تلقت الحركة الشعبية دعوة رسمية من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى لإستئناف المباحاث غير الرسمية مع الوفد الحكومي للمرة الثانية، ويجري التحديد القاطع للموعد بالتشاور بين الأطراف بما في ذلك المكان والذي ربما سيكون خارج أديس أبابا. الحركة الشعبية من جانبها تود التأكيد على الأتي:
1- نؤكد ترحيبنا بأي دعوة للبحث عن السلام فهو خيار إستراتيجي لنا، ونجدد ترحيبنا بهذه الدعوة، ونؤكد على إستعدادنا للمشاركة.
2- إننا نقوم بإجراء مشاورات مع حلفائنا في المجتمعين المدني والسياسي.
3- لاصلة لما يدور من مباحثات غير الرسمية والأحاديث التي يرددها البعض عن عزم الحركة الشعبية للمشاركة في حوار قاعة الصداقة، الحركة الشعبية ستشارك عندما يكون هنالك حوار متكافئ يتفق على إجراءات تحضيره يبدأ بوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحريات وبمشاركة القوى المعارضة ويؤدي الي سلام شامل.
النظام يجري تحضيرات واسعة لشن هجوم واسع في جبال النوبة/جنوب كردفان وجرى تعزيز قوات النظام في أربعة محاور بالمعدات الثقيلة والمليشيات والقوات، وهي المحور الشمالي الشرقي في منطقة العباسية –رشاد، والمحور الجنوبي الغربي الخيرصانة - طروجي - فاما - بحيرة الأبيض ومحوري كادقلي وتلودي، الحركة الشعبية على إستعداد للحوار ولرد عدوان النظام كما تم رده طوال الشهرين الماضيين في النيل الأزرق.
إن الهجوم الصيفي الذي يمضي في النيل الأزرق وعلى وشك أن يبدأ بشكل موسع في جبال النوبة/جنوب كردفان لانخشى منه شئ سوى أن يتضرر المدنيين كما هو الحال الآن في مدينة العباسية وعلى النظام أن يتجه لوقف الحرب بدلاً من تصعيدها فهو أبعد عن تحقيق أي نصر عسكري لم يستطيع أن يحققه طوال الخمس سنوات الماضية.
مبارك أردول
المتحدث الرسمي بإسم ملف السلام - الحركة الشعبية لتحرير السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة