نظم حزب المؤتمر السودانى المعارض مساء الاربعاء موكبا احتجاجيا عشيه الذكري السابعه والعشرين لاستلاء عمر البشير علي السلطه عبر انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989. وجال الموكب الطرقات وسط الخرطوم وسط هتافات وشعارات مناوئه للحكومة، بعد ان انطلق من صينيه "القندول"وحتي استاد الخرطوم المجاور للمحطه الرئسيه للمواصلات في المدينه حيث اقام منسوبو الحزب هاجموا فيها سياسات حكم "الانقاذ"محرضين المواطنين علي تصعيد العمل الجماهيري المقاوم. ورفع المتظاهرون لافتات مندده بنظام "الانقاذ"وصورا ترفض حكم البشير الي جانب لافتات تطالب باطلاق سراح معتقلي الحزب والحركه الطلابيه. ووزع الحزب بيانا خلال الموكب وصف فيه ذكري الانقاذ بالمشؤومه وحملها مسئولية انفصال جنوب السودان في يونيو 2011 وفقدان قدره السودانيين علي التعايش السلمي ورأي الحزب ان امن البلاد اصبح مستباحا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وابدي البيان امل المؤتمر السوداني في ان تكون الذكري الحاليه "اخر ذكرى نزرف فيها الدموع بالعمل الجاد والنضال اليومي لكل شخص في منزله ومكان عمله من اجل اسقاط النظام الذي سرق الحاضر والمستقبل". دعنا نكثف النضال ضد النظام في الفتره مابعد 30 يونيو 2016 . كثفوا المظاهرات واطلعوا للشوارع ونددوا بالنظام او اعلنوا الإضراب المدني ضد هذا الننظام الذي في اضعف حالاته واختلافهم في بعضهم بسببب الثروه والحكم. هذه فرصتنا في الخلاص من هذا النظام الفاسد ورئيسه االسفاح المطلوب للقانون . لقد بلغ السيل الزبي يا ابناء شعبي حان الوقت للخروج للشارع ومواجهه النظام بكل قوه . دعنا نعلن الانتفاضة والخلاص من هذا النظام الفاشي النازي الذى حصد أرواح شعبنا . دعنا نناضل ونكافح من اجل مستقبل اطفالنا، دعنا نجعل ما بعد 30 يونيو 2016 فتره النضال والكفاح وفتره الخلاص والحريه والديقراطيه واستعادة وطننا المسلوب عاش كفاح الشعب السودانى بالروح بالدم نفديك ياسودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة