|
تفاصيل التفاصيل في حادثة اغتيال محمد طه محمد احمد
|
الاخوة اعضاء المنبر .. هذا هو الخبر الذي اوردته وكالة السودان للانباء ولم احذف او اضيف له حرفا واحدا.. نسأل الله للفقيد الرحمة
محكمة المتهمين بقتل الصحافي محمد طه تواصل الإستماع لإستجواب المتحري الخرطوم في 26/3(سونا) واصلت محكمة جنايات بحري والخاصة بمحاكمة المتهمين بمقتل الصحافي محمد طه محمد احمد والتي ينظرها مولانا اسامة عثمان محمد واصلت الاستماع لاستجواب المتحري العقيد شرطة عوض محمد عمر بواسطة مولانا بابكر عبداللطيف رئيس هيئة الاتهام. وقال المتحري من خلال اجاباته انه تم اكتشاف عملية خطف المجني عليه بعد خروجه من المنزل بعد طرق باب منزله حيث شكّت زوجته لعدم وجود صوت له بالخارج الي جانب خروجه بدون نظارته الطبية اضافة الي طول الفترة التي مكثها في الخارج والتي كان من المفترض ان يعود بعدها ولكن لم يعد. واضاف المتحري انه بعد ادخال المجني عليه داخل العربة الصالون دار حديث بينه وبين المتهمين حول تعرضه لقبيلة الفور وسارت العربة لمسافة 19 كيلو و600 متر حيث وصلوا الي منزل المتهم التاسع مشيرا الي ان المنزل كان قد أعد أصلاً لمحاكمة المجني عليه حيث كان صاحب المنزل متواجداُ داخله. واشار العقيد عوض اثناء اجاباته علي اسئلة رئيس هيئة الاتهام مولانا بابكر عبداللطيف ان المجني عليه ادخل الي غرفة المتهم التاسع بعد ان تمت عملية اعادة تربيطه وبدأت اجراءات المحاكمة بموجب ميثاق حركة العدل والمساوة حسب زعم المتهمين حيث حكم عليه بالاعدام الفوري ثم غادروا به بنفس العربة التي اختطف بها لتنفيذ العقوبة بمنزل المتهم الاول والذي يبعد من منزل المتهم التاسع بحوالي 13 كيلوا مترا مروراُ بمنطقة السلمة والانقاذ. وقدم المتحري وصفاًُ دقيقاُ لمنزل المتهم الاول الذي تم فيه ذبح المجني عليه الي جانب غرفة المتهم السادس التي تمت فيها عملية الذبح مشيرا الي ان الستائر المعروضة كانت موجودة في الغرفة نفسها وان المتهم الثالث اقر بانه قام بغسل آثار الدماء التي كانت موجودة علي الستائر حيث امره بذلك المتهم السادس في حين وعده المتهم الخامس بالتحفيز مؤكداً ان المتهمين من الاول وحتي الثاني عشر كانوا موجودين داخل المنزل الذي نفذت فيه الجريمة. واوضح المتحري انه عند ادخال المجني عليه الي غرفة المتهم السادس لتنفيذ الحكم قال ان المتهمين ذكروا ان المجني عليه كان في حالة اعياء ولسانه " تقيل" كما ان المخدر بدا مفعوله يقل وان حديثاُ دار بينه وبين المتهمين مشابهاًُ للحديث اذي دار عند اختطافه حول تعرضه لقبيلة الفور ذاكرين له ان هذا اليوم هو اخر يوم من ايامك. وقدم المتحري العقيد شرطة عوض عمر وصفاً لما دار في غرفة المتهم السادس بعد الفراغ من حديث المتهمين مع المجني عليه حيث قام المتهم الخامس بنحر المجني عليه بسكين علي الكتف ثم سلمها للمتهم السادس والذي قام بذبح المجني عليه ومن ثم قام المتهم العاشر بكسر رقبته وتم نقل الدماء من داخل الغرفة بواسطة المتهم الثالث وبتكليف من المتهم الاول حيث احضر المتهم الثالث ملاية من غرفة المتهم الاول استخدمت في لف رقبة المجني عليه في محاولة لايقاف النزيف وتثبيت الرأس الذي لم يتم فصله وقت ذاك مشيرا الي ان المجني عليه كان يرتدي جلابية نوم بلون بيجي وسفنجه بسيور زرقاء ونكس صيني بلون ابيض وان المتهمين ذكروا ان المجني عليه كان يرتدي جلابية بنفس هذا اللون حسب ثقافاتهم. وقال المتحري في رده علي اسئلة رئيس هيئة الاتهام ان المتهمين ذكروا في افاداتهم انه بعد اكتمال الذبح حملوا الجثة الي عربة المتهم السابع (البوكس الدبل كاب ) ووضعوها في المقعد الخلفي وعن يمينها ويسارها المتهم الخامس والسادس في حين كان المتهم السابع يقود العربة ويجلس بجواره المتهم الاول دليلاُ لتوجيه السائق الي مكان وضع الجثة فيما كان المتهمان الثاني والرابع بالصندوق الخلفي للبوكس. واضاف العقيد عوض ان المجني عليه اجلس داخل هذه العربة وهو ميت بصورة توحي بأنه احد ركاب هذه العربة حيث كانت الجثة في هيئة جلوس ومسنودة بواسطة المتهمين الخامس والسادس وان احكام ربط المنطقة المنحورة جعل الرأس وكانها لم تذبح مشيرا الي ان المتهمين الاول والثاني والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والعاشر هم من قاموا بنقل الجثة من غرفة المتهم السادس ووضعوها داخل العربة البوكس الدبل كاب. وقدم المتحري وصفاً للمكان الذي وضعت فيه الجثة ذاكراُ انه فضاء كبير يقع شمال شرق قيادة قوات الاحتياطي المركزي بحوالي 2 كليومتر وشرق شارع اسفلت الكلاكله الوحدة (اخر محطة )المتجه الي الاحتياطي المركزي وفي اقصي الناحية الشمالية الغربية يوجد حي القادسية علي مسافة ليست بالقريبة مع موقع العثور على الجثة مشيرا الي ان الناحية الشرقية بها أشجار واودية وخيران ممتدة حتي شارع الخرطوم مدني وفي الركن الشمالي الشرقي توجد ثلاث غرف عشوائية مشيدة بالجالوص. وقال المتحري ان الجثة كانت موضوعة داخل مجري ضحل في منتصف هذا الفضاء وان موضع الرأس كان في الناحية الشرقية والارجل في الناحية الغربية والايادي خلف الظهر وموثوقة بالحبل وكذلك الارجل مشيرا الي ان علي جهة الارجل بحوالي متر الي مترين توجد آثار اطارات حديثة لعربة ورداً علي سؤال من رئيس هيئة الاتهام مولانا بابكر عبداللطيف حول البلاغ عن وجود الجثة وكيفية التعامل معها من الناحية والاجرائية قال العقيد عوض ان كافة فروع الشرطة كانت في حالة استعداد واستنفار منذ اختطاف المجني عليه مشيرا الي انه في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا اكتشف الشاكي في بلاغ لقسم الكلاكلة الي ان هناك همساً من المواطنين في سوق حي القادسية بوجود جثة وتم ابلاغي بوصفي المتحري ومدير مباحث الخرطوم حيث تحركت علي الفور الي مسرح الجريمة تم تحركت كل اطقم الشرطة (ادلة جنائية ـ تأمين مسرح الجريمة ـ مباحث ـ والشعب الميدانية ) حيث تم تأمين كل هذه المساحة الضخمة تأمينا محكماً ثم باشرت فرق المساعدات الفنية عملها كل في مجال اختصاصه حيث استمرت هذه الاجراءات الي ما بعد الساعة الخامسة مساءاً. وستواصل المحكمة جلستها بعد غدٍ الاربعاء للإستماع لاستجواب المتحري من قبل الاتهام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|