|
|
 لام أكول يتهم أمريكا وألمانيا بالتواطؤ في حرمان السودان من رئاسة الاتحاد الافريقي !!
|
السودان رئاسة الاتحاد الافريقي للمرة الثانية على التوالي، وذهبت هذه المرة الى دولة غانا بعد ان مارست دول افريقية ضغوطاً لعدم منح السودان المقعد، في وقت اتهم فيه وزير الخارجية الولايات المتحدة وألمانيا بأنهما لعبتا دوراً في حرمان السودان من المقعد بعد مشاورات مغلقة بين قادة الاتحاد الافريقي بعد الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة التي بدأت امس بأديس أبابا، ورحبت حركات دارفور المسلحة الرافضة لاتفاقية ابوجا برئاسة غانا، واعتبرتها خطوة فى الاتجاه الصحيح وانتصاراً لدبلوماسيتها فى وقت تتجه الحكومة المصرية للدفع بخطوة جديدة لتقريب وجهات النظر بين الحركات بغية دخولها المفاوضات المرتقبة برؤية سياسية موحدة. وفيما نفت الحكومة تعرضها لضغوط للتخلى عن المنصب قال مراقبون فى اديس ابابا إن موافقة السودان على التخلى عن الرئاسة جاءت كجزء من صفقة تمت بوساطة رئيس جنوب افريقيا، ثامبو أمبيكى، ومجموعة حكماء افريقيا، إلا أن هذه المصادر لم تفصح عن المقابل الذى سيحصل عليه السودان.
تنازل طوعى
وقال وزير الخارجية دكتور لام اكول فى حديث لـ(السودانى) إن السودان تنازل طواعية لغانا لسببين؛ الأول أن هناك دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا تحركت ضد أن ينال السودان رئاسة الاتحاد وسعت لخلق مشكلة، وأضاف: (رأينا أن ذلك يمكن أن يقسم دول القارة)، وقال إن السبب الثاني أن غانا ستحتفل باليوبيل الذهبي لاستقلالها وأن مؤسسها نكروما هو من مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية التي أصبحت الاتحاد الافريقي، وتابع: (لذلك تنازلنا على أن تعود الرئاسة في الدورة القادمة الى دول شرق أفريقيا والسودان من ضمنها).
وقلل أكول من دور رئاسة الاتحاد الأفريقي في حل مشكلة دارفور، وقال: (دور الرئاسة محدود، وحل المشكلة يتم عن طريق مجلس السلم والأمن الأفريقي، لذلك أثرها بسيط لا يذكر). ورداً على اتهام رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري للحكومة السودانية بقصف المدنيين في دارفور، قال أكول: (خلافنا أن القصف لم يكن في أي اتجاه، وأن جبهة الخلاص تحارب الحكومة والسلطات لديها الحق في الرد، بما فيه الضرب بواسطة الطيران، لكن ليس هناك قصد لقصف المواطنين).
ونفى أكول وجود ضغوط من الأمم المتحدة ودول غربية على الحكومة للموافقة على نشر قوات أممية في دارفور، وقال إن هناك اتفاقاً مع المنظمة الدولية بما يعرف بالحزم الثلاث، وأضاف أنه ليست هناك قوات مختلطة وإنما عملية مختلطة لقوات أفريقية تدعم فنياً ولوجستياً من الأمم المتحدة، مشيراً الى أن قائد القوة أفريقي، وقال: (نحن متفقين مع الأمم المتحدة حول القوات والآن المشكلة أصبحت لديهم بأن تخرج الأمم المتحدة بقرار للصرف على هذه القوات وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع أديس أبابا في نوفمبر الماضي). لكن مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية جينادي فريزر رفضت اتهامات أكول وقالت: (أعتقد أن هذا خطأ. أعضاء الاتحاد الافريقي هم الذين يتخذون القرار حول من يرأسهم، وأعتقد أنهم يريدون رئاسة تعبر عن معايير موجودة داخل عملياتهم السياسية التي تتضمن ديمقراطيات ليست في حالة حرب).
صفقة حكماء أفريقيا
واتهم رئيس المفوضية الأفريقية، ألفا عمر كونارى، الحكومة السودانية بمهاجمة المدنيين فى إقليم دارفور، وقال: (لقد دعوت الحكومة السودانية لوقف مهاجمة وقصف المدنيين فى دارفور وتحقيق السلام بدلاً عن ذلك).. جاء ذلك فى خطابه فى افتتاح القمة الافريقية أمس فى أديس أبابا. وعلى صعيد متصل قال مراقبون فى أديس أبابا إن موافقة السودان على التخلى عن الرئاسة لصالح غانا جاءت كجزء من صفقة تمت بوساطة رئيس جنوب أفريقيا، ثامبو أمبيكى، ومجموعة حكماء أفريقيا المكونة من سبعة رؤساء دول افريقية، إلا أن هذه المصادر لم تفصح عن المقابل الذى سيحصل عليه السودان. ومن ناحية اخرى قالت مصادر فى الامم المتحدة إن الامين العام للامم المتحدة يتوقع أن يتم نشر القوات المختلطة فى دارفور بنهاية الشهر القادم (بغض النظر عن تردد الخرطوم فى قبول ذلك)، على حد قوله. ويتوقع ان يكون البشير التقى بان كى مون فى وقت متأخر يوم أمس.
وقالت مصادر في الاجتماع - طبقاً لوكالة السودان للانباء - إنه بتنازل السودان فإن إشكالاً كبيراً قد تم تجاوزه كان يعيق القمة وبحث الموضوعات الاخرى التي كانت مدرجة على اجندتها، حيث طغى عليها ملف رئاسة القمة منذ اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي السبت الماضي.
واعتبرت حركات دارفور الرافضة لاتفاقية ابوجا عدم اختيار السودان للرئاسة بأنه يعزز الثقة فى الاتحاد الافريقى للقيام بدوره فى دارفور، وقال الناطق الرسمى باسم العدل والمساواة عبدالفتاح محمد ابراهيم فى حديث لـ(السودانى): (إقصاء السودان جاء ثمرة لمجهودات دبلوماسية بلقاء الكثير من القادة الافارقة، نقلنا موقفنا لهم حال ايلولة الرئاسة للبشير وانعكاسات ذلك على قضية دارفور المتأججة). وفي السياق قال مسؤول الشؤون الانسانية بحركة جيش تحرير السودان (جناح عبدالواحد محمد نور) محمد عبدالكريم لـ(السوداني) إن قرار قمة أديس أبابا حول رئاسة الاتحاد الأفريقي من شأنه أن يساعد في فتح الباب أمام المنظمة الأفريقية من جديد للعب دور إزاء قضية دارفور، لكنه شدد على رفضهم الدخول في أية مفاوضات مع الحكومة قبل الوصول الى موقف حقيقي يعبر عن إرادة أهل دارفور بكل تكويناتهم السياسية والمدنية وتوحيد رؤى الحركات، مشيراً الى مساعٍ مبذولة في هذا الشأن.
وكشف المتحدث باسم العدل والمساواة عن جهود مصرية لتوحيد الموقف السياسى للحركات تمهيداً لانطلاق المفاوضات مع الحكومة، وقال إن وفداً من الحركة برئاسة عبدالله أزرق وصل الى القاهرة بدعوة من الحكومة المصرية، مشيراً الى أن وفد حركته سيدخل اليوم في اجتماعات مع مسؤولين بالخارجية المصرية وجهاز المخابرات برئاسة عمر سليمان. ولم يستبعد عبدالفتاح ان تكون مصر تسعى من جانبها لقيادة وساطة جديدة لانهاء ازمة دارفور، مشيراً لوجود مؤشرات تدل على ذلك.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لام أكول يتهم أمريكا وألمانيا بالتواطؤ في حرمان السودان من رئاسة الاتحاد الافريقي !! (Re: Wasil Ali)
|
الأخ واصل ..
لك التحية و الإحترام
لام أكول هذا أمره محير ...
هو رجل ذو عقلية فذة ( أكاديميا ).
لكن ... لماذا يرهن كل تاريخه و حاضره و مستقبله بنظام قاتل في طريقه الي نورنمبرج الألفية الثالثة .
ما الذي يدفعه ليصرح بمثل هذا الهباب :
| Quote: وقال وزير الخارجية دكتور لام اكول فى حديث لـ(السودانى) إن السودان تنازل طواعية لغانا لسببين؛ الأول أن هناك دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا تحركت ضد أن ينال السودان رئاسة الاتحاد وسعت لخلق مشكلة، وأضاف: (رأينا أن ذلك يمكن أن يقسم دول القارة)، وقال إن السبب الثاني أن غانا ستحتفل باليوبيل الذهبي لاستقلالها وأن مؤسسها نكروما هو من مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية التي أصبحت الاتحاد الافريقي، وتابع: (لذلك تنازلنا على أن تعود الرئاسة في الدورة القادمة الى دول شرق أفريقيا والسودان من ضمنها). |
قبل القفز علي أمريكا و ألمانيا , هل سأل لام أكول رئيسه لماذا تخلف عن قمة طرابلس و تجنب لقاء حسني مبارك و القذافي؟؟؟
و السبب الأغرب هو السبب الثاني الذي ساقه .. غانا و يوبيلها الذهبي ... ألم يكن هذا الشهر هو شهر (إستقلال) السودان ؟؟؟!!!
و الأدهي ما ساقه هنا :
| Quote: وقلل أكول من دور رئاسة الاتحاد الأفريقي في حل مشكلة دارفور، وقال: (دور الرئاسة محدود، وحل المشكلة يتم عن طريق مجلس السلم والأمن الأفريقي، لذلك أثرها بسيط لا يذكر). ورداً على اتهام رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ألفا عمر كوناري للحكومة السودانية بقصف المدنيين في دارفور، قال أكول: (خلافنا أن القصف لم يكن في أي اتجاه، وأن جبهة الخلاص تحارب الحكومة والسلطات لديها الحق في الرد، بما فيه الضرب بواسطة الطيران، لكن ليس هناك قصد لقصف المواطنين). |
المصيبة أن من يقول هذا هو أن اهله قد خبروا جيدا القصف الحكومي .
لكن لا نملك إلا ان نقول لك يا دكتور لام اكول : Mind is a terrible thing to waste
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Wasil Ali
Mohamed Suleiman
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست