حقكم راح يا ناس محمد سليمان وتراجي وكل تاجر بقضية دارفور

Quote: والآن .. المؤامرة الاصل الأربعاء, 30 ديسمبر 2009 00:00 الحوار الاغرب في المسرحية الاغرب .. يدور بين السودان وتشاد وبلغة لا يفهمها الا القليل في الخرطوم والقليل في انجمينا. وحتى شبكة الصواريخ الحديثة التي تطلقها الدولة في صحراء مروي امس الاول هي جزء من الحوار هذا .. فالصواريخ هي السلاح الجبلي الاعظم. وامس الاول نحدث عن مخطط تشادي/ اسرائيلي يجعل قوات عبد الواحد وآخرين تحتل جبل مرة. وصواريخ وطائرات استعراض مروي امس الاول - والتي ينقلها التلفزيون والمتقدمة جداً - تقول لعبد الواحد والآخرين. مرحبتين!! لكن الشخصيات المثيرة في المسرحية بعضها هو السيد (م) السياسي السوداني الذي يبعث الضجيج قبل فترة قليلة.. ثم نوري .. احد قادة المعارضة التشادية وحليف ديبي.. الذي تطرده الخرطوم الاسبوع الماضي. وتيمان وكابتن ووزير خارجية تشاد وفلان وفلان .. كلهم يلتقون في نشاط غريب في وقت واحد .. كل في معسكره المختلف. وكلهم شخصيات ممتعة جداً. فالسيد (نوري) التاماوي الذي كان يعمل سائقاً لعربة ديبي ثم احد قادة المعارضة .. ثم .. ثم .. هو ممن يشد الانظار .. المستمتعة بقصة حياته. نوري الذي يحرص على ان يبدو ساذجاً جداً يصبح قائداً ويقتحم انجمينا مع تيمان وآخرين .. وتحت المعركة تلتفت كل قبيلة لاتهام الاخرى بانها تريد الانفراد بالحكم والمعركة تفشل .. لكن.. الفشل المحسوب ما يزال يحتاج الي الف تفسير.. ونوري تتعرض قيادته لكمين يبيد (كل) القيادة .. عدا نوري. ولا تفسير .. لنجاة نوري وحده .. الا تفسير واحد. والرجل الذي يبدو ساذجاً جداً تحتشد حياته بصلة غريبة مع رؤساء كثيرين جداً. والرجل عند خروجه الي مدينة (دبي) ومن هناك يتصل بصديقه السوداني (ز) ليحدثه عن انه اصبح مليونيراً ضخماً .. وفي ايام!! كيف؟! لا تفسير!! ونوري يعود الي ديبي .. ويحصل على وزارة الدفاع .. ثم شئ غريب يحدث. ولا شئ في تشاد اسهل من اغتيال رجل مثل نوري .. لكن نوري يهرب عن طريق الكاميرون .. ويعتقل والاعتقال يبقيه في فندق رائع يستقبل فيه من شاء!! ثم مشهد ممتع في المسرحية يجعله يدلي (قفة) مشحونة بالمال للحرس .. ثم يتدلي هو بالحبل .. ويهرب .. كيف؟! لا تفسير الا.. ثم سفارة دولة عربية تستقبله. لكن اللقاء بينه وبين مشروع احتلال جبل مرة يتجاوز كل المصادفات حين يكون السيد نوري ونور عبد الكريم الاخر وتيمان اردمي كلهم يطفو على السطح. فجأة بين صفوف المعارضة في وقت واحد وكلهم يصبح قائداً.. والقفاف كثيرة!! خصوصاً ان طائرات اسرائيل التي تظل تحمل التمويل العسكري منذ 10/9/2009م تحمل اشياء اخرى كذلك. والمصادفة بعيدة كذلك عن ظهور سياسي سوداني معين في الاسابيع الماضية... يتمتع مثل نوري بانه يمد خيوطه الي رؤساء كثيرين وتمشي خيوله فوق نعال من ذهب. والرجل الذي - في العام الاخير - يجوس فرنسا وتشاد واسرائيل وامريكا وليبيا وقطر .. وزيارات مغطاة جيداً لجبل مرة (لماذا يغطيها؟) .. الرجل هذا تمتد ظلاله الي جمعية غريبة جداً .. في فرنسا (نوع من الماسونية) .. منظمة تضم رؤساء ومديري اضخم شركات العالم .. و وأحد ابرز قادة المعارضة السودانية الان كان (يحظى) عام 1966م بعضوية المنظمة هذه .. ويحصل في قابل الايام على الدرجة .. سبعة وعشرين!! ويشعل دارفور الآن.. والخطوات التي تتسارع الان وتجعل عبد الواحد وخليل يلتقيان - او مناديبهم - في افريقيا الوسطى وتجعل السياسي السوداني هذا ونوري هذا وخطوة تشاد تلك وصواريخ مروي تلك تلتقي .. وزحام آخر .. الخطوات هذه تعني ان الفصل الثالث يبدأ. والمسرحيات عادة لها فصول ثلاثة. وقريباً يحدث هذا. ولعل تيمان - القائد فوق الارض للمؤامرة والذي يقوم بدور العدو المقاتل لديبي - ولعل نوري القائد تحت الارض .. الذي يقوم بدور قائد المعارضة .. ولعل فلاناً وفلاناً هم الذين يشرعون في (الابولوج). والحكاية تمتد