تعرض موكب الدكتور عبدالله حمدوك صباح اليوم الاثنين التاسع من مارس لهجوم غادر، لعنة الله والشعب على مدبره، فقد ارتكب جريمة منكرة إنسانياً ووطنياً ودينياً، وتتبع أسلوباً غريباً على الثقافة السياسية في السودان التي رفضت على طول تاريخها أسلوب الاغتيالات الفردية الآثم. أرجو أن توفق الأجهزة الأمنية في معرفة مدبري هذا الهجوم لينالوا جزاءهم العادل، وسوف نبذل جهدنا معهم لمعرفة الحقيقة، ولبيان ما وراءه من خطة. والحمد لله على سلامة الحبيب رئيس الوزراء ومن معه، وليعلم أن شذوذ بعض المجرمين مستنكر بكل المقاييس، وفي كل الأعراف، وسوف يزيده هذا الاعتداء الآثم تأييداً لمواصلة المشوار الوطني؛ وللمعتدين لعنة الله والناس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة