و(الصادق ضرار) صاحب مطلب الهويه في المفاوضات يحي (بشاشا)ايضا...

Quote: -------------------------------------------------------------------------------- الاخت تراجي مصطفى اعتقد ان مشكلتنا كابناء للهامش هو الفهم المخلوط للامور .. نحن سطحيون لابعد الحدود .. لا يهمنا الا القشور من الامور .. اما ان تكون معي او ضدي .. آفة تعشعش في عقولنا .. انا من المتابعين لما يدور في ساحتكم منذ فتره .. اذا نظرنا الى الامور بالتسلسل : البداية هي جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية .. ثم .. بوست للثورة وجه واحد للمقاتل خالد كودي .. و ربما البوست المذكور هو الدخل الكلام الحوش . ليس بالضرورة ان يقاتل الجميع من فوهة واحده و بوسيلة واحده .. قديما قالوا كترة الطعن بقتل الفيل .. هذا النظام الجلابي الجاسم على صدر الشعب السوداني هو اكبر من فيل يتداعى لطعنة واحدة او طعنتين و باسلوب واحد .. انا لا اقصد نظام الانقاذ .. فالانقاذ صفر صغير من عقلية ترى انها خُلقت لتحكم و الا كل قرد يطلع شجرتو .. هذه القرود الان ترفض ان تطلع شجرتها و هي تريد نصيبها من السودان الموحد .. هنا تكمن الخطوره .. كنت من الذين لا يرفضون فكرة جمعية الصداقة و لسبب بسيط و هو ان الصراع الاسرائيلي العربي صراع عرقي و صراع على المصالح سواء كانت اراضي محتلة من الطرفين او صراع على الهوية .. في هذه المعمعة .. يحق لي ان اسأل نفسي .. هل انا عربي ؟ هل لدي ارضت احتلتها اسرائيل ؟ هل مصالحي تتعارض مع المصالح الاسرائيلية ؟ ببساطه الاجابة هي لا على جميع ما سبق من اسئلة .. اذن و كما يقول المصريون .. انا مالي و اسرائيل ؟! من كان لديه مشكلة مع اسرائيل , فليذهب الى حيث اسرائيل .. اما ان يستخدمني الجلابه لمناصرة قضايا اهلها يجالسون عدوهم , هو مربط الفرس .. الاخ خالد كودي , رغم مجهوداته و اخلاصه , اعتقد لم يجانبه الصواب في ذلك البوست .. ذلك ليس من اولوياته حماية الشعب الفلسطيني .. فللشعب الفلسطيني رب يحميه و للشعب الفلسطيني اخوة عرب يناصرونهم ان كانت لديهم قضية .. الامر الثاني و هو الاهم برأي المتواضع هو .. نحن نحتاج الى الكثير من امثال تراجي مصطفى لكسر الهاجس النفسي و الديني الذي وضعه الجلابه حول اعناقنا .. اضحك كثيرا عندما اتذكر قول الصحفي الاسرائيلي الذي قال : يقف معنا في حربنا ضد حزب الله و الشيعه في ايران , الشرفاء في العالم و السنه .. هكذا قال و بوضوح .. يعني العاطفه الدينية التي شحنوها لنا منذ المرحلة الابتدائية طلعت فشنك.. اذن المسألة ليست دينية .. طيب انا كافريقي سوداني مسلم .. ما الذي يجعلني طرفا في هذا الصراع ؟! فهو ليس صراعا دينيا .. و ليس صراعا على المصالح السودان طرفا فيه .. و لكن و بحسب خالد كودي .. العدل لا يتجزأ و المسألة عنده اخلاقية من يقتلني الان في الهامش ؟ اما نصير المهمشين سابقا و شاتم العبيد لاحقا بنظر البسطاء من قومي .. كمال بشاشا .. اقول .. انت في قامة الشرفاء من ابناء الوطن .. لم تكن قط وصيا عليهم .. و قد صفقوا و تباهوا بك كثيرا سنين عددا .. و لكن للسياسة حساباتها .. اتفق معهم فقط في انك كنت مغيب الذهن عندما لبست ثوب الجلابه .. فأنت نوبي اصيل كما ظللت تكرر دائما .. و لكن فات عليهم ان من يسمون انفسهم جلابه عباسيون .. ايضا يلبسون ثوبا غير ثوبهم .. فهم لا جلابه و لا عباسيون .. و بذلك كلكم في الهوى سوا .. اخلعوا هذا الرداء المثقوب و عودوا الى رشدكم جميعا .. لا ينكر الا مكابر الحقائق التي ذكرها بشاشا و الاوصاف التي اطلقها بحق بعض ابناء الهامش .. فهو لم يختلق تلك المسميات .. بل ورثها ابا عن جد .. و سيورثها لاجياله القادمه .. فماذا انتم فاعلون ؟ لقد امضى الدكتور خليل ابراهيم سنينا عددا ليصل الى حقيقة اختلال ميزان العدل في السودان .. كان يكمن تدارك تلك السنين لو فهم قضيته من البداية .. اوصلته قناعته بضرورة حمل السلاح لاثبات ذاته كانسان و انه بيشبه الحكم .. ما كان ليفعل ذلك لو وجد طريقة اخرى غير حمل السلاح و هو الرجل الورع النزيه الذي اخلص للمبادئ التي آمن بها .. و سيحتاج اخرون الى تلك السنين للوصول الى تلك الحقيقة .. لذلك من الافضل تقريب المسافة بدل محانسه الساده او كما قالها لكم بشاشا . جمعية الصداقة من حسناتها كسرت القيود على تناول هذا الموضوع من قبل و بشاشا فتح بابا واسعا و تناول المحظور من مفاهيم مجتمعية سالبه فشكرا لتراجي و بشاشا .. على هذا الباب الذي انفتح على مصراعيه

Quote: تراجي حبيبتي دا اسؤ كلام اقراه في حياتي حديث مسف وغير عادل به قطيعية واضحة وغض نظر عن الحقائق ومجرد من فضائل الحق و العدل.. والله يا حليلك يا تراجي.... لو جاني كلام ذي دا بموت بيه عديل كدا.. لانه ما ممكن يكون في زول ما بيميز بين القابل للنشر والما قابل للنشر مبروكة عليكم اسرائيل

Quote: الأستاذ /بشاشا من رواد السودان الجديد الذين يقاتلون بقوة من أجل التغيير الحقيقي , وله إسلوبه الخاص ( الوخز بالإبر الكوشية) الذي يؤرق كل الذين ما زالوا يتشبثون بالسودان القديم والذي يراعي مصالحهم علي حساب تقدم شعب وأمة بأكملها!!! , ويعني توقف عجلتهم المتحجرة للأبد ..لذا فليس غريبا أن نري غوغاء السودان القديم , ومطبلاتية الأفكار الرجعية يتكالبون عليه . التحية للأمير الكوشي بشاشا ..وكل المناضلين من أجل التغيير الحقيقي __________________

Quote: التحية للأمير الكوشي بشاشا ..وكل المناضلين من أجل التغيير الحقيقي

Quote: قضية هوية السودان و وجهته الحضارية لا تقل أهمية عن تقاسم السلطة و الثروة ان لم تكن أولوية قصوى .. لأن لفظ ( الهامش ) الذي نضع أنفسنا في إطاره ذات دلاله معنوية و مادية . الاستعلاء الذي يضرب بجذوره في ذهنية الجلابه و أبناء الشريط النيلي الشمالي يستمد قوته من احتكار السلطة و الثروة و وسائل الإعلام .. بمعنى ان السلطة و الثروة التي تركز عليها الحركات في طاولة المفاوضات مجرد غذاء لذهنية تأسست من عوامل اخرى .. لذلك كان الأجدر لأبناء الهامش تحديد هوية السودان و اختزالها في أفريقيتها بعيدا عن الدين و العروبة ليكون الوطن جامع لكل الكيانات . احسب ان الحركات التحررية ترتكب خطأ جسيما حين تجعل همها السلطة و الثروة .. الاستعلاء الذي نعيشه اليوم من أبناء الشمال النيلي تجاه ذواتنا كبشر و تجاه ثقافاتنا و حضاراتنا الإنسانية منبعه إحساسهم العميق بجذورهم العربية المُدعاة مقترنا بالرسالة السماوية الإسلامية معززا بالهوية الاسلاموعروبية التي تم صبغها على السودان خلال العقود الماضية . و لندلل لما نقول .. كلنا يذكر الصحفي كمال حسن بخيت و وصفه للقائد الشهيد عبدالله ابكر و رفاقه بقوله ((أننى كونت انطباعاً أو إحساساً عميقاً بنوايا الرجل منذ توقيع اتفاقية ابشى الأولى بين الحكومة والمدعو عبد الله ابكر الذي جاءه مع وفد لم يكن مقنعاً بالنسبة لى أولاً لا فى مظهره العام.. ولا فى قدرته على الحديث عن أسباب المصالحة.. كان يشبه الباعة المتجولين في شوارع الخرطوم .. فقد كان حاسر الرأس.. ويرتدى جلباباً.. وهو نحيف الجسم.. ليست لديه أي كاريزما حتى أننى قلت للدكتور الطيب إبراهيم محمد خير وللأستاذ محجوب فضل.. هل يمكن ان يكون هذا قائداً تجلس معه حكومة السودان لتوقع اتفاقاً؟ ) . و بقراءة متأنية لما بين السطور , نجد ان الصحفي كمال بخيت يستعلى على وفد الحركة من خلال مظهره و عدم القدرة على الكلام .. فالمظهر كونه ذا جسم نحيف و ملامح افريقية بينما عدم قدرته على الكلام يقصد به عدم قدرته على التعبير عن نفسه بلغة كمال بخيت و هي العربية . من هنا نجد ان المعيار هو الشخصية العربية ذا اللون الأبيض و اللسان القح .. هذه الذهنية و هذا المعيار الذي ظللنا ننظر به حتى الى انفسنا ناهيك عن كمال بخيت يجب ان تتغير بتغيير هذه الثقافة وفق آليات يُتفق عليها في طاولة المفاوضات . الاستعلاء لا ينتهي بمجرد القسمة العادلة للثروة و السلطة .. ذلك ان السلطة و الثروة تغذي الاستعلاء و تعمقه و العكس ليس صحيح .. مهما امتلكتم كنوز السودان , تظل هذه العقلية موجوده .. لذلك يجب على الحركات المسلحة إدراج بند هوية السودان ضمن أجندتها و حسمها أولا .. ثم الخوض في ملفات السلطة و الثروة . حسم مسألة الهوية يستلزم و كما سبق وضع السودان في إطاره الجغرافي الإفريقي و استعلاء الثقافات و الحضارات و التقاليد و المفاهيم الافريقية للسكان المحليين لتكون هي المعيار و القياس اولا بجانب الثقافات الواردة .. حيث ليس من المنطق ازدراء من نبت في تلك الارض و الاستعلاء على عرقه و طقوسه الدينية و حضارته وفق ثقافة الوافد . مسألة اخرى بمكان من الأهمية .. الإعلام و وسائله . لقد ظلت الآلة الإعلامية الرسمية طيلة العهود السابقة تبث ثقافة الاستعلاء العرقي و الديني و الحضاري للجلابه الوافده حتى غدت تلك الثقافة هي الوجهة الوحيده للسودان رافضة التعايش او التلاقح مع الثقافة المحلية بغرض القضاء عليها . لذلك وجب الانتباه لهذا الأمر حتى لا تكونوا غرباء في وطنكم و أجهزته الاعلامية بعد التسوية السياسية . اتفاق ابوجا الذي وضع النظام و الحركات التحررية ذات الرؤيا و المشاريع الفكرية في مأزق , لا يتضمن او يشير الى هوية السودان او بيئته الحضارية .. كل ما ورد فيه فقره في الماده 1 تقول ( ان جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سياده ثم تضيف : تكون المواطنه هي أساس الحقوق و الواجبات المدنية و السياسية ) انتهى . لم يرد ديباجة الهوية مع ان القائد مني اركو ذكر في لقاء بتلفزيون السودان ان اسمه تم تغييره الى سليمان وفق رؤية و حضارة الجلابي حين التسجيل للدراسه بدلا عن مني.. فمن يذكر هذه الحقيقة و يصبح جزءا من همه , كان الاجدر ان يسعى الى تغيير هذه الصورة النمطية و التي لم و لن تتغير حتى بعد دخوله القصر .. فهو ما زال يشبه الباعه المتجولين بعيون الصحفي كمال حسن . ايضا حركة العدل و المساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم .. تقع على عاتقها مسؤولية التغيير المنشود باعتبارها حركة تحمل رؤيا شامله للمشكلة السودانية في جميع مناحيها .. و لنا ان نتذكر ان هوية السودان و علاقة الدين بالدولة كانت من اصعب الملفات في اتفاقية نيفاشا لاهميتها من طرفي الاتفاق .

Quote: اما نصير المهمشين سابقا و شاتم العبيد لاحقا بنظر البسطاء من قومي .. كمال بشاشا .. اقول .. انت في قامة الشرفاء من ابناء الوطن .. لم تكن قط وصيا عليهم .. و قد صفقوا و تباهوا بك كثيرا سنين عددا .. و لكن للسياسة حساباتها

Quote: دا اسؤ كلام اقراه في حياتي حديث مسف وغير عادل به قطيعية واضحة وغض نظر عن الحقائق ومجرد من فضائل الحق و العدل..

Quote: التحية للأمير الكوشي بشاشا ..وكل المناضلين من أجل التغيير الحقيقي