يتصدي الجيش الشعبي لتحرير السودان هذه الايام في جبال النوبة والنيل الأزرق لاشرس حملات التطهير العرقي التي تشنها قوات النظام الفاشي مدعوما بمليشيات الحركة الإسلامية ومرتزقته حيث حرك النظام كل ما يملك من حده وحديده من مدفعية ثقيلة وبعيدة المدي، مدرعات ومدرعات مصفحة وغطاء جويٍ مكثف من طائرات السخوي، الميج والانتنوف والتي هاجمت الاراضي المحررة في المنطقتين من عدة محاور كما فصلها الرفيق القائد ارنو نقوتلو في بياناته الدقيقة جدا والتي اربكت دقتها قوات العدو ووسائل اعلامه الكذوب. استطاع الجيش الشعبي وكعهده الموثوق في الدفاع عن المواطنين، كرامتهم وارضهم وان يلحق بالعدو هزائم كبيرة وتاريخية في كل المحاور في المنطقتين مما اصاب عمق استراتيجيات العدو القتالية واصبح من المستحيل اعادتها الي ما كانت عليه سابقاً وشل قدرته في خلق استراتيجية جديدة لادارة حرب العنصرية والإبادة بعد ان فشلت قوات نخبته التي تلقي بعضهم تدريبات عالية في سريلانكا لتطبيق تجربة سحق نمور التاميل في المنطقتين ولكن هيهات فهنا الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان. أما بلغ البشير ان الاراضي المحررة محمية بنساءٍ ورجالٍ لا يهابون الموت وينتظرونه بكرة وعشية، فهم الاحرار الثوار لا جنجويد لا ارزقية. في هذا اليوم من ايام الثورة السودانية الظافرة نهنئ قيادة الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان ونخص بالتهنئة قيادة اركانه، ضباط وضباط صف وجنود ونقبل رؤوسهم وجراحهم فردا فردا من كركرايه الي مفو ونكتب اسماء الشهداء علي حجارة الجبال واشجار الغابات ونهديهم جميعا نيشان الثورة ووسام الدرجة الرفيعة للقائدين الشهيدين د. جون قرنق دي مابيور ويوسف كوه مكي. كما نحي المواطنين الشجعان في الاراضي المحررة الذين رفضوا وقاموا سياسات الابادة والارض المحروقة وشكلوا بذلك لوحة نضالية فريدة.
عليه نتقدم بهذا النداء لكل السودانيات و السودانيين والمجتمع العالمي:
1/ دعم الجيش الشعبي لتحرير السودان باعتباره نواة القوات السودانية الشرعية وتأييد نضاله المشروع ضد عصبة البشير ومليشيات الخرطوم ودفاعة البطولي عن الشعب السوداني وحقه في الحرية.
2/ عدم السماح للشباب للالتحاق بقوات الدكتاتور ومليشياته.
3/ علي كل الثوريين والقوي الديمقراطية السودانية ومنظماته المدنية القيام بواجباتهم الوطنية وتقديم التضحيات في مدن السودان واريافه والتصدي لسياسات الدكتاتور واشعال ثورة حقيقية لا تهدئ الا بسقوط عصبة البشير وتقديمهم لمحاكمات عادلة. 4/ ندعوا كل السودانيين بالمهجر نساءً ورجالاً المشاركة في ثورة التغيير بكل امكانتهم الفكرية والمادية ونؤكد لهم بأن مكاتب الحركة الشعبية وممثيليها بالخارج تضع كل خبراتها وإمكانتها للتعاون الكامل من اجل الاطاحة بنظام البشير وبناء السودان الجديد علي اسس الحرية، والعدالة والمواطنة من غير تمييز.
5/ ندعوا المجتمع العالمي والمنظمات الانسانية تقديم المساعدات للمواطنين دون شروط وإدانة النظام لاستعماله منع الطعام والمساعدات الانسانية كسلاح للحرب مما يشكل جريمة حرب بكل المقياس
6/ ندعوا وسائل الاعلام العالمية تكثيف الضوء علي انتهاكات نظام البشير ضد المواطنين السودانيين وندعوهم لنقل صوت النساء والاطفال وكبار السن الذين يتعرضون للقصف الجوي اليومي في جبال النوبة، النيل الازرق ودارفور.
7/ ندعوا كل الناشطين حول العالم مطالبة مجلس الأمن الدولي بتطبيق منطقة حظر جوي في المنطقتين ودارفور.
النضال مستمر والنصر اكيد
اعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان / مكتب فرنسا Email: [email protected] أحدث المقالات