كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب� (Re: بكرى ابوبكر)
|
الحديث الآن عن حال السودان الواقع تحت نير الدولة الدينية بالمعنى الشائع للكلمة، وهو حكم الشريعة الإسلامية، بالرغم من أن ما يحدث في السودان، وأيضا في دول مثل السعودية وإيران، هو تشويه حتى للشريعة الإسلامية نفسها. الحركة الجمهورية على يد الأستاذ محمود حاربت الدولة الدينية بمفهومها الخاطئ، وقال الأستاذ أن الشريعة على تمامها وكمالها حين طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلا لمشاكل القرن العشرين.. وقد توَّجت الحركة الجمهورية عملها بما هو معروف من المطالبة بإلغاء ما أسمته بقوانين سبتمبر التي قالت أنها قد شوَّهت الشريعة وشوَّهت الإسلام ونفَّرت عنه، ثم تداعت الأمور بالسلطة والإسلامويين إلى تدبير عملية التخلص من الأستاذ محمود وإزاحته عن طريقهم، وقد نجحوا في ذلك حسب الظاهر. أما حسب الحقيقة فقد حل بهم الطوفان الذي توعَّدهم به الأستاذ إذا لم يستجيبوا لندائه.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب� (Re: Yasir Elsharif)
|
وللحمهوريين راي واضح في العلمانية في كتاب ديباجة الدستور لذلك كن مفروض يكون العنوان السودان بين الدولة الدينية والدولة المدنية والعلمانية حتى هذه اللحظة كمصطلح ملتبس عن الكثيرين ومن الاجدى مراجعة كتاب ديباجة الدستور ومن الاجدى ايضا اخراج اهم كتابين للاستاذ محمود او ثلاثة كتب على نطاق العالم 1- الرسالة الثانية من الاسلام 2- تطوير شريعة الاحوال الشخصية 3- ديباجة الدستور وطباعتها صورة فخمة في تونس او في االغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب� (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: البعض في هذا البورد....مصر تماما ان يجعل افكار الاستاذ محمود الموثقة في الكتب ملتبسة للاستاذ محمو د راي واضح في العلمانية كما ان العلمانية ليس لها ادنى علاقة بالديموقراطية الاتحاد السوفيتي السابق كان علماني والصين علمانية وليست ديموقراطية بعدين مثقفاتية اللاوعي الجديد من بقيا اليسار العروبي البائس السوداني يثبتو لينا الان ان اوروبا علمانية كما يدعون زيارات البابا عبر العالم ياتي لها الملايين في العالم المسيحي وافتح موقع الفاتيكان لتعرف كمية الجامعات ذات المسميات الدينية جامعة سانت جورج وتنبل وغيرها وهذا في مستوى العلوم المجتمع في مستوى السياسة الحزب المسيحي الاشتراكي في جل دول اورويا موجود...وفي العملة الامريكية الدولار in god we trust يوجد عالم مسيحي متدين في العالم..وايضا تسمية المدن الامريكية سانت فرنسسكو وفي امريكا الجنوبية..والعالم المسيحي متطور وواعي ومتدين..فقط يتحكم في شريحة منه اليهود عبر الصهيونية المسيحية واسرئيل التي تحكم في العالم دول دينية مزيفة ايضا وقائمة على الدين... حتى الكورة فريق باريس سان جيرمان اسم ديني يعني المسيحية مهيمنة على المجتمع والسياسة والجامعات...اين هذه العلمانية ..واذا كانت تعني فصل دين عن السياسة او الالحاد وحتى الالحاد سلوك فردي واعاد بوتين الاررثدوكسية لروسيا في كافة الاشكال لم تسقط الفكرة الجمهورية اهمية الدين الاسلامي وان يكون ايقونة ويكتنف حياة الانسان ولم يتخلى الاستاذ محود عن مرجعية القران الكريم ما يجي شيوعيين مخستكين عندهم حراق روح من النسخة المزيفة بتاعة الاخوان المسلمين في السودان ويطرح العلمانية هي الحل في السودان وهي كلمة لا مدلول لها ابدا وتستخدم للاستهلاك االرخيص والاستاذ وضح الفرق بين العلمانية والعلمية جيدا ويجب مراعاة هذا الفهم في ندوة اخونا دكتور عمر القراي
|
المصدرhttp://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%...%A9--1458733125.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.عمر القراى فى ندوة بواشنطن بعنوان مستقب� (Re: على تاج الدين على)
|
لا ادرى لماذا اقحم المحاضر مفهوم الدولة الدينية كخيار بشان مستقبل الحكم فى السودان حتى وان كان غير قابل للتحقق...علما بانه من خلال السعى لتقصى الاوجه التاريخية والملابسات المختلفة لتشكل المجال السياسى فى اسلام الاصول نفسه تطالعنا حقائق كالاتى..ان النصوص الدينية لم ترسم شكلا للنظام السياسى ولا حددت اليات عمل الاجتماع السياسى للمسلمين وان المرجع الوحيد الذى فى حوزتنا للتعرف على كيفية تكون المجال السياسى فى الاسلام ومن ثم نستطيع التمييز ان كانت السلطة السياسية القائمة انذاك سلطة ثيوقراطية على غرار سلطة الكنيسة فى اوربا القرواسطوية ام سلطة مدنية هى اقرب للنظم السياسية المدنية الحديثة منها للنظم الثيوقراطية..اذن المرجع الوحيد لدينا للتعرف على كيفية تشكل المجال السياسى فى الاسلام هو التجربة النبوية فى دولة المدينة وتجربة الخلافة الراشدة فى ما بعد وان الدولة التى جرت اقامتها فى عهد النبى(ص) والخلفاء لم تقم على اسس دينية باى من المعانى التى تفهم من عبارة الدولة الدينية ...وذلك بين من غياب تشريع دينى للمجال السياسى ..اذ كان احد الاسباب التى هيات مناخا للانقسام والصراعات الطاحنة التى تغذت من غياب الضابط النصى المرجعى اذ كانت اشكال الصراع على السلطة فى تجربة الدولة التاريخية الاسلامية تشئ الى انتفاء العامل الثيوقراطى وبالتالى لا يمكن الحديث عن نموذج دولة ثيوقراطية لم تتحقق فى تجربة اسلام الاصول ناهيك عن الدولة المدنية او الحديثة....
| |
|
|
|
|
|
|
|