تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا
جماهير شعبنا الابية نحيّكم في الذكرى الحادية والثلاثين لانتفاضة مارس- ابريل المجيدة ونأمل تتحقق لنا وحدة رائعة تذهب بنظام الانقاذ الفاسد المستبد الي مذبلة التاريخ والي الابد .
تداعت علينا حكومة المؤتمر الوطني هذة الأيام بوابل من المصائب الكارثية التي ستقضى علي ما تبقى من إرثنا القومي في ايامٍ معدوداتٍ اذا لم نتدارك الموقف.
إننا نشهد هذة الأيام البداية الفعلية في تنفيذ إغلاق جامعة الخرطوم اعرق وأقدم الجامعات السودانية وأزهى شعلةٌ للعلوم والمعارف في افريفيا وبيع جميع مواقعها للصالح الخاص ُاسوةً سيئةً بما حدث لمستشفي الخرطوم التعليمي. كما نشهد تصفية الخطوط البحرية السودانية وبيع أسطولها من البواخر كخردة لمستثمرين لتعود فائدتها على القائميين بالأمر من البشير واخوانه واعوانه. كل هذا والحكومة تُجري استفتاءاً زايفاً في دارفور، كبري أقاليم السودان توطئة لفصلها عن الوطن بأسماء مستعارة وحجج خبيثة حاكها الطاغية عمر البشير وبطانتة الفاسدة بغرض الفرار من الملاحقة القضائية وايجاد طوَّق للنجاة من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاى بالتخلص من مسرح جرائمه الاساسية في دارفور.
أيها المواطنون الكرام في خضم هذا الزخم من التدمير الشامل للدولة السودانية فقد ضاعت معظم مقدراتكم وبيناتكم الاساسية بذات الوتيرة الكيزانية البغيضة وفقدنا درر الاقتصاد السوداني وركائزه الاساسية أمثال مشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية و بيوت السودان بلندن وبرلين والحجاز وكلها عادت لصالح هذة الفئة الفاسدة التي تحكمت في امرالبلاد زهاء سبعة وعشرين عاماً حسوماً قضت فيها علي كُلِّ غالٍ ونفيسٍ لإشباع غرائزهم التي لا حد لها الا فناء السودان وهلاك أهله.
اننا في تحالف القوى السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا نناشدكم رجالاً ونساءاً شيباً وشباباً بالخروج جميعاً في هبةً واحدة لنصرة أبناءكم وبناتكم منتسبي جامعة الخرطوم العريقة، نناشدكم بالتظاهر والاحتجاج على هذة هؤلاء اللصوص مساسوا دماء الشعب حتي يتم التغيير وتقديمهم للمحاكمة والعقاب على ما اقترفوها في حق الشعب وباسم الشعب وبدينه وبمستقبل أبنائه.
ومن هنا ننادي جميع تحالفات المعارضة في عواصم المعمورة بالخروج سوياً في تظاهرة عالمية كبري لنصرة جامعة الخرطوم يوم السبت 16 من ابريل 2016.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة