصر الرئاسي المقدم ديفيد ريو يتبع الي قوات رياك مشار ( وهو المتهم الاول في احداث يوم 7/7/2016م) وقام باثارة المشاكل وقتل احد جنود الحرس الرئاسي في داخل القصر. على إثر ذلك إندلعت أحداث إقتتال بين القوتين قتل فيها عدد كبير من القوات. وتم صد قوات النائب الاول. يذكر بأن المقدم ديفيد ريو لم يكن من ضمن القوة المرافقة للنائب الأول الى القصر. كل ذلك حدث في وقت كان الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار يعقدان مؤتمراً صحافياً عقب الإجتماع.
· وخلال إقتتال القوات داخل القصر وخارجه قام رئيس الجمهورية الفريق أول سلفا كير ميارديت بتوفير الحماية للنائب الأول دكتور رياك مشار وتسهيل عملية إنتقاله الى مقر إقامته ومنحه سياراته الخاصة.
· يذكر أن الرئيس قام في نفس اليوم 8 يوليو 2018 قام الرئيس كير بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث التي جرت يوم 7 / 7 بمنطقة قوديلي وأسند رئاستها الى نائب دكتور رياك مشار في المعارضة وهو السيد ألفريد لادو قوري وهو في ذات الوقت وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، على أن يقدم تقريراً عن الأحداث خلال 10 ايام.
· بتاريخ 10/7/2016م وعند الساعة 8:00 صباحاً قامت قوة تابعة للنائب الأول من مقر رئاستها بمهاجمة وإحتلال نقطة تفتيش تابعة للجيش الشعبي بطريق جوبا ييي وإستمر الإقتتال طوال النهار حول نقطة التفتيش. وفي نهاية الأمر قامت قوات الجيش الشعبي بإستعادة السيطرة علي نقطة التفتيش ودحر قوات النائب الاول.
· وفي صبيحة يوم 11 يوليو قامت قوات تابعة للمعارضة بمهاجمة نفس نقطة التفتيش مرة أخرى وتم دحرها ومطاردتهم الى مقر معسكرهم الذي جاءوا منه
· وفي صباح نفس اليوم عقد كل من السيد مايكل مكوي لويث وزير الإعلام والناطق الرسمي بإسم حكومة الوحدة الوطنية والسيد تعبان دينق قاي وزير المعادن (ممثل من جانب السيد النائب الأول) مؤتمراً صحفياً دعا فيه الى الهدوء وضبط النفس من أجل إعادة الأمن والنظام.
· بتاريخ 11/7/2016م وبناءً علي ما تم ذكره أصدر السيد رئيس الجمهورية أمراً رئاسياً بوقف العدائيات من جانب واحد ابتدا من الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، وأكد من خلال هذا الأمر الرئاسي تمسكه بالتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام روحاً ونصاً، داعياً القوات بإلتزام ثكناتها وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
سفارة جمهورية جنوب السودان في القاهرة 13 يوليو 2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة