كل انسان لة الحق فى أن يعبر عن راية و موقفه، وأن يؤمن بما يشاء حتى فى مسألة العقيدة، فذلك حق إلهى كما أنه حق طبيعى وحق مكفول لا يُقيد فى المادة (39) من دستور السودان السارى، ولكن نظام الإنقاذ لا يعبأ بالحق الإلهى أو الطبيعى أو الدستورى و لم يقيد ذلك الحق بل منعه وجرمه. ويقوم جهاز الامن بإعتقال من يعبر عن موقفه ويدعو إلى فكره فى مخاطبات فى مواقع جماهيرية سواء كان باسمه اوكيانه، ثم يقدمه لقضاة تابعين للنظام فيوقع بعض القضاة عقوبة الجلد الفوري إذلالاً واخرين يوقعون عقوبة الغرامة و السجن. إن الجبهة الوطنية العريضة، لا تكتفي بالإدانة و الشجب، فهذا شأن العاجز الذى يأمل فى النظام تحسينا و إصلاحا أو يأمل فى النظام خيراً، فهذا نظام لا يواجه بالنداءات والإدانات، و لكن بالعمل الجماهيرى لإسقاطه و إزالته، فقد أصبح كالثوب المهترىء لا يجوز فيه الترقيع بالحوار أو المشاركة، بل لابد من خلعه و لا يجوز إصلاحه فقد أصبح غير قابل للإصلاح.و كل من عانى و يعانى منه عليه أن يسلك سبيل الثورة الشعبية الشاملة التى يصطف فيها الشعب كله لإقتلاع النظام و إقامة البديل الديمقراطى على أنقاضه، أن الاعتقالات و الإدانات القضائية حافز لكل وطنى حر للسير فى طريق الثورة الشعبية.الجبهة الوطنية العريضةمكتب رئيس الجبهة الوطنية العريضة27/11/2015م أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة