|
محكمة أميركية: الخرطوم متورطة في تفجير «كول» القاضي سيقرر حجم التعويضات المالية في وقت لاحق
|
Quote: محكمة أميركية: الخرطوم متورطة في تفجير «كول»
القاضي سيقرر حجم التعويضات المالية في وقت لاحق واشنطن: طلحة جبريل اصدرت محكمة فيدرالية في ميناء نورفولك (ولاية فرجينيا) حكماً يلقى بالمسؤولية على السودان في تفجير المدمرة الاميركية كول، وهو الحادث الذي وقع عام 2000 في عدن باليمن وأسفر عن مقتل 17 بحاراً اميركياً. وكانت ست من أسر هؤلاء البحارة الجنود، قد رفعت دعوى امام هذه المحكمة، حيث يوجد ميناء بحري عسكري، تطالب فيها بإدانة السودان والحصول على تعويضات من الحكومة السودانية بسبب تورطها في الحادث. وقال متحدث باسم المحكمة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط»، إن صدور الحكم هو المرحلة الاولى، وفي المرحلة الثانية سينظر القاضي في الدعوى، لتحديد مدى الضرر الذي أصاب أسر الضحايا، وبالتالي حجم التعويض الذي سيدفع لهم، بعد دراسة ملفاتهم الضريبية. مشيراً الى ان القاضي الذي نظر في القضية سيصدر في وقت لاحق حيثيات مكتوبة. كما طلب وثائق اضافية لتساعده على تحديد حجم الضرر. وفي حالة تحديد مبلغ التعويض فإن السلطات الاميركية من حقها تسديد التعويضات من الممتلكات السودانية في الولايات المتحدة، والحجز على اية ممتلكات اخرى او ودائع للحكومة السودانية، لكن يرجح انه بسبب تردي العلاقات بين البلدين لا توجد ممتلكات سودانية بحجم كبير في اميركا، بيد ان هناك عمليات تحويل اموال من عائدات النفط السوداني تتم عبر بنوك اميركية. وكان شهود ادلوا بشهاداتهم امام المحكمة، التي دامت يومين، قالوا إن السودان اقام معسكرات لتدريب الارهابيين وقدم جوازات سفر دبلوماسية لهم وكذا بعض الوثائق الادارية المهمة، كما انهم كانوا ينقلون أسلحة من دون ان يتعرضوا الى اي تفتيش. وقال أحد المسؤولين السابقين في وكالة المخابرات المركزية (سي آي إي) إن تنظيم القاعدة الذي اعلن وقتئذٍ تبني العملية لم يكن ممكناً ان يقوم بما قام به لولا مساعدات لوجيستية تلقاها من إحدى الدول الافريقية (السودان). وقال القاضي روبرت دومر إن هناك أدلة أساسية اطلعت عليها المحكمة قدمت من طرف خبراء تؤكد تورط الحكومة السودانية في عملية التفجير. وكان محامو أسر الضحايا قد قدموا في مذكرتهم للمحكمة ما يثبت ان العمل الارهابي لم يكن له ان يحدث لولا المساعدات التي قدمتها الحكومة السودانية. وقال متحدث باسم أسر الضحايا، إن الغرض الاساسي ليس هو التعويض المالي، بل الغرض من الدعوى تحديد المسؤوليات. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محكمة أميركية: الخرطوم متورطة في تفجير «كول» القاضي سيقرر حجم التعويضات المالية في وقت لاحق (Re: jini)
|
Quote: قرر قاض أمريكي أن السودان مسؤول جزئيا عن الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية كول، وأسفر عن مقتل 17 من عناصر مشاة البحرية عام 2000.
وكان أقارب الضحايا قد رفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة السودانية متهمين إياها بمساعدة الإرهاب.
ويقول أقارب الضحايا إن تنظيم القاعدة المسؤول عن الهجوم لم يكن ليستطيع تنفيذ الهجوم على المدمرة كول لولا دعم الحكومة السودانية له.
وقد حاول السودان إسقاط القضية المرفوعة ضده على أساس أنه مضى وقت طويل على الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية.
وصرح، أندرو هول، محامي أقارب الضحايا الذي سقطوا في الهجوم لوكالة الأنباء الفرنسية قائلا: " توصل القاضي إلى أن الأدلة التي بحوزته كافية لتحميل السودان مسؤولية الهجوم على كول".
ويطالب أقارب الضحايا، في القضية التي رفعوها ضد الحكومة السودانية في إحدى محاكم فيرجينيا، بتعويضات مالية تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار أمريكي.
أصول مجمدة
ورغم أن المحكمة قررت أن السودان مسؤول عن تعويض أقارب الضحايا، فإن القاضي لم يحدد بعد قيمة التعويضات.
وقال هول إن المحامين هم الذين سيتولون مسؤولية جمع قيمة التعويضات المطلوبة من الأصول السودانية المجمدة في الولايات المتحدة.
وكان الهجوم على المدمرة كول قبالة السواحل اليمنية قد خلف مقتل 17 بحارا أمريكيا وجرح 39 آخرين.
وتقول أسر الضحايا إن الحكومة السودانية منحت القاعدة وزعميها أسامة بن لادن الدعم المالي والفني.
ويضيف المدعون أن هذا الدعم سمح لعناصر القاعدة بإنشاء معسكرات تدريب وإدارة أعمال تجارية بل واستخدام جوازات دبلوماسية سودانية لحمل المتفجرات.
وتنفي الحكومة السودانية أي صلة لها بتنظيم القاعدة.
ويؤيد تقرير أصدرته الحكومة الأمريكية مؤخرا وجهة نظر الحكومة السودانية في عدم وجود أي صلة بينها وبين تنظيم القاعدة. |
BBC
| |
|
|
|
|
|
|
|