أزمة في السودان!!!!!!!!! جيمي كارتر *خدمة «واشنطن بوست»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 06:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2010, 06:32 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة في السودان!!!!!!!!! جيمي كارتر *خدمة «واشنطن بوست»

    Quote:
    أزمة في السودان
    جيمي كارتر
    الخميـس 19 صفـر 1431 هـ 4 فبراير 2010 العدد 11391
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    يمثل السودان أحد أكثر مسؤوليات المجتمع الدولي إلحاحا، نظرا لتجدد أعمال العنف في كافة الأنحاء. وتعتمد الكثير من الإنجازات هناك على تحقيق التوازن. وقد ساعدت إدارة بوش على صياغة اتفاقية السلام الشامل عام 2005. ومن بين النصوص المهمة في هذه الاتفاقية، إجراء استفتاء خلال يناير (كانون الثاني) 2011 في جنوب السودان، كي يختار المواطنون إما الانفصال أو البقاء في إطار دولة موحدة.

    ومنذ عام 2005، انخفضت الأعمال القتالية بدرجة كبيرة، وانسحبت القوات الشمالية من الجنوب، وشُكلت حكومة وحدة وطنية في الخرطوم وحكومة جنوبية إقليمية في جوبا، وجرى تقسيم الثروة البترولية. وحدث تقدم في بعض المناطق الحدودية المتنازع عليها، ومُرِّر تشريع للتحضير لانتخابات أبريل (نيسان)، ويعد ذلك جزءا مهما من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وجزءا من عملية انتقال ديمقراطي يمكن أن تتم على المدى الطويل. وإذا حقق هذا الجهد الانتخابي نجاحا، ستشارك الكثير من المجموعات العرقية والفصائل السياسية للمرة الأولى في عملية تتسم بالشفافية وستكون هذه العملية بمثابة ممارسة مهمة للاستفتاء الجنوبي المقرر إجراؤه في يناير (كانون الثاني) المقبل.

    ويلعب مركز كارتر دورا كبيرا داخل هذا القطر الضخم على مدى أكثر من 20 عاما، وحاول المركز أن يحقق سلاما بين الحكومة الإسلامية في الخرطوم والثوّار غير المسلمين في الجنوب. وخلال العام الماضي، راقبنا عملية سلمية حققت نجاحا مفاجئا جرى خلالها تسجيل أسماء الناخبين في مختلف أنحاء البلاد، وبلغ العدد 16 مليون سوداني، أو نحو 80 في المائة من العدد المقدّر للناخبين المؤهلين. ومن المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في 13 فبراير (شباط). ونقوم حاليا بتدريب ثلاثة آلاف مراقب محلي كي يشاركوا في عملية المراقبة على الانتخابات.

    ولكن، ثمة خطر يتهدد هذا التقدم الملحوظ، حيث تتخذ لجنة الانتخابات الوطنية قرارات متأخرة، كما يعوزها التمويل الكافي والدعم الحكومي، وتغيب التوعية العامة الكافية بأعمال هذه اللجنة. ولا تزال هناك خلافات خطيرة لم يتم حلها بخصوص ترسيم الحدود وتقسيم الثروة البترولية بصورة دائمة وبخصوص البنية التحتية وما إذا كانت عملية الإحصاء السكاني عام 2008 أدرجت الناخبين المحتملين داخل إقليم الجنوب وفي دارفور وغيرها من المناطق. كما مررت حكومة الخرطوم قانونا تعسفيا غير مقبول وهو قانون القوات الأمنية الوطنية، ولوحظت زيادة أخيرة في أعمال العنف في الجنوب.

    وهناك مخاوف كبيرة ترتبط بدارفور، وتتمثل المشكلة الحالية في غياب سيادة القانون بصورة عامة وليس في تمرد منظم وردود فعل وحشية من جانب القوات الحكومية والميليشيات العربية غير النظامية كما كان يحدث في السابق. وقد تفاقمت الأمور بسبب طرد الحكومة منظمات المساعدة التي نحتاج إليها لتقديم يد العون لنحو 2.7 مليون نازح. وبسبب الشعور بعدم وجود رادع، تزايدت الهجمات على عمال المساعدة الدوليين والمسؤولين عن حفظ السلام خلال العام الماضي.

    ويجب على المجتمع الدولي أن يبذل المزيد للمساعدة على ضمان إجراء عملية انتخابية ناجعة، وسيكون مركزنا قادرا على تعبئة 60 مراقبا خلال انتخابات أبريل (نيسان). ولكن هناك حاجة شديدة إلى المزيد من المراقبين من أفريقيا ومن الاتحاد الأوروبي. وتقول المؤشرات إنه سيكون هناك ترحيب بهؤلاء المراقبين من جانب الفصائل السياسية، ونأمل ألا تكون هناك قيود على عملهم.

    كما سيكون أمام المجتمع الدولي دور مهم للمساعدة على تنفيذ نتائج الاستفتاء، سواء خلص إلى استقلال للجنوب أو معالجة الخلافات الوطنية الداخلية التي أضعفت السودان على مدى 25 عاما. (وسواء فاز أم خسر الرئيس عمر البشير فلن تتغير الصفة القانونية الدولية له كمتهم بارتكاب جرائم حرب).

    ومن المستحيل تقريبا تخيل مدى المأساة التي سيعيشها السودان حال استؤنفت الحرب، وستؤثر هذه الحرب لا محالة على الدول التسع المجاورة. وهناك خطورة أكبر تتمثل في احتمالية ظهور خصومات دينية داخل منطقة أوسع، مع دعم المسلمين للإقليم الشمالي في مواجهة حلفاء الجنوب. ومن المهم أن تتدخل الأمم المتحدة والدول من أجل ضمان تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 بالكامل عن طريق توفير دعم مستدام وقوي لهذا التقدم المتعثر من أجل تحقيق السلام والديمقراطية.

    *الرئيس الأميركي الأسبق ومؤسس مركز كارتر

    غير الربحي

    *خدمة «واشنطن بوست»

    خاص بـ«الشرق الأوسط»


    ومن المستحيل تقريبا تخيل مدى المأساة التي سيعيشها السودان حال استؤنفت الحرب، وستؤثر هذه الحرب لا محالة على الدول التسع المجاورة. وهناك خطورة أكبر تتمثل في احتمالية ظهور خصومات دينية داخل منطقة أوسع، مع دعم المسلمين للإقليم الشمالي في مواجهة حلفاء الجنوب. ومن المهم أن تتدخل الأمم المتحدة والدول من أجل ضمان تنفيذ اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 بالكامل عن طريق توفير دعم مستدام وقوي لهذا التقدم المتعثر من أجل تحقيق السلام والديمقراطية.
                  

02-04-2010, 10:53 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة في السودان!!!!!!!!! جيمي كارتر *خدمة «واشنطن بوست» (Re: jini)

    الأخ حيدر
    تحياتي وسؤالي عن الأحوال.أتابع مساهماتك كلها في المنبر:
    كتب الأستاذ السر سيد احمد المقال التالي في صحيفة الرأي العام السودانية عدد اليوم الخميس 4 فبراير 2010 حول متابعة المتغيرات في سياسات واشنطون تجاه السودان


    Quote: من المبكر جدا القطع بالقول ان المسرح السياسي في واشنطون تجاه السودان يشهد تغييراً، لكن هناك بعض الاشارات التي تستحق المتابعة، وتعود بصورة رئيسية الى الوضع في جنوب السودان أصبح يجذب إنتباها وقلقا أكبر من صانعي القرار.
    ففي الحادي والعشرين من الشهر الماضي وجه أثنا عشر من أعضاء الكونجرس الأمريكي رسالة مفتوحة الى مندوبة بلادهم في الأمم المتحدة سوزان رايس بخصوص الوضع في السودان معبرين عن قلقهم تجاه ما يجري طالبين منها أن تسعى جهدها وعبر الأعضاء الآخرين العمل على حماية المدنيين من خلال بعثة اليونيمس.
    قائمة الموقعين ضمت من عرفوا بعدائهم للسودان رغم تغير الأنظمة أمثال سام براونباك، ومن بدأوا يتخذون مواقف معتدلة كالسيناتور جون كيري. ويلفت النظر في الرسالة عدم ذكرها لحكومة السودان أو المؤتمر الوطني، وإنما ركزت على تعبير موقعي الخطاب عن قلقهم العميق تجاه ما يجري في جنوب السودان من زيادة لحجم العنف القبلي والأهلي مستشهدين بأرقام للأمم المتحدة أن من حصدتهم تلك الحروب وصلوا الى «2,500» شخص الى جانب «350» ألفا نزحوا من مناطقهم خلال العام الماضي وحده.
    وأشار موقعو الخطاب انهم يعلمون ان هناك بعض الأفكار يجري التداول بشأنها لتغيير سلطات ومهام بعثة اليونيمس عندما يحين أوان التجديد لها في أبريل المقبل، لكنهم يخشون أن يكون الوقت قد فات ومفسحا المجال أمام المزيد من التدهور، ومضيفين إن أندلاع العنف لايهدد حياة المدنيين فقط، وانما له أبعادا استراتيجية تتعلق بوضع السودان الجغرافي وأنه يمكن أن يصبح عنصر عدم استقرار لكل المنطقة.
    ومع ان مجلس الأمن لم يتخذ أية خطوة عند مناقشة تقرير الأمين العام حول السودان بعد أسبوع من ذلك الخطاب، الا المفاجأة جاءت في مقابلة للأمين العام بان كي مون مع وكالة الأنباء الفرنسية وذلك أثناء حضوره قمة الاتحاد الأفريقي يوم الأحد الماضي عندما صرح ان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لديهما مسؤولية كبرى في الحفاظ على السلام في السودان وجعل الوحدة جاذبة، وهو ما جر عليه هجوماً من حكومة الجنوب التي رأت في التصريح تجاوزا للأعراف الدولية والتقاليد الديبلوماسية. فمهمة الأمم المتحدة مراقبة تنفيذ إتفاقية السلام وليس التبشير بالوحدة، كما قال دكتور لوكا بيونق وزير شؤون رئاسة حكومة الجنوب.
    ولوكا بيونق محق في إحتجاجه، لكن يبقى السؤال مطروحا ما الذي جعل
    الديبلوماسي الكوري الحريص يتجاوز الأعراف والتقاليد الديبلوماسية ويدلي برأيه في شأن ليس له أن يخوض فيه؟. والأجابة تتلخص في التدهور في الوضع المعيشي والأمني في الجنوب وضلوع الأمم المتحدة ومنظماتها في مساع لمعالجة الوضع. فبعد يومين من تصريحات بان كي مون تلك نشر برنامج الغذاء العالمي نتائج مسح قام به بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات في جنوب السودان ان عدد الجوعى في الجنوب تضاعف أربع مرات من حوالي المليون نسمة العام الماضي الى «4.3» ملايين هذا العام، الأمر الذي دفع البرنامج الى تعليق خططه التنموية الى التركيز على عمليات الإغاثة، وأرجع الأسباب الى موجة الجفاف التي تضرب المنطقة وأيضا الصراع القبلي.
    ثم ان تبعات الجوع والعنف لن تقتصر على جنوب البلاد أو السودان كله، وانما يمكن أن تنداح الى بقية المنطقة بسبب الوضع الجغرافي الاستراتيجي للسودان ومجاورته لعدة دول.
    المؤشر الآخر الوارد من واشنطون يتمثل في التعاطي مع القضية المثيرة للجدل والخاصة بالتزوير في السجل الانتخابي، حيث نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول أمريكي لم تسمه انه يعتقد ان عمليات التسجيل تمت بدون حدوث إنتهاكات كبيرة، ومضيفا ان عمليات التزوير ربما تراوحت بين «300» ألف الى مليون ونصف المليون، وهذه لا تسدد طعنا كبيرا بالنسبة للحجم الكلي وهو «16» مليون شخص سجلوا للانتخابات، مما يجعل التزوير صعبا، لكن المصدر لم ينس التأكيد على الموقف الأمريكي من انه حتى لو فاز عمر البشير بالرئاسة فإن هذا لن يغير من نظرة واشنطون اليه و لا من موقف المحكمة الجنائية الدولية.
    في بداية عهد الانقاذ وصيحات أمريكا التي دنا عذابها تملأ الآفاق عقد محمد الأمين خليفة عضو مجلس قيادة الثورة وقتها اجتماعا مع مجموعة من الديبلوماسيين، حيث اعترض بعضهم على تصعيد لهجة العداء ضد القوة العظمى الوحيدة في العالم، ورد الخليفة بحدة هل تريدوننا أن نخضع للأمريكان؟ رد أحد الديبلوماسيين بما معناه انه ربما يكون من الأفضل الحبو اذا تطلب الأمر استجداء لعدم اثارة غضب واشنطون.
    ذاك زمان مضى. ففي أقل من عقدين من الزمان بدأت وضعية الولايات المتحدة قوة عظمى وحيدة في العالم في التضعضع وأثناء زيارته الى بكين أواخر العام الماضي جلس باراك أوباما مثل التلميذ في حضور المسؤولين الصينيين ليقدم اجابات حول وضع بلاده الاقتصادي وان استثمارات بكين التي مولت حربي العراق وأفغانستان في مأمن، بل ووصلت الجرأة بالصين الى تحذير أوباما من لقاء زعيم التبت المعارض.
    مستشار أوباما للشؤون الاقتصادية لورنس سمرز طرح سؤالا مفتاحيا وهو الى أي مدى يمكن للمقترض الأكبر في العالم أن يبقى القوة الأكبر في العالم؟ والسؤال في وقته تماما. فالميزانية الجديدة التي أقترحها أوباما تتضمن عجزا يصل الى «11» في المائة من الناتج المحلي الاجمالي. وليس هذا بجديد، لكن الجديد ان توقعات أوباما الأكثر تفاؤلا ترى ان هذا الوضع يمكن أن يشهد تغييرا يذكر خلال السنوات العشر المقبلة. والنتيجة التلقائية لهذا ان القدرة الأمريكية على التأثير في المسرح العالمي ستشهد اضمحلالاً بصورة تدريجية.
    ليست هذه دعوة الى التجاهل أواستثارة العداوات بلا مبرر، فالولايات المتحدة ستبقى الى وقت طويل متمتعة بشىء من التأثير ومخزونا للتطوير التقني والعلمي. وبدلا من ادامة النظر الى الخارج انتظاراً لحلول لمشاكلنا المتفاقمة، يحتاج ساستنا الى النظر الى الداخل وأنهم يمكن أن يجدوا قواسم كثيرة مشتركة، واذا تمكن طرفا المعادلة السياسية في البلاد المؤتمر الوطني والحركة الشعبية من تحقيق اتفاق للسلام برغم عيوبه وتنفيذه بصورة مرضية، فان الأمل يبقى كبيرا في توطين هذا النهج وفي المعمعة الانتخابية الحالية فرصة ينبغي إنتهازها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de