قد وردت الى بريدى هذه الرسالة العاجلة بخصوص هذه السيدة المسكينة والمظلومة مع سبق الاصرار والترصد وهي تنتظر يوم الغد وشبح السجن يقف امامها والذي سيحرمها من وليدها في ظل بلاد يسيطر عليها قضاء الشمولية الاعور والذي يترك الكبير قاتلا او لصا او عميلا لانه فوق القانون وهو مشرع القانون ويحتقر الصغير لانه تحت القانون و لاحول له ولا قوة ولا محسوب في ركب الحكام والاسياد..ارجوكم ان تناشدوا الضمير الوطني ان كان موجودا لانصاف هذه المسكينة!
Quote: Subject: قصة (سارة محمد علي جبارة) ورئيس القضاء
سارة محمد علي جبارة هي والدة المحضون (يوسف) والذي طلبت الإذن له للسفر للقاهرة مع والدتها للعلاج وبعد سماع البينة تم الإذن لها بالسفر الأمر الذي لم يعجب والدها (حمدالنيل عبدالرحمن)وإستأنف القرار لمحكمة الإستناف والتي قامت بإلغاء الإذن وحين صدور قرار الإستئناف كانت الأم والمحضون أساساً قد عادا إلى أرض الوطن بعد إنتهاء الغرض من سفرهما وأعلنتهما المحكمة بضرورة تسليم جواز سفر المحضون لوالده وحين سألت محامي الحاضنة الأستاذة (ه ح م) عن السند خاصة وأنها قد إطلعت على قرار الإستئناف ولم تجد فيه أمراً بتسليم جواز أخبرها القاضي أن القرار سنده (توجيه) من رئيس الجهاز القضائي وحين قامت بتحرير شكوى (ضد) رئيس الجهاز القضائي لرئيس القضاء علمت أن القرار صادر منه شخصياً وأفادوها بذلك شفاهة وحين طالبت برد مكتوب على شكواها أخطروها بالرجوع بعد يومين ثلاثة !!!! والأم مهددة غداً الخميس بتسليم جواز المحضون أو الذهاب للسجن حسب توجيه رئيس القضاء علماً بوجود علاقة قرابة بين والد المحضون وقاضي إستئناف بمحكمة إستئناف أمدرمان تُسمى (ج) ...ولا يُعلم مدى تدخلها في القضية من عدمه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست