نداء إلى الشعب السوداني وأبنائه وبناته حيثما كانوا..لا تصوتوا للمؤتمر الوطني
أيها الشعب السوداني الكريم المظلوم! إليك وإلى مختلف شرائحك إلى المرأة العاملة في مختلف المجالات وإلى ربات البيوت إلى المهنيين الأطباء والمهندسين، والعلماء والأكاديميين، إلى التجار إلى المزارعين إلى الصناع و العمال إلى الرعاة . إلى الشباب، إلى الدارسين إلى الطلاب إلى الكتاب إلى الفنانين، الموسيقيين ، المغنين، التشكيليين المسرحيين إلى الشعب السوداني كافة لا تصوتوا للمؤتمر الوطني! فهو الحزب الذي وضع أقدامه العسكرية الغليظة على رقابنا (وأهلنا لا يرضون الحقارة)؛ وداس على حقوقنا المكتسبة وكرامتنا في ليل الثلاثين من يونيو عام 89م (وأهلنا يحبون الحرية) . وظل لعشرين عاماً يقتل، يقصي، يرفت، يرفث،ينفي، يحطم ، يفسد ويمكّن بنيه. فهل هذا حزب يسرّنا؟ لا تصوتوا للمؤتمر الوطني في هذه الساعات الحاسمات، فكروا ألف مرة في كل ما خسرتموه طوال عقدين وكل ما مر عليكم من تضليل باسم الدين ؛ فكروا في كل فلس من ضريبة دفعتموها وكل كذبة سمعتموها ثم قولوا لأصحابكم وأهلكم وإخوانكم وإخواتكم وآبائكم وأبنائكم وبناتكم ومعارفكم والعاملين معكم ولأطفالكم وللأجيال الصاعدة ولمن لم يولدوا بعد ، لا تصوتوا للمؤتمر الوطني. لا تصوتوا لمرشحه الرئاسي عمر البشير.لا تصوتوا له. لا تصوتوا له.فهو قد اقتلع الحكم قبل عقدين بالقوة وخرق الدستور. (أترى حين أقلع عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟... هي أشياء لا تشترى.) أفإن رأيتم بريق ألمونيوم في بناية للمظاهر هنا، أو سداً هنالك تنسون أن هذا تم خلال عشرين عاماً لا ثلاثة أعوام؟ وأن هذا تمّ ببعض ما استبقوه من فتات موائدهم المجلوبة من مال مواردنا كافة وذلك تمّ بديون خارجية، وبجبايات ما عهدناها منذ التركية وبظلامات وظلم لا نهاية له في المناطق المستهدفة فتظنون أن تلك إنجازات رغم الثمن الفادح؟ (أترى حين أقلع عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟.....هي أشياء لا تشترى). لا يغرّنكم يا أبناء وبنات شعبنا هذا البريق لا تصوتوا للمؤتمر الوطني ولا لمرشحه الرئاسي. تذكروا دارفور تذكروا رتل الشهداء الميامين خطوا بدمائهم رفضهم للهيمنة ثم مضوا بإباء وشمم. تذكروا احتمالات انفصال الجنوب تذكروا المرضى ممن أفضى بهم ضيق ذات اليد إلى الموت؛ بينما أفضى الفحش في الثراء بأقطاب المؤتمر الوطني ونظامه إلى السعي لبناء جنات قنعوا بأن يعدوها لأبنائهم في هذه الدنيا الفانية قبل الآخرة؛ تذكروا من قتلهم هذا الحزب ومن عذبهم في بيوت الأشباح والسجون ومن أحالهم هذا الحزب المتسلط للصالح العام ومن نفاهم خارج البلاد ؛ تذكروا المباني الفخمة التي شيدها المسئولون فيه لأبنائهم لا لأبناء الشعب . والسيارات المطهمة التي يمتطيها متنفذو هذا الحزب لا تصوتوا له وإن ساوموكم الذهب والأماني الخلب والوعود التي يكيلونها أيام الحملات الانتخابية بالأرادب والأموال التي يبذلونها أرانب –أرانب! لا تصوتوا بالمرّة أو لا تصوتوا له. (أرأيت حين أقلع عينيك ثم اثبّت جوهرتين مكانهما هل ترى؟ ...هي أشياء لا تشترى) بشرى الفاضل

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]