|
ساندوا ولو بالأحزان من شغاف قلوبكم أسرة غريقات السبلوقة
|
اليوم عثروا على جثة الطفلة الغريقة الثالثة في منطقة السبلوقة . كن ثلاث طفلات بريئات. خرجن لحديقة النيل المفتوحة على الطبيعة.النيل مفرح للأطفال ومليء بالمشاهدات والرقرقة ؛النيل يغري لكنه خطر وجبّار. وهكذا لما انزلقت الطفلة الأولى وصرخت بينما يجرفها الموج تدافعت شقيقتاها في السلسلة المعروفة لنا في بلدنا؛ واحدة تجود بروحها من أجل الأخرى. جذبتهن مشاعر المحبة الدفاقة لبعضهن بعضاً ومشاعر الشفقة التي رضعنها من ينبوع الأم ، وسقينها من محبة الأب. لهفي عليهن وعلى طفولتهن الغضة والاحتمالات المشرعة إلى ما لانهاية نحو مستقبل ونحو تحقق. يا له من موقف فاجع ويا له من نكران ذات سوداني حتى لدى الأطفال. لا تهاب بأن تقدم طفلة مهجتها الغضة فداءً لمن تحب.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ساندوا ولو بالأحزان من شغاف قلوبكم أسرة غريقات السبلوقة (Re: nada ali)
|
قلوبكم رهيفة يا محمد عبدالجليل وسلمى وندى تعرفي يا ندى أمي وأبي الراحلين من شمال السودان من قرية يقال لها أرقي (أكبر مشاهيرها صديق احمد ودكتور أبوسن)؛ كانت أمي تحكي لنا عن كيف كانت حوادث خطف التماسيح للأطفال بخاصة وغرقهم مسألة شائعة في القرية.معظم أحزان طفولة والدتي جاءت نتيجة لغرق صديقاتها من بين أترابها.شمال السودان غاص بحكايات الغرق وخطف التماسيح: غرق المراكب، غرق الأ فراد وخطف التماسيح للأفراد . الوعي الأسري وحده لا الدولة هو الكفيل بدرء الأطفال عن الشواطيء المفتوحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ساندوا ولو بالأحزان من شغاف قلوبكم أسرة غريقات السبلوقة (Re: Bushra Elfadil)
|
لطالما أعتاد النهر ابتلاع فلذات أكبادنا بغتة فالنهر لا يرحم من لا يجيد السباحة والتعامل معه لا يفرق بين صغير أو كبير .. ضيف عابر أو مقيم .. كلهم عنده سوا رغم ذلك .. لا أحجم الضحايا والغافلين عن زيارة النهر .. ولا توقف النهر الغادر عن ممارسة هوايته المرعبة .................................
لهن الرحمة والمغفرة ...............................
| |
|
|
|
|
|
|
|