الخرطوم: محمد البشاري : طالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي ببسط تقوى الله للناس، والحريات، بجانب ضابط القانون لمكافحة الفساد، وأضاف" لأنو كثير من أسباب الفساد يتحرى فيها المفسدون سواء كانوا ممن يلون السلطة أو ممن يقاربونهم في امتيازات لقروض ينالونها منهم هم يخفونها"، وقال في مجتمعنا السوداني الشعب أصبح يراقب المسؤولين رقابة شديدة ،
وأضاف "ما أن يتولى أحد ولاية عامه إلا وسألوا مباشرة عن أبيه وأمه وكسبه وقريبه وبعيده "، وأردف" إن لاحظوا عليه علامات غنى، أطلقوا خيالهم وتساءلوا من أين له هذا، لعله سرق الأموال بالملايين وخباها في حسابات خارج السودان". وطالب الترابي، خلال حديثه في الاحتفالية بتوقيع اتفاقية كرسي تميم بن حمد لمكافحة الفساد بفندق كورنثيا أمس، طالب المسؤولين داخل السلطة بالتستر على المال الذي ورثوه أو أتى لهم من صديق مغترب، وقال "من الأحسن لهم أن يستروه حتى لا يقتربوا من الشبهات"، وأكد أن المجتمع السوداني كثير الكلام عن الفساد. وطالب الترابي بوضع قانون يضبط أموال المسؤولين من يوم توليهم السلطة إلى أن يخرجوا منها تماماً. وشدد على ضرورة توفر البينات في جريمة الفساد، وزاد"لا يمكن أن نحاسب أحداً بالظنون"، ودعا إلى تعميق الإيمان بالله في النفوس، وقال "الإنسان في الدنيا بإمكانه أن يخبئ فساده والبينات التي تدينه، ولكن في الآخرة لا يستطيع لأن الله رقيب عليه وهو الشاهد عليه يوم القيامة". من جانبه أكد المفكر السياسي د. منصور خالد إن قضية الفساد قضية أخلاقية، وشدد على ضرورة إعادة النظر في مفهوم الفساد بالطريقة التقليدية، ونبه إلى أن اهتمام الدولة بهذه القضية ينبع من حرصها على المجتمع، ودعا إلى التعمق في قضية الفساد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة