حسن الترابي يدعو المسؤولين لاتقاء شبهات الفساد

حسن الترابي يدعو المسؤولين لاتقاء شبهات الفساد


01-05-2016, 03:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1452005215&rn=0


Post: #1
Title: حسن الترابي يدعو المسؤولين لاتقاء شبهات الفساد
Author: اخر لحظة
Date: 01-05-2016, 03:41 PM

02:41 PM Jan, 05 2016

سودانيز اون لاين
اخر لحظة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الخرطوم: محمد البشاري :
طالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي ببسط تقوى الله للناس، والحريات، بجانب ضابط القانون لمكافحة الفساد، وأضاف" لأنو كثير من أسباب الفساد يتحرى فيها المفسدون سواء كانوا ممن يلون السلطة أو ممن يقاربونهم في امتيازات لقروض ينالونها منهم هم يخفونها"، وقال في مجتمعنا السوداني الشعب أصبح يراقب المسؤولين رقابة شديدة ،

وأضاف "ما أن يتولى أحد ولاية عامه إلا وسألوا مباشرة عن أبيه وأمه وكسبه وقريبه وبعيده "، وأردف" إن لاحظوا عليه علامات غنى، أطلقوا خيالهم وتساءلوا من أين له هذا، لعله سرق الأموال بالملايين وخباها في حسابات خارج السودان". وطالب الترابي، خلال حديثه في الاحتفالية بتوقيع اتفاقية كرسي تميم بن حمد لمكافحة الفساد بفندق كورنثيا أمس، طالب المسؤولين داخل السلطة بالتستر على المال الذي ورثوه أو أتى لهم من صديق مغترب، وقال "من الأحسن لهم أن يستروه حتى لا يقتربوا من الشبهات"، وأكد أن المجتمع السوداني كثير الكلام عن الفساد. وطالب الترابي بوضع قانون يضبط أموال المسؤولين من يوم توليهم السلطة إلى أن يخرجوا منها تماماً. وشدد على ضرورة توفر البينات في جريمة الفساد، وزاد"لا يمكن أن نحاسب أحداً بالظنون"، ودعا إلى تعميق الإيمان بالله في النفوس، وقال "الإنسان في الدنيا بإمكانه أن يخبئ فساده والبينات التي تدينه، ولكن في الآخرة لا يستطيع لأن الله رقيب عليه وهو الشاهد عليه يوم القيامة". من جانبه أكد المفكر السياسي د. منصور خالد إن قضية الفساد قضية أخلاقية، وشدد على ضرورة إعادة النظر في مفهوم الفساد بالطريقة التقليدية، ونبه إلى أن اهتمام الدولة بهذه القضية ينبع من حرصها على المجتمع، ودعا إلى التعمق في قضية الفساد.



أحدث المقالات

  • هذا أو الحالقة بقلم الصادق المهدي
  • من شنو خايفين؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تقييم تجربة الحكم اللامركزي وأزمةنظام الحكم في السودان بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • من الذى تمرَّدَ على ثورةِ 1924م ؟ معاً نحو إصلاح مفاهِيمِى(4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لا يوجد من يستطيع أن يلحس كوعه من أجل السلطة ! بقلم عمرا لشريف
  • أسلمة أردوغان للشعب التركي واختلاط المفاهيم في الممارسة السياسية... بقلم محمد الحنفي
  • الارهاب الداعشي الايراني في العراق بقلم عبد الجبار الجبوري
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(5) صناعة الاصدقاء ورفع قدرات الطابور الخامس ١/٢ عرض: محمد
  • حل المؤتمر الوطني أم حل أزمة المواصلات؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نرتجل العطاس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طرد السفير.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحائط الأخير ضد التتار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الاستقلال جسد روحه الحرية ، اين الروح؟!(4) بقلم حيدر احمد خير الله
  • مبروك حق اللجوء البريطاني لأشهر لاجيء سوداني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الاستقلال ... لم يأت به احد بقلم شوقي بدرى
  • طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين
  • شهادات الدكتوراه بالكيمان في سوق ( التمكين)! بقلم عثمان محمد حسن
  • أموال آل سعود تغلق السفارة الايرانية في الخرطوم بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • أوجاع البشر في عالم بلا نساء بقلم نورالدين مدني