|
الحركة الشعبية: تطالب برفع الحصانة عن كبر
|
نطالب بالوقف الفورى للقتل و الاعتقالات بالفاشر و التحية لليوم العالمى لحرية الصحافة تدين الحركة الشعبية لتحرير السودان قتل وجرح المواطنين بالفاشر (شمال دارفور) بسبب الممارسات التي ارتكبها ورعاها مسؤلون من المؤتمر الوطني وعلى رأسهم والي ولاية شمال دارفور، وتدعو إلى سحب الثقة و رفع الحصانة عن والى شمال دارفور/ عثمان يوسف كبر وآخرين من عناصر المؤتمر الوطني متورطون في هذه الجريمة البشعة بحق مواطن الاقليم و إحالتهم للتحقيق فى قضية سوق المواسير (سوق الرحمة، حسب تسمية كبر لهذا السوق) التى خلقت زعزعة امنية و أوضاع خارجة عن السيطرة بالولاية و اضرت بالمواطنين مادياً و نفسياً. و ما تم من اعتقالات و قتل للمواطنين فى أحداث العنف الذى حدث بمدينة الفاشر صبيحة اليوم الأحد الموافق 2 مايو الجاري بأمر من سلطات الولاية شىء مهين و معيب و مضر بأمن و مصالح المواطنين و على حكومة الولاية بدلاً من تأزيم الأوضاع، وممارسة سياسة صب الزيت فى النار، أن تعمل على حل قضية سوق المواسير التى سمحت بها سلطات المؤتمر الوطني بالولاية وضلعت فى أدارتها لأكثر من سنة و هو سوق المؤتمر الوطني للنصب و الاحتيال و أكل أموال الناس بالباطل، مما تسبب فى ضياع أموال المواطنين بولايات دارفور الثلاث و تشريد الأسر و إشعال الخلافات فى الولاية. كما تطالب الحركة الشعبية باطلاق سراح كل المواطنين الذين تم إعتقالهم فى أحداث الفاشر الأخيرة، و تطالب الحكومة الاتحادية و وزارة العدل بفتح باب التحقيق على مصراعيه و تحويل الاضرار و المخالفات الناتجة عن سوق المواسير إلى التحقيق الفورى و معالجة هذا الأمر بصورة عاجلة و عادلة و اعتماد الشفافية و النزاهة فى معالجة هذه القضية لمصلحة المواطنين بإقليم دارفور خاصة و السودان بصورة عامة. كما تدعو الحركة الشعبية إلى ضرورة العمل على إيجاد حل عادل و شامل لقضية دارفور.
د.كيجى جرمليلى رومان الناطق الرسمى باسم القطاع الشمالى للحركة الشعبية لتحرير السودان
|
|
|
|
|
|