محمد الربيع محمد صالح واخرون (بالمهجر ) وحديث عن المجتمع المدني والدوحة تحتفل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2010, 09:15 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد الربيع محمد صالح واخرون (بالمهجر ) وحديث عن المجتمع المدني والدوحة تحتفل

    كتب - محمد الربيع

    مؤسسات المجتمع المدني - الدور المفقود، هو العنوان اختارته مجلة الدوحة الصادرة عن وزارة الثقافة والفنون والتراث لقضية العدد32 لشهر يونيو 2010والذي استهله د. علي الكبيسي رئيس التحرير بكلمة تساءل فيها: هل يوجد مجتمع مدني عربي؟!!! هناك من يرى أنه لا وجود لمثل هذا المجتمع في البلاد العربية وذلك لغياب الديمقراطية فيها، ويرى آخرون أنه فكرة هشة بسبب ما تفرضه الدولة من قيود، ولقصور في فهم قادة المجتمع المدني لفلسفة العمل المدني وتطبيق أساليبه. وثمة فريق ثالث يرى أن للمجتمع المدني العربي نشأتين: نشأة قديمة ذات مرجعية أصيلة ومؤسسات موروثة، ونشأة حديثة ذات مرجعية وافدة ومؤسسات حديثة.

    وقال في ختام كلمته: إذا اعترفنا بأهمية وجود منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي فمن غير المقبول أن يحصر دورها في تقديم معونات البر والإحسان بل ينبغي لها أن تسهم في توعية أفراد المجتمع بحقوقهم والقضايا التي تمس حياتهم ليكونوا مؤهلين للمشاركة الإيجابية في نقد أوضاع المجتمع وتطويره.

    شارك الكتابة عن القضية كل من: كامل مهنا وسمير مرقص والعياشي عنصر وعزازي علي وكلثم الغانم وناصر جابي ورقية عواشرية وابراهيم قويدر الذي قال في مقالته:

    إن إرث الدولة السلطانية في الوطن العربي والعلاقة الأحادية الأبوية في معظم العلاقات الاجتماعية كليهما أسهم بدور كبير في نشوء ثقافة معينة في هذا المجال، هذه الثقافة هي ما يمكن تسميته بثقافة التلقي والانتظار في مقابل ثقافة المبادرة، فالفرد العربي وفق هذه الثقافة دائمًا في حالة انتظار أن يُعطَى أو يُمنح؛ ولكنه لا يبادر ويأخذ، وربما كان للدولة السلطانية الأبوية دور كبير في ترسيخ مثل هذه الثقافة، ولكن المشكلة أنها أصبحت جزءًا من العقل العربي ذاته، بحيث لو انتهت الدولة السلطانية وإرثها، فإن الموقف ذاته سيبقى فترة من الزمن- رغم تلاشي أسبابه- يؤثر في الثقافة المدنية العربية، التي هي أساس الفكر والسلوك، وفي أي مجتمع مدني يفترض أن يكون صاحب مبادرة واستقلالية في الحركة، وبدونهما لا يمكن أن تكون للمجتمع المدني قيمة وجودية مؤثرة، ومن هنا تكمن إحدى معوقات الإصلاح في الوطن العربي.

    رقية عواشرية رأت أن:

    المجتمع المدني كمفهوم من نتاج الفكر الغربي، ساهمت في صياغته مدارس فكرية متعددة مما أدى إلى أن يحظى هذا المفهوم بالعديد من التعريفات المتباينة شكلا ومضمونا. إذ يلتصق مفهوم المجتمع المدني في أغلب الحالات بدلالات معيارية وأيديولوجية. فوفقاً للرؤية الليبرالية التقليدية، يتسم المجتمع المدني بأنه مجال الاختيار، والحرية الشخصية، والمسؤولية الفردية، في مواجهة الدولة التي تقوم بوظائفها معتمدة على سلطتها الإكراهية الإلزامية، أي ان المجتمع المدني يتيح للأفراد المجال لتشكيل مصائرهم الخاصة. ويفسر ذلك أهمية وجود مجتمع مدني قوي متسم بالحيوية كملمح أساسي للديمقراطية الليبرالية، والتفضيل الأخلاقي لدى الليبراليين التقليديين للمجتمع المدني على الدولة وهو ما يظهر في الرغبة في تقليص نطاق السلطة العامة وتعظيم المجال الخاص.

    وعلى النقيض من ذلك، يوضح الاستخدام الهيجلي للمفهوم أبعاده السلبية، حيث يضع أنانية المجتمع المدني في مواجهة الإيثار المعزز في إطار كل من الأسرة والدولة. من ناحية ثالثة، فإن الماركسيين والاشتراكيين عادة ما ينظرون إلى المجتمع المدني بصورة سلبية حيث يربطونه بالهيكل الطبقي غير المتكافئ والمظالم الاجتماعية.

    ناصر جابي قال: ان المتابع الجيد للتاريخ السياسي للمجتمعات العربية في الثلاثة عقود الأخيرة يكتشف دون عناء أن ظاهرة ما سمي بالمجتمع العربي قد برزت كموجة في نفس الفترة تقريبا (نهاية الثمانينات من القرن الماضي) بنفس الغطاء التنظيمي والقانوني وبنفس الخطاب السياسي والفكري المروج لنظريات منادية بتقليص دور الدولة والحث على مشاركة المواطنين المنظمين في جمعيات بالاقتراح والمبادرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية بمفهومها الواسع، كتلك القضايا المترتبة عن التهميش الاجتماعي على غرار الفقر والإعاقة.زيادة بالطبع على مواضيع نوعية أكثر كحقوق الإنسان ومشاركة المرأة التي تبنتها هذه التنظيمات بكثافة كبيرة.علما بأن الكثير من البلدان العربية قد عرفت تجربة الجمعية والنادي قبل هذا التاريخ، لكن ليس بالكثافة والإلحاح والإطار الفكري الذي ميز تجربة عقد الثمانينات من القرن الماضي.

    الأهم من ذلك أن هذه التجربة توجهت، في تركيز واضح، إلى نفس الفئات الاجتماعية تقريبا (الفئات الوسطى المتعلمة والمرأة) التي لم تكن تتسم مشاركتها بالقوة الكافية في العمل السياسي التقليدي عن طريق الحزب مثلا.

    هذا التشابه الملفت للنظر في التوقيت والأهداف والأشكال التنظيمية وحتى الإطار القانوني، لابد وأن ينتج عنه تشابه آخر في النتائج المحققة، كما سنرى عندما سنتطرق إلى تقييم هذه التجربة التي شهدتها المنطقة العربية، لكن قبل ذلك علينا بالتدقيق في هذه الأحادية التي ميزت تجربة المجتمع المدني في العالم العربي وهي تنادي بالتعددية ومشاركة المواطن.

    وفي باب مقالات وبحوث كتب كل من:كمال عبداللطيف وعبدالقادر القحطاني ومحمد خالد الازعر وريم ياسين ونجيب الجباري وحسن رشيد ويوسف الشاروني وعبدالله العليان، وجاء في مقال منير العكش بعنوان ارث الابالسة:

    لم تستطع إنسانيتنا أن ترى كونها الطبيعي طبيعيا، لا لأن خيالها الميثولوجي نهر من الدم يتدفق من أوكاتان إلى أور، ومن هيروشيما إلى غزة، ولا لأن إنسانيتنا كربلاء خالدة، وإنما لأن الإنسان بكل ما يعنيه الإنسان لم يربح معركة حاسمة أمام قوى الشيطان، فكل الأديان والنبوات والرسالات الأخلاقية، وكل الفلسفات الإصلاحية هزمت وانكسرت وصلبت وواجهت مصير سقراط أو مصير الحسين لهذا فحين نسجنا نظريات الكون وأبعادها الأسطورية من خيوط إنسانيتنا تجاوزنا العالم الطبيعي ولم نوجه إليه النداء الذي يخرجه من عماء تجربتنا مع ذواتنا.

    ويقول العكش: كل ثقافة تنسج حقيقتها الإنسانية على مغزل «عقلانيتها». وهذا المغزل في حركته الطبيعية وغير الطبيعية يدور في فلك أسطورة الخلق أو نظرية التكوين التي أسست ميتافيزياء هذه الثقافة، وحددت لها ما تراه وما لا تراه من هذا العالم إن الثقافة لا تستطيع أن تبني كونها من مادة أسطورتها أو نظريتها الكونية ثم تستعير مقولات الفهم وطرق الإدراك التي تخص أسطورة أو نظرية كونية مختلفة من غير أن تشرخ حساسيتها وعقلها وحياتها لهذا كان تسلل سفر التكوين العبراني إلى الحساسية الإسلامية وتحكمه بفهمها للطبيعة وماوراء الطبيعة وللإنسان والتاريخ والمقدس من أخطر عوامل تعطيل هذه الحساسية واستلابها وقتلها.

    وحول سيدار سنغور أكبر أدباء الزنوجة كتب نجيب الجباري:

    إن محاولة فصل شعر «سنغور» عن حياته الإفريقية ضرب من المخاطرة والمجازفة، لأن أكثر ما يميز شعر «سنغور»، كما يقول الناقد «وليم أوكسلي» هو ذلك المزج بين الصوت الفردي أو الشخصي، والحس الجماعي الملحمي. لقد كتب «سنغور» ديوانا شعريا، كما قلنا، بالفرنسية، وأهم ما يميز معظم أشعاره تلك النغمة الموسيقية التي جعلته يشدد على ضرورة أن تنشد الأشعار بموازاة مع الموسيقى، ويصر على «الاعتقاد أن القصيدة لن تكتمل إلا إذا كانت نشيدا، أي كلاما وموسيقى في الآن نفسه».

    ولا ننسى هنا أن الشاعر سنغالي، وهو ما يعني في تصوره، وفي تصور كل الأدباء الأفارقة أن الشعر مرادف للنثر. وأن الموسيقى والإيقاع ملازمان للخطاب الإفريقي. وفي إحدى مقالاته يشرف «سنغور» هذه العلاقة الجدلية بين الشعر والآلات الموسيقية قائلا: الموسيقى في المجتمعات الإفريقية غير مكتفية بنفسها، فهي ترافق الرقص والغناء الطقوسي، هذه الخاصية بقيت مع السود الأميركيين، إنهم يرقصون موسيقاهم وحياتهم، الموسيقى الإفريقية كالنحت متجذرة في الأرض وممتلئة بإيقاعات الأرض وضجيجها.

    فاطمة شرف الدين كتبت في باب شخصية العدد عن العالمة الفلكية الدكتورة مريم شديد:

    بين أثير الإذاعة في الرباط وأثير «الهوت بروفانس» عشر سنوات من الزمن و«سكة سفر» دافعها الشغف الذي تجسد، في الاولى، في ساعتين كل يوم جمعة بين درب السلطان والرباط وفي الثانية، بساعة كل شهر بين المرصد والقرية لشراء وتأمين الأزوت السائل للتليسكوبات .. وكما تسنى لمراهقة السادسة عشرة من العمر طرح الاسئلة في برنامج «الكون تحت المجهر» عن الظواهر الفلكية فقد تسنى لها عام 1995، وهي في السادسة والعشرين من العمر، ان تشهد -خلال فترة اقامتها في المرصد وتحضيرها للدكتوراه - ظاهرة فلكية مذهلة وهي توصل اساتذتها وعبر البحوث المشتركة والرصد الى اكتشاف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية Pegas هل باركها الفلك بصدف فضية أجادت التمسك بها وإدارتها!

    ونشرت في العدد نصوص إبداعية لـ: أحمد بشار بركات ومحمد الشهاوي وأنس مصطفى وأروى طارق التل ومرارد بوكرزازة، وحوار مع الشاعر شربل داغر، وفي باب أسفار كتب عصام عيسى رجب عن رحلته الى المانيا، بحثا عن مترجم كافكا. وكتب د. حسام الخطيب كتاب الشهر عن مجنون ليلى بين الطب والادب للدكتور حجر البنعلي.

    وصدر مع العدد ملحق الدوحة الذي ترصد فيه المجلة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010م
                  

06-12-2010, 11:16 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد الربيع محمد صالح واخرون (بالمهجر ) وحديث عن المجتمع المدني والدوحة تحتفل (Re: مجاهد عيسى ادم)

    Quote: وابراهيم قويدر الذي قال في مقالته:

    إن إرث الدولة السلطانية في الوطن العربي والعلاقة الأحادية الأبوية في معظم العلاقات الاجتماعية كليهما أسهم بدور كبير في نشوء ثقافة معينة في هذا المجال، هذه الثقافة هي ما يمكن تسميته بثقافة التلقي والانتظار في مقابل ثقافة المبادرة، فالفرد العربي وفق هذه الثقافة دائمًا في حالة انتظار أن يُعطَى أو يُمنح؛ ولكنه لا يبادر ويأخذ، وربما كان للدولة السلطانية الأبوية دور كبير في ترسيخ مثل هذه الثقافة، ولكن المشكلة أنها أصبحت جزءًا من العقل العربي ذاته، بحيث لو انتهت الدولة السلطانية وإرثها، فإن الموقف ذاته سيبقى فترة من الزمن- رغم تلاشي أسبابه- يؤثر في الثقافة المدنية العربية، التي هي أساس الفكر والسلوك، وفي أي مجتمع مدني يفترض أن يكون صاحب مبادرة واستقلالية في الحركة، وبدونهما لا يمكن أن تكون للمجتمع المدني قيمة وجودية مؤثرة، ومن هنا تكمن إحدى معوقات الإصلاح في الوطن العربي.

    محاولة هي احالة هذا التنظير لقراءة الواقع السوداني وصيغة التراخي لابوة الانظمة شبهة ملكية (دكتارويات السودان) التي التهمت عمر الدولة السودانية المشهد اكثر وضوحا في تايد الانقلابات كحالة من حالة الرفض الضمني لحريات الافراد مقابل قمع المجموعات في صياغات النظم الشمولية ..ما قاله قويدر فائق الدقة في تشخيص حالة المجتمع العربي وهو ازمةطويلة ظني انه استفاد من تنظيرات الكاتب الكبير محمد عابد الجابري في مشروعه نقد العقل العربي

    لك ودي محمد الربيع
                  

06-12-2010, 11:28 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد الربيع محمد صالح واخرون (بالمهجر ) وحديث عن المجتمع المدني والدوحة تحتفل (Re: مجاهد عيسى ادم)

    Quote: رقية عواشرية رأت أن:

    المجتمع المدني كمفهوم من نتاج الفكر الغربي، ساهمت في صياغته مدارس فكرية متعددة مما أدى إلى أن يحظى هذا المفهوم بالعديد من التعريفات المتباينة شكلا ومضمونا. إذ يلتصق مفهوم المجتمع المدني في أغلب الحالات بدلالات معيارية وأيديولوجية. فوفقاً للرؤية الليبرالية التقليدية، يتسم المجتمع المدني بأنه مجال الاختيار، والحرية الشخصية، والمسؤولية الفردية، في مواجهة الدولة التي تقوم بوظائفها معتمدة على سلطتها الإكراهية الإلزامية، أي ان المجتمع المدني يتيح للأفراد المجال لتشكيل مصائرهم الخاصة. ويفسر ذلك أهمية وجود مجتمع مدني قوي متسم بالحيوية كملمح أساسي للديمقراطية الليبرالية، والتفضيل الأخلاقي لدى الليبراليين التقليديين للمجتمع المدني على الدولة وهو ما يظهر في الرغبة في تقليص نطاق السلطة العامة وتعظيم المجال الخاص.

    تهنا قليلا استاذة رقية .. وهو تسليم تام لعملية الاستلاب المشؤوم الذي يراه كثير من مفكرينا في معايرة الوارد الغربي باعتبار اننا لا ننتج لكن ان كان ما ينتجه الاخرون يعالج واقعنا ففي هذه الحالة لا بد من التعامل مع الوارد هذه بفهمه في صياغة التجربة الانسانية التي تحتوينا كما تحتوي الاخر ولا بد لنامن الانخراط داخلها وفق مكوننا الثقافي الخاص ولن يكون هناك ما يشين ..
    هذا الرأي للاستاذة عواشرية يؤكد ان الورقة دسمة جدا

    انا سعيد
                  

06-12-2010, 11:40 AM

مجاهد عيسى ادم
<aمجاهد عيسى ادم
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد الربيع محمد صالح واخرون (بالمهجر ) وحديث عن المجتمع المدني والدوحة تحتفل (Re: مجاهد عيسى ادم)

    Quote: وحول سيدار سنغور أكبر أدباء الزنوجة كتب نجيب الجباري:

    إن محاولة فصل شعر «سنغور» عن حياته الإفريقية ضرب من المخاطرة والمجازفة، لأن أكثر ما يميز شعر «سنغور»، كما يقول الناقد «وليم أوكسلي» هو ذلك المزج بين الصوت الفردي أو الشخصي، والحس الجماعي الملحمي. لقد كتب «سنغور» ديوانا شعريا، كما قلنا، بالفرنسية، وأهم ما يميز معظم أشعاره تلك النغمة الموسيقية التي جعلته يشدد على ضرورة أن تنشد الأشعار بموازاة مع الموسيقى، ويصر على «الاعتقاد أن القصيدة لن تكتمل إلا إذا كانت نشيدا، أي كلاما وموسيقى في الآن نفسه».

    ولا ننسى هنا أن الشاعر سنغالي، وهو ما يعني في تصوره، وفي تصور كل الأدباء الأفارقة أن الشعر مرادف للنثر. وأن الموسيقى والإيقاع ملازمان للخطاب الإفريقي. وفي إحدى مقالاته يشرف «سنغور» هذه العلاقة الجدلية بين الشعر والآلات الموسيقية قائلا: الموسيقى في المجتمعات الإفريقية غير مكتفية بنفسها، فهي ترافق الرقص والغناء الطقوسي، هذه الخاصية بقيت مع السود الأميركيين، إنهم يرقصون موسيقاهم وحياتهم، الموسيقى الإفريقية كالنحت متجذرة في الأرض وممتلئة بإيقاعات الأرض وضجيجها.



    شكرا يا عزيزي هانحن نضع المبرد في المكحلة ليست السنقال كباقي الدول الافريقية فهي دولة خرجا مؤخرا من كنف الاستعمار لكنها خلقت شخصية بالغة الاهمية في المستقبل الافريقي والجماعية سمة ليست حصريا على الشعوب الافريقية بل يتاشبه هذا النمط في المحيط القوقازي والاسوي اذ تظل علاقات الانتاج هي القاسم المشترك في هذا الملمح الملحمي والجماعي في الادائية الموسيقية والغنائية والكتابة باجناسها ل المختلفة بالاضافة الى فن التلون فهذه الشعوب آنفة الذكر ايضا تميزا بتعدد الالوان في فلكوروها وزيها وعملها التشكيل لذلك تظل هناك تقاطعات كييرة بين كتابه ومفكريها في موقفهم الجريئ الواضع تجاه الاخر وقناعتهم ان اللغة الوحيدة التي تلفت انتباه الاخر لتجارهم هو الايغال في الذاتية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de