بلداً فيها أيلا، يااا حِليل بقلم عبد الله الشيخ

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2016, 07:41 AM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 10-13-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلداً فيها أيلا، يااا حِليل بقلم عبد الله الشيخ

    06:41 AM Jan, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    خط الاستواء

    قدّم أيلا نفسه نموذجاً "للطهر الأُخواني" المدوّن في أدبيّات الحركة، وتعهد بعد نقله من بورتسودان الي مدني ، باستنهاض السودان من خلال مشروع الجزيرة..فهل يفعلها، أم هي "شنشنةٌ نعرفها من أخزم"..؟ الانطباع العام هو أن الوالي أيلا، قد صنع لنفسه أسطورة تلامس الخيال لإداري مُبدع وجماهيري، في زمانٍ عزّ فيه أن تجد كوزاً يتهيّب التاريخ،أو يحترم عقول المشاهدين..!

    لكنه بهذه الاسطرة، يستدعي صورة طالها القِدم ،هي صورة يوسف عبد الفتاح.. إنّ أيلا ــ ايها السّادة ــ مثله كمثل رامبو،"بتاع الصّواني"،الذي ضرب "البوهية" على وجه العاصمة الحضارية، ولكلٍ بصماته واسهاماته .. فالمتعافي ــ مقارنةً بالخَضر ــ كان أكثر سيطرة وتحويرا، وأيلا مقارنةً بالزبير بشير طه، كان أكثر قبولاً للتطريب، وعم عبد الرحيم أبدى دهشته من بيع"كل الحِتّات"، وهكذا وهكذا، كل ولايات السودان زاخرة بما يجعل هذه القيادات في حالة ابداع مستدام، كلٌ في مجاله، وكلٌ حسب خياله..هناك من يفعلها بذكاء،وهناك من يُبلِي..وإن كنت ممن يحسنون الظن، فيمكنك القول أن "الأخ" أيلا من الصنف الأول.

    يؤكد إعلام عاصمتنا، أن أيلا أحيا بورتسودان، التي وجد فيها دعماً مطلقاً جعله والياً ، بصلاحيات رئيس جمهورية..فكم استقبل فيها رؤساءاً ، وكم رفع صورته "حيطة بالحيطة" الى جانب الصدر العالي،وكم أكّد أنه أزاح البؤس عن إنسان الشرق..لكنّه والحق يقال،تقدم خطوة باتجاه تحسين ظروف شغيلة الميناء، ولامَسَ حياة البسطاء وحلِم أحلام الضعفاء، لكنه لم ينفذ ــ وما ينبغي له ــ الى قواعد اللعبة..! و في بورتسودان، دار لغط كثيف ، حول نشاط "غير مُرحّب به "مع بعض دول الجوار، ولم تأخذ العدالة مجراها..!

    نُقل أيلا إلى مدني، فاستقبلته البرجوازية الصغيرة هناك بالزغاريد، على قاعدة "بلداً ما فيها أيلا، يا حليلا"..! و معذرة لاستخدام هذا المصطلح، إذ لا أجد وصفاً لتشعير تلك البرجوازية، التي تظل صغيرة دائما، بينما تكبر أحزانها..!

    المُهم تمّت النقلية من الثغر إلى النهر، أي من "الفنار" الى "الخدار" بناءاً على رغبة عارمة في اسعاد الجماهير..وعندما وقع الرحيل، كانت حوريات البحر تبكي بين الامواج المتكسرة، وكان هو ــ أيلا ــ يحمل صخب الحشد،إلى مدني التي تعهّد فيها بتأهيل مشروع الجزيرة..ومن قولة تيت أعدّ العُدّة داخل الاستاد،لافتتاح أكبر وأطول مهرجان تسوُّق، بلا سِلع..!

    ضرب المنقول بتقارير المختصين عرض الحائط وقرر ــ هو بنفسه ــ تأهيل مشروع يحتاج الى خمسين سنة، حتى يعود الى "سيرته الاولى" قبل الانقاذ..وبدلاً عن تطوير العمل السياسي وتخليق المؤسسات والمراكز البحثية الراصدة، لجأ أيلا وطائفته المُؤمنة ، الى استرجاع كرنفالات التحشيد المُعتمدة لدى بلاشفة الاتحاد السوفيتي السابق، فطلعت الطلائع في الميدان بألعاب الجمباز والأعلام الفاتنة، حتّى "تبسّم ضاحكاً من قولها :"يا حليلا"..!

    وفعلاً يا حليلا.. فبلادنا غرقت بكلياتها بين تمكين وتخريب، دون رقيب من صحافة جادّة أو مراقب حذر..لقد ظهرت نعماءك أيها الحبيب على الكورنيش، وفي المشاغل المخملية المتخصصة في الطلاء..طلاءاً مصحوباً بأهازيج الشعار ، و"الأمباية" و كيتة التنظيم..و باسلوب البسطاء وقولهم، فأنت ــ أيلا ــ " أيلا زول كويس، لكن الناس المعاهو ما كويسين"..! لنفترض جدلاً أنه خطّاب زمانه..كيف له انقاذ مشروع دمّرته "النّفرة الخضراء "التي اردفها الفصام التنظيمي،على ظهر المشروع، "بمنهجية عثمانية"بين الادارة والوزارة..؟! سؤال..! مجرد سؤال..!

    يستطيع أيلا كتاجر شاطر ملاعبة البيضة والحجر، ولكن بالقدر الذي يحفظ له فضائل الترويج لبرنامج اصلاح الدولة..لهذا الأخ حدود، لا تتعدى حدود الاشادة الرسمية بنظام الرّي الانسيابي، أما المشروع كمشروع، فأمره محسوم من خلال استنان الانقاذ لقانون 2005..كل شيئ ــ أيّها الأخ ــ معروض للبيع العاجل، وفق "الخصخصة"..وإنت ما قصّرت تبْ ..قل للجماهير،أن المشروع "خرج عن دائرة الانتاج بسبب عامل السِّنْ"..!

    وتكفيك في هذه السِّن أيضا، طرطشة الشوارع، ومداهمة "بيشيتات" الهيئات التي تُصرف بها مواهي الموتى..! أما أولئك الذين ــ أجارك الله ــ يرضعوا غنماية اللبن، فـ "خلّيهم لي الله"..!




    أحدث المقالات


  • مرة أخرى حول البرنامج الإقتصادي للحزب الديمقراطي الليبرالي بقلم عادل عبد العاطي
  • إيران فوق بركان بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • خيارنا الحكم الذاتي لشرق السودان ١-٣ بقلم اسامة سعيد
  • فتحي الضو بيت العنكبوت والجريمة السياسية المنظمة في السودان بقلم محمد فضل علي..كندا
  • الحوار الأعور وهرولة النكرات إليه... بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • قبل أن نقول : نحن قبيل شن قلنا بقلم نورالدين مدني
  • دهس ثم إختطاف.. عروة الصادق صُمود في زمن الإنكسار..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • وثائق التمويل الأجنبي السري لمنظمات مصرية بقلم أحمد الخميسي . كاتب مصري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (77) الانتفاضة الفلسطينية في عيونٍ غربية بقلم د. مصطفى يوسف اللد
  • من يجرؤ أن يقول للبشير.. قد حان وقت الرحيل..؟ بقلم الطيب الزين























                  

01-09-2016, 05:51 PM

مجدي التهامـي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلداً فيها أيلا، يااا حِليل بقلم عبد الله (Re: عبد الله الشيخ)

    أراك محظوظاَ وقد عثــرت في سلة الإنقاذ ما يطرب شجونك .. حيث يوسف عبد الفتاح وحيث أيلا .. وأهل الخيرة يقولون أن سلة التفاح المليئة بالتالفة قـد لا تخلو من حبـات !!.. وبلادك قد غرقت بكلياتها بين تمكين وتخريب ،، ولكن أنت تقول : ( دون رقيب من صحافة جـادة ) وهنـا لا يخالفك الصواب .. والصحيح دون رقيب من ضمائـر حيــة جـادة .. ومع ذلك نشاهد سـلة الإنقاذ لا تزال تتعالى وتفتخر بأنها تحتوي على أجـود أنـواع التفاح .. رغم أن الكل يعلم اليـوم مـدى نتانة محتويات تلك السـلة!!! .. و قد يقول قائل أن ذلك الإنقاذ قـد مثـل في يوم من الأيام في أعيـن الشعب السوداني تلك العـزة للتفـاح .. وقد جرى ذلك حينما كانت تباشير الخداع من زمـرة الإنقاذ .. حيث الحياة والعيشة الموعودة في أروقة الفراديس .. فإذا بجنة الإنقاذ تتكشف نفاقـاَ لتكون بمثابة جنة المسيح الدجال .. وقد تدنت مستويات الإنقاذ من أخلاقيات التأسي بشريعة الإسلام السمحة إلى التأسي بشريعة الغـاب .. وعندها سقط الجميع في الحضيض بدون استثناء .. وفي المقدمة عمر حسن البشير .. الذي أصبح ذلك الوحش الفاقـد للإحساس والضمير .. رئيس لا يحس بأوجاع شعبـه .. ولا يتأثـر إطلاقاَ بصيحات الأمة التي تخوض في حمم الويلات .. ولا يتـألم بآلام الكادحين الغبش .. الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب السوداني .. فالبشير مجرد طـوبة .. والطـوبة قـد تدمع أسفـاَ على دمـوع الغلابة في الســودان ., وعندها يجوز عليه لعنـات الغلابة الذي يواجهون ألوان العذاب .. وقد تجرد ذلك الإنسان من أي لون من ألوان الرحمة والرأفة والإنسانية .


    مع أهل اللغة : في مواقع من القرآن الكريم : ( لا أقسم بهذا البلد . وأنت حل بهذا البلد ) وفي موقع آخر : ( بلـدة طيـبة ورب غفــور ) .. حيث ( البلدة ) تذكر في خلو تاء التأنيث وتؤنث برفقة التاء .. وهنا عنوان الأخ الفاضل عبد الله الشيخ : ( بلـدا فيهـا أيـلا !!! ) ويبدو أن الصحيح : هو ( بلـدا فيـه أيلا ) .. والله أعلم .. وللأخ عبد الله ما يراه من الصواب .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de