واذكركم ان (حملة دماء الشهداء) هي طريق الخلاص ايها الغافلون!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 11:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2010, 01:35 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واذكركم ان (حملة دماء الشهداء) هي طريق الخلاص ايها الغافلون!

    عزيزي القاريء

    ولا زلت اذكركم واعيد عليكم ما طرحته عليكم في السابق كي تحذروا عاقبة الامور حيث كنت اعشم منذ ذلكم التاريخ ان نواجه هذه اللحظات التاريخية الحاسمة بكامل العدة و العتاد و للاسف اراكم لم تعدوا لها العدة المناسبة كما ينبغي لمواجهة هذا الخصم المجرم المستعد للمعركة ويبدو انكم في وضع يستحيل فيه ان تنازلوه وهو المدجج بكل امكانيات سحقكم المسروقة والمهولة من دولتنا المستباحة بين اياديهم المجرمة لاكثر من عشرين عاما فلا مناص لكم اليوم غير المطالبة بالتاجيل حتى تستعدوا كامل العدة للنزال بعد ان تضمنوا ان الطريق سالكة من التزوير والخداع بعد اعادة الامور الى نصابها ونحن نجبر الخصم على ذلك بوحدتنا ووقفتنا الصلبة.

    وادناه هو خيط طرحته عليكم بهذا الصدد وهو:حملة (دماء الشهداء) هي طريقنا الاوحد الى النصر الاكيد!


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    انها الطريق الامثل والاوحد والاكرم ان نشرع منذ الان ونحن الان في عام 2009 وهو عام حاسم في تاريخ السودان حيث يعد شهر من نهايته هو الموعد الذي ضرب مؤخرا لعقد الانتخابات المصيرية والمقررة لشرعنةالاوضاع السياسية في البلاد وفقا لاتفاقية نيفاشا حيث ينبغي ان نسعى بزخم ثورى حقيقي وتعبئة وطنية صادقة في تدشين حملة وطنية شاملة تقودها القوى الحية في احزابنا وتنظيماتنا الوطنية المناهضة لقوى الهوس والفساد تحت اسم( دماء الشهداء) وهو ترميز معنوى لاعطاء الحملة زخمها الاخلاقي والثورى الوفائي وهي حملة لحشد وتوحيد الصف الوطني المناهض لقوى الهوس والاجرام والفساد في الانتخابات المقررة في هذا العام بناء على اتفاق نيفاشا وهي حملة تتخذ من اسمها رمزا و عنوانا للثأر الوطني انصافا لشهداء الديموقراطية من كافة قوانا الوطنية القديمة والحديثة والتي تشمل الحركة الشعبية لتحرير السودان وكل حركات الهامش الجديدة في دارفور وكردفان والشرق وترميزها بهذا الاسم تعبير عن وفائنا لشهدائنا بموقفنا الموحد في مواجهة قاتليهم اي خصومنا في المعركة الانتخابية القادمة وهي الفرصة السلمية والسانحة الوحيدة للانتصار على خصمنا ديموقراطيا ولكن لن يتأتى هذا النصر الحلم الا بتوحدنا في قائمة واحدة تمثل كل قوانا الوطنية بلا مزايدات ومماحكات وايضا توحدنا حول اسم واحد لمرشح لرئاسة الجمهورية يعبر عن وحدتنا ووحدة تطلعاتنا الوطنية المشروعة في الوحدة والحرية والعدالة والمساواة وهو الطريق الوحيد والمضمون للانتصار في مواجهة خصم مستقو بمقدرات دولة منهوبة ومستباحة عشرين عاما حتما سيوظفها للظفر بهذه الشرعية التي يطمح ان يقنن بها وجوده غير الشرعي ليقنن فساده واجرامه ونهبه للوطن باسم القانون والدستور وايضا سيمارس قتلنا وتعذيبنا وتشريدنا باسم الشرعية السياسية التي سيحوز عليها قطعا في هذه الانتخابات اذا ظللنا في فرقتنا وتشتتنا وهو امر يراهن عليه وما حدث في مهازل نقابة المحامين واتحاد المزارعين واخيرا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم لهو مجسم صغير يعبر عن فشلنا مستقبلا في معركة الانتخابات العامة اذا ظللنا بهذه الروح الكسيرة غير المبالية المشتتة والممزقة.... ولكن لا بديل ولامخرج لدينا من هذه الوهدة التاريخية للظفر بهذه الانتخابات غير تطبيق انموذج ( دائرة الصحافة) في اخر انتخابا ت ديموقراطية ومبدأ قوائم تحالف القوى الوطنية الذي نجح به طلابنا في محاصرة الخصم والانتصار عليه.ان حملة ( دماء الشهداء) ينبغي ان تكون حملة وفائية وثأرية لاجل رد الاعتبار لاولئك الشهداء من سقطوا في سوح النضال لاجل استعادة الديموقراطية وهي حملة رد للجميل وتعبيرا عن اننا امة ذات اخلاق ووفية لشهدائها حين تحسن الوفاء في هذا الشكل التضامني المتوحد في مواجهة القتلة والمجرمين واللصوص اعداء الشعب لنستعيد منهم الديموقراطية التى سقط لاجلها اولئك المناضلون وفدوها بأعز ما يملكون وهي ارواحهم وبعدها سنمارس الشرعية السياسية لنبدأ مسيرة الحساب والقصاص العادل وفق مؤسسات القانون لرد المظالم الى اهلها ورد الاعتبار لكل منتهك كرامة وعرض وقبل كل ذلك نكون قد احسنا الوفاء لدماء شهدائنا وانتصرنا لهم على ظالميهم بهذا التوحد الوطني .وأخص بندائي هذا كل القوى الوطنية الحية داخل احزابنا الوطنية بمختلف توجهاتها لتمتلك زمام المبادرة وهي المؤهلة وحدها لانجاز هذا المشروع الوطني الضخم في وجه المخذلين والمحبطين والذين باعوا انفسهم للعصبة مقابل امتيازات ومناصب وهم الذين يراهن خصمنا على وجودهم السلبي الكبير في احزابهم للانتصار علينا كأحزاب لا زالت تسير برؤية هؤلاء المخذلين والمحبطين ولذلك ينبغي تجاوز هؤلاء بالقوى الحية التي تتمترس بالوعي الوطني السديد وهي مدركة حساسية المرحلة وامكانية التغيير السلمي من خلال هذا المتاح من خلال الوحدة الصلبة التي تتقاصر فيها طموحاتنا الحزبية امام المصلحة الوطنية العليا وفي رقابنا التزام اخلاقي بالوفاء لنضالات الابطال وتضحيات الشهداء الذين سقطوا لاجل استعادة الديموقراطية.واقتراحي كخطوة عملية لابتداء هذه الحملة ان نستفيد من الاطار الموجود اي اسم التجمع الوطني الديموقراطي الحالي كاطار جامع لكل القوى الوطنية المعارضة اي ان نسعى حثيثا لنحيي فيه الروح وننعشه باعادة هيكلته من جديد ليتسع الجميع قدامى وجدد ليواكب متطلبات المرحلة الراهنة كي ننطلق باسمه في هذه الحملة الوطنية ونحن ننتزعه من ايدى المخذلين والعملاء ليكون مركبنا التي نعبر بها الى النصر برؤية وطنية تسودها روح التضامن والوحدة الوطنية وعلينا ان نبدأ بمجموعات الخارج من الكوادر الوطنية المدربة لنجعل منها فرق عمل تنويرية تطوف داخل وخارج الوطن تستقطب الدعم الجماهيرى لهذا المشروع الوطني شارحة ومبشرة جماهيرنا العزيزة بهذا المشروع الوطني اي مشروع الخلاص النهائي من قوى الهوس والردة وان تضع هذه الفرق خطط واليات هذه الحملة وكل المعينات بالتنسيق مع فرق عمل داخلية ويتم بذلك التنسيق داخليا وخارجيا في وحدة وطنية ستقودنا الى النصر الاكيد....وبالضرورة جدا طالما ستدشن الحملة اسمها مرتبطا بدماء الشهداء ينبغي ان تعلن بوضوح ساطع في برنامجها الانتخابي مؤكدة اعلان مبدأ المساءلة والمحاسبة والقصاص الوطني العادل وفق قانون وطني شرعي يضعه برلمان اي سلطة تشريعية شرعية تمثل كل شعب السودان و تنفذه مؤسسات وطنية عدلية دستورية نزيهة حرة ومستقلة سيقدم امامها كل متهم بجرائم التعذيب والقتل والثراء الحرام واشاعة الحرب والفتنة من رموز الشمولية المندحرة وعلى راسهم المتهم الاول السفاح عمر البشير وهذه المطالب المشروعة هي سقف لا يمكن ان تتقاصر عنه غايات واهداف هذه الحملة الوطنية التائقة لارساء قيم العدالة والمساواة والديموقراطية والتاخي والوئام لاجل كرامة وادمية انسان السودان وهي ترد اليه الاعتبار المعنوى لكرامته وادميته المنتهكة ومن ثم التعويض المادى عن كل الاضرار التي لحقت به جراء تلكم الشمولية الكريهة...وايضا على الشخص المتقدم لرئاسة الجمهورية ان يكون بالضرورة مؤمنا بالوحدة الوطنية للبلاد ومشهودا له بتاريخ يعضد هذا الوعي ومؤمن جدا بمبدأ المحاسبة والمساءلة لقوى الدكتاتورية المدحورة ديموقراطيا وان يلتزم باحالة هيئة رئاسة الجمهورية الى منصة عليا تنطلق منها بعد النصر الانتخابي حملات اعادة بناء الدولة ومكافحة الفساد والمفسدين وان يعمل رئيس الجمهورية المنتخب مع البرلمان الوطني الجديد على العمل لتعديل دستورى بموجبه تحال هيئة رئاسة الجمهورية من حالة احادية الى هيئة جماعية تناوبية تمثل كل اقاليم السودان اي باحالتها الى مجلس رئاسي يمثل كل اقاليم السودان ويتناوب فيه ممثلو تلك الاقاليم على الرئاسة بشكل دورى تعبيرا عن قومية هيئة الرئاسة وعدالة هيكليتها الجديدة المعبرة عن الوحدة الوطنية كاعلى شعار في هذه المرحلة الوطنية الحساسة وفي ذات الوقت يحتفظ اهلنا في جنوب الوطن بحقهم التاريخي المقرر في اتفاقية نيفاشا في الاستفتاء على تقرير المصير اذا ارتأوا اختياره بعد كل هذه المنجزات التي حققوها مع اخوتهم بالثورة الانتخابية.... وايضا ان تكون هنالك في برنامج الحملة حلول عادلة لكل اهلنا في كل اقاليم السودان واولها الحل العاجل لايقاف النزيف في اقليم دارفور بما يرضي كل اهلنا في الاقليم بمختلف توجهاتهم واثنياتهم....ان هذه الحملة الوطنية ( دماء الشهداء) لن تنتهي فقط عند نهاية الانتخابات حيث كل عضو بعدها سيرجع الى تنظيمه الاول باعتبار ان التحالف قد انفض سامره لا والف لا بل ستبدأ حينها منذ تلكم اللحظة التاريخية الفاصلة الثورة الوطنية الحقيقية من مدخل الشرعية السياسية الجديدة بعد هذا النصر والذي هو المدخل الطبيعي للثورة الشرعية حيث ستستمرذات الحملة الوطنية باكثر قوة وحيوية ومسئوليات اكبر مستصحبة بمعنويات عالية لتواصل ذات القوى الوطنية المنتصرة التصحيح الثورى الحقيقي لترتيب اوضاع الدولة التي سنرثها بكل عطبها وقيمها الفاسدة ولصوصها ومجرميها واعوانهم من الطفيليين والمفسدين وثقافتهم المشبعة بالمظالم و بالجرائم والمفاسد والاستباحات وستقود هذه الحملة ذات القوى الشرعية المنتصرة ديموقراطيا وهي مطالبة اخلاقيا وتاريخيا بالحفاظ على مكاسبها اي هذا النصر الكبير والذي ربما سيضيع في اية لحظة اذا فرطنا في حمايته والدفاع عنه طالما ظل اولئك المهزومون من رموز وربائب الفاشية المدحورة طلقاء يمتلكون كل اسباب القوة التي غنموها بالباطل وهم افات ناخعة في مفاصل هذه الدولة وهو امر خطير يهدد استقرارها في اية لحظة لانهم لن يقفوا مكتوفي الايدى بل سيسعون للثأربكل خسة وغدر كل يوم لتقويض وتكسير كل منجزات ومكاسب الوضع الجديد لضرب هيبة النظام الشرعي الجديد ولتشكيك الجماهير في نصرها ومكاسبها لتحن بكل استلاب الى زمن السخرة والاستلاب والمظالم والمفاسد عندما يواجهون راهنا جديدا مشبعا بمزيد من الازمات والاختناقات المعيشية التي سيخلقها عمدا ويزرعها عن قصد هؤلاء الطفيليون المحتكرون لمفاصل الدولة واقتصادها وتجارتها باموالنا المنهوبة لضرب هيبة نظام الحكم الديموقراطي لافهام المواطن البسيط ان الديموقراطية ما هي الا مجرد حالة كلامية من الفوضي بلا منجزات حيث لا تعني الحرية للمواطن شيئا اذا كانت الدولة الجديدة لا توفر للمواطن قوت يومه حيث لن يستوعب هذا المواطن الجائع بذهنيته المستلبة هذا النصر المعنوى اذا لم يكن مستصحبا في ذات يومه بامل قريب في لقمة العيش وحبة الدواء وكراس المدرسة وهنا الامتحان الحقيقي امام هذه القوى الوطنية الحية التي ستقود هذه الحمل الثورية لتثبت للمواطن ان الحرية والكرامة قبل لقمة العيش !
    نعم هذه اوضاع معقدة جدا لا بد ان تصحح وتعالج بقوى ثورية واعية من احرار قوانا الوطنية وهي تقود هذه الحملة الوطنية بعد النصر الانتخابي لتتحمل بكل جدية ومسئولية تحديات هذا التغيير الجذري الكبير الذي يتطلب وعيا عميقا بابعاد ازمتنا الوطنية ومطالبون ان يعملوا على الحفاظ على هيبة الحكم الديموقراطي الجديد من خلال اشاعة ثقافة الديموقراطية في كل مناحي الحياة بما فيها تنظيماتهم واستحداث اليات وطنية قانونية ودستورية لحماية الوضع الشرعي الجديد وفي ذات الوقت يسعون حثيثا لتامين الضروريات المعيشية لمواطن جائع مفقر يهمه قبل الحرية تحقيق اشباع عاجل في الخبز والدواء والكراس ليعيش كريما متنعما بالحرية حيث لا معنى للحرية مع الجوع والمرض والامية ولذلك لا بد من استصحاب هذه الحملة المنتصرة باليات شرعية مقننة لتعمل على تامين الوضع الديموقراطي وحمايته من المتربصين به وفي ذات الوقت تفرض هيبة النظام الشرعي الجديد بسلطة القانون من خلال برلمان وطني شرعي هو ملك شعب السودان المنتصر يشرع لاجل تصحيح الاوضاع القديمة ليعيد الامور الى نصابها بمؤسسات عدلية نزيهة مستقلة تعبر عن ارادة شعب السودان وهي تعمل على محاربة المجرمين والطفيليين واللصوص من بقايا الفاشية المدحورة وايضا مساءلة كل الذين قتلوا وعذبوا واغتصبوا وشردوا شعبنا ابان الفاشية المدحورة ثارا وردا للاعتبار لدماء لشهداء وعذابات المناضلين وكرامة المشردين داخل وخارج الوطن وبهذا الفعل الوطني الجسور نحقق النصر المعنوى لشعبنا وهو ينطلق لافاق الحرية والعدالة والمساواة حرا كريما حتما سيحقق النماء والرفاه...
                  

03-25-2010, 02:18 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واذكركم ان (حملة دماء الشهداء) هي طريق الخلاص ايها الغافلون! (Re: هشام هباني)
                  

03-25-2010, 03:09 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واذكركم ان (حملة دماء الشهداء) هي طريق الخلاص ايها الغافلون! (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: ACJPS Condemns the Silencing of Political Activists

    Contact: Osman Hummaida, Executive Director at
    Phone: +44-2032872745
    E-mail: [email protected]

    On 15 March, Abdallah Mahdi Badawi, an 18 year old accounting student at Ahlei University and member of Girifna was detained and tortured in Khartoum. Girifna is an election and civic education campaign started by Sudanese youth during the registration period, and is colloquial Arabic for “we are fed up”. The movement is calling for free and fair elections, and uses orange as its signature color to signify its commitment to nonviolence and peaceful democratic change.



    That afternoon, Mahdi received a call from “Hassan”, one of the newest members of Girifna. Hassan requested that Mahdi meet him at Khartoum University. When Hassan did not arrive, Mahdi entered the University; however, Hassan called moments later and the two met. Hassan was accompanied by another young man, and the three walked to a local café to discuss Girifna activities and plans. On their way, in an empty alley behind the café, Hassan and the other man pulled out pistols and forced Mahdi to follow them to an office. He was taken to a small room which had photos of Salah Gosh (the former Director of the National and Intelligence and Security Services, NISS) and tortured. He was beaten by 13 men with sticks, hoses, and electric wires, and interrogated as to the Girifna movements’ activities and sources of funding, and was taunted as to what he was “fed up” about. The agents placed a pistol near his head and pretended to squeeze the trigger, and threatened to make him drink a liquid that they claimed had a virus that would kill him. Mahdi was told that they were the same people who had killed Mohamed Musa, the Darfuri student found murdered in Omdurman in February.



    A senior officer identified later as Lieutenant Mohamed Noor Aldaiem forced Mahdi to sign by fingerprint 6 pieces of paper, including an invoice that stated that he owed 100,000 Sudanese pounds to Lieutenant Aldaeim. His captors encouraged him to join the National Security forces. Other pages included a list of the names of Girifna members and their contact details, and a statement that Girifna receives funding and support from the SPLM. Mahdi was then released in an area unknown to him.



    Arbitrary arrest, detention and torture violate the Universal Declaration of Human Rights, the International Covenant on Civil and Political Rights, and the UN Convention against Torture. Information available to the African Centre indicates that Mahdi was targeted for no other reason than his association with Girifna and his involvement in peaceful political activities. The African Centre for Justice and Peace Studies calls on the government of Sudan to respect the provisions of Article 39(1) of the Sudan Interim National Constitution, which provides that every “citizen shall have an unrestricted right to the freedom of expression, reception and dissemination of information”.



    In the context of the elections, such actions by Sudanese authorities indicate a pattern of silencing civic engagement by its own people, which is demonstrative of severe restrictions on civil and political freedoms. The African Centre is concerned that free and fair elections cannot take place in such an environment. The unflinching resolve of Sudanese security services to infiltrate the Girifna movement, and to cause such serious damage to one of its members, shows an unwillingness to tolerate opposition voices.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de