جماهير الحركة الطلابية الاماجد / جماهير الشعب السوداني المناضل :تحية صمود و نضال لجماهير الشعب السوداني الأبي الذين يفترشون الأرض و يلتحقون السماء في معسكرات الذل و الهوان و ما زالوا صامدين في وجه الطغاة الذين يحكمون السودان ممثلة في الجبهة الإسلامية القومية ،التحية للحركة الشعبية و الجيش الشعبي لتحرير السودان في مختلف جبهات القتال و هم يستعدون لانزال الهزيمة الساحقة بمليشيات المؤتمر الوطني من الدعم السريع و الجيش السوداني الذي يسعى لارتكاب مزيد من الفظائع ضد شعبنا ، التحية لشهداء الحركة الطلابية ابتدأ من القرشي و التاية و محمد موسى بحرالدين و علي أبكر و غيرهم من شهداء الحركة الطلابية الذين سقطوا في مواجه مع الاستبداد و رووا بدمائهم الطاهرة أرض الحرية و ناضلوا من أجل وطن يسع الجميع و يسود فيه القيم الإنسانية النبيلة و تنتطفي فيه نار الكراهية. لقد ظللتم تتابعون العنف الممنهج و البربرية و الوحشية و الهمجية الذي يمارسه أجهزة الدولة ضد الحركة الطلابية و في مقدمتهم طلاب دارفور في ولاية الخرطوم بعد أن قاموا بالاعتصام و المخاطبات و المطالبة بحقوقهم المشروعة و المنصوصة في الاتفاقيات التي وقعت بين النظام و بعض الفصائل المسلحة الدارفورية و آخرها اتفاقية الدوحة و طالبوا بحقهم في الإعفاء من الرسوم الدراسة ، واتت موجة العنف الأخيرة في جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و القرآن الكريم و العلوم الإسلامية الذي قام بها حركة الطلاب الوطنيين الإسلاميين المحسوبة للمؤتمر الوطني و صاحبته حملة اعتقالات تعسفية واسعة النطاق و مطاردات و ملاحقات في المجمعات السكنية و المنازل ، و في خضم هذه الأحداث و الاعتداءات تم إصابة عدد من طلاب دارفور بجروح متفاوتة و اعتقال كل من الرفيق نصر الدين مختار رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية و الرفيق أحمد عبداللطيف نائب رئيس الرابطة و الرفيق الزبير حسين زكريا و الطالب مصعب العمودي و عبدالحكيم عبدالله محمود و محمد علي و زرياب محمد و الطيب ادم و ما زالوا داخل زنازين النظام ، و الانكى و الأمر في ذلك تم اعتقالهم و تقديمهم لمحاكمات شكلية الغرض منها ازلال الطلاب و تكميم أفواه الشرفاء .و جاءت كل هذه الاحداث في خضم ما يسمى بالحوار الوطني في الخرطوم الذي دعى له نظام المؤتمر الوطني و تم مقاطعته من قبل القوى السياسية الفاعلة من الحركات المسلحة و في مقدمتها الحركة الشعبية لتحرير السودان و الحركات الدارفورية و التنظيمات المدنية ، ان السلوك الذي ينتهجه النظام يعزز سيطرة الأحادية الحزبية للدولة و يغلق أي أفق للحوار و يعوين الحلول الأمنية و يرجح خيار الحرب على السلام و ينزر بمزيد من الحروب و سفك الدماء و تشريد للمواطنيين و التمادي في ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق الهامش خاصة بعد أن أعلن النظام استمرار مشروع الابادة الجماعية بعد فشل المفاوضات التي جرت في الأيام الماضية بعد ما عصفت بالحلول المقدمة من الوساطة و الحركة الشعبية لتحرير السودان برفض دخول المساعدات الإنسانية الى مناطق النزاع في جنوب كردفان و النيل الأزرق .إن طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان ينددون بالعنف الممنهج الذي يقوده النظام ضد طلاب دارفور و يطالبون بالآتي : 1/ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و في مقدمتهم الطلاب 2/ تشكيل لجنة من إدارة الجامعات للتحقيق في اعمال العنف الذي حدثت في جامعة القرآن الكريم و العلوم الإسلامية و جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا .3/ أن تكف الدولة عن استهداف الطلاب على أسس جهوية و عرقية .سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا سلة للضوء أو متنا على سطح الجدار إعلام مركزية طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان الخرطوم 27 نوفمبر 2015م أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة