تعرض موكب الدكتور عبدالله حمدوك صباح اليوم الاثنين التاسع من مارس لهجوم غادر، لعنة الله والشعب على مدبره، فقد ارتكب جريمة منكرة إنسانياً ووطنياً ودينياً، وتتبع أسلوباً غريباً على الثقافة السياسية في السودان التي رفضت على طول تاريخها أسلوب الاغتيالات الفردية الآثم. أرجو أن توفق الأجهزة الأمنية في معرفة مدبري هذا الهجوم لينالوا جزاءهم العادل، وسوف نبذل جهدنا معهم لمعرفة الحقيقة، ولبيان ما وراءه من خطة. والحمد لله على سلامة الحبيب رئيس الوزراء ومن معه، وليعلم أن شذوذ بعض المجرمين مستنكر بكل المقاييس، وفي كل الأعراف، وسوف يزيده هذا الاعتداء الآثم تأييداً لمواصلة المشوار الوطني؛ وللمعتدين لعنة الله والناس.
كنت أظن أن المهدي أكثر حصافة بدلاً من محاولة إستغلال هذه الفبركة التي يعلم تماماً كذبها. وكنت أظنه أكثر رزانة من أسلوب اللعن الذي كرره.
وأعتقد أن من كتب ( أو بالأصح كتبت ) هذا البيان بإسمه أخطأت في الرجل.وتاريخه لتدين بإسمه فبركة لا يصدقها إلا من في رأسه قننبور !!
الإخراج السيئ لمسرحية الحادث بإسلوب أفلام المافيا يوضح نوعية المخرجين وسذاجة تفكيرهم. من يريد مسئولاً مهما كانت مكانته سيلقاه مباشرة في بيوت العزاء أو في منزله أو في الشارع ولا يحتاج لدانات وتفخيخ وكمائن.
للأسف لن تنجح هذه المسرحيات في زيادة شعبية .. والأهم لن تنجح في إلهاء المواطنين المساكين ولن تسكت ثورتهم على الإنهيار التام والتردي المريع للبلد إقتصادياً وإجتماعياً وأخلاقياً، ولن تلههم عن فساد الفاخر وشركاؤه حمدوك وحميدتي والبدوي الذي يقيم منذ حضوره بفندق كورينثيا بجناح تكلفته 1500 دولار يومياً أكرر يومياً.
هذه ألاعيب صبيانية لا تليق وليس هذا وقتها من أناس يفترض فيهم قيادة بلد وشعب لكن يبدو أن محنته ومحنة شعبه ستطول وتتعاظم مع هؤلاء الجاثمين علىى الكراسي!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة