لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 07:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2009, 01:01 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    الأخ العزيز محمد يس الخليفة
    لك التحية و الإحترام
    Quote:
    والدرس المستفاد هنا هو أن العالم اليوم أفضل من الأمس نوعا ما... فكل من أراد فعلا آثما يعلم أن يد العدالة ستنال منه
    وهذا ما أراد السيد أوكامبو أن يراه... لذى بشرنا بنهاية حتمية للـ ICC يوما ما


    و أنا أتفق معك تماما ..
    فهذه الملاحقات القصد منها في المحصلة النهائية هو العدالة ... JUSTICE
    و بالطبع سيكون مرغوبا و مثاليا إن تقم أي دولة ذات سيادة بعبء تنفيذ العدالة و لا أحد فوق القانون و لا حصانة لأحد من أن تمتد اليه و اليها يد القانون ...
    و هذا يتطلب إستقلالا للقضاء و إن دعي ذلك الي تغيير الهيكل السياسي و القوانين و الهيكل القضائي ...
    و هذا ما نراه في خلاصة لجنة أمبيكي و توصياتها ....
    و هذا ما جعل نظام الإنقاذ يرفض تقرير لجنة أمبيكي ...
    و هنا مقال شيق للكاتب دكتور الطيب زين العابدين .... و هو محسوب علي الإتجاه السياسي الذي يسلكه الإنقاذ
    لكن هنا يكتب دكتور الطيب زين العابدين كلاما مرّا و يضع النظام السياسي الحاكم بين خيارين: إما العدالة الناجزة في مسألة الجرائم بدارفور و نزع الحصانات من كل المسؤولين المتورطين و سيادة القانون ... أو أن الحكومة فقدت أي معني للبقاء كسلطة حاكمة و عليها التنحي :
    Quote:
    توصيات حكماء إفريقيا حول أزمة دارفور ... بقلم: د. الطيب زين العابدين
    الأحد, 01 نوفمبر 2009 12:31

    اعتمد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي مساء الخميس الماضي (29/10) في اجتماعه الثاني عشر على مستوى رؤساء الدول والحكومات في أبوجا، توصيات لجنة حكماء إفريقيا التي قدمها في الثامن من أكتوبر المنصرم رئيس اللجنة، ثابو امبيكي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السابق، وكان المجلس قد كون اللجنة في فبراير الماضي بتفويض واضح: أن تفحص بعمق مشكلة دارفور وتقدم توصياتها عن الطريقة المثلى والفاعلة والشاملة لمعالجة مسألة المحاسبة ومحاربة الحماية من ناحية، ومن الناحية الأخرى أن تنظر في تحقيق السلام ورتق النسيج الاجتماعي والمصالحة. وقد استغرقت اللجنة حوالي سبعة أشهر في الدراسة وقراءة التقارير ومقابلة كل الأطراف السودانية والمنظمات الدولية، زارت خلالها السودان ثلاث مرات قبل أن تسلم تقريرها الضافي. وكانت التوصية الوحيدة في تقرير الحكماء التي حظيت بتعليق محدد من الأستاذ على عثمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوفد السوداني لاجتماع المجلس، هي المتعلقة «بتأسيس محاكم مختلطة لتنظر بوجه خاص في الجرائم الخطرة المرتكبة في دارفور، وتتكون من قضاة سودانيين وغير سودانيين ومن فريق مساعد عالي المستوى، وأن يقوم الاتحاد الإفريقي بتسمية المجموعتين الأخيرتين». كان تعليق على عثمان لا يخلو من منطق ومراوغة عرفت بها الحكومة في كل محفل دولي يطالب بمحاكمة عادلة ومستقلة لمحاسبة من ارتكبوا جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في دارفور، قال إن توصية المحاكم المختلطة تقتضي تعريفاً دقيقاً وشافياً لمدى توافق تكوينها مع الدستور ومع مبدأ استقلال القضاء الوطني، وهي رفض مغلف سينكشف أمره بعد حين فاللجنة كانت تدرك ما أشار إليه لذا أوصت بتعديل التشريعات القضائية. وكان على عثمان نائب الرئيس أن يجيب لماذا لم يقم القضاء السوداني بواجبه حيال جرائم دارفور طيلة السنوات الست الماضية؟

    والمشكلة الأساسية في عدم تحقيق العدالة تكمن في تكبيل القضاء الوطني من محاسبة مرتكبي تلك الجرائم منذ صدور تقرير لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف في نهاية عام 2004م التي أوصت بالتحقيق والمحاكمة وحتى اليوم رغم تشكيلات المحاكم الصورية والنيابة الهلامية التي كونتها الحكومة أكثر من مرة دون أن تؤدي عملاً يشهده الناس في أرض الواقع، ولا يغيب عن فطنة أحد لماذا تراوغ الحكومة في هذه المسألة طيلة هذه السنوات لأن يدها ليست نظيفة تماماً من تلك الانتهاكات! وكل مؤامرات الدنيا ضد السودان لن تبرئ ساحة الحكومة مما ارتكبت ضد مواطنيها في دارفور من جرائم غير إنسانية يندى لها الجبين. وستجد الحكومة نفسها محاصرة هذه المرة أكثر من ذي قبل، فقد وقف الاتحاد الإفريقي بجانب الحكومة أكثر من أية مجموعة دولية أخرى ويصعب على الحكومة اتهامه بخدمة أهداف استعمارية إمبريالية ضد السودان أو أنه يقف ضد الإسلام والمسلمين، ولا أتوقع أن تقف الجامعة العربية موقفاً مختلفاً في هذه القضية من الاتحاد الإفريقي. كما أن إستراتيجية أوباما الجديدة تسير في نفس الاتجاه إذ ذكرت أنها تدعم المساءلة والجهود الدولية لتقديم المسئولين عن «أعمال الإبادة الجماعية» وجرائم الحرب في دارفور إلى العدالة لأنه ضروري من أجل المصالحة والسلام الدائم، وأنها تتبنى دون إعلان عدم التعاطي مع الرئيس عمر البشير لاتهامه من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وسيكون ذلك شبيهاً بموقف الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، ولا أحسب أن الصين أو روسيا سيكونان بعيدين عن هذا الموقف. وفي داخل السودان سارعت أحزاب المعارضة السودانية لتأييد توصيات لجنة الحكماء، وللحركة الشعبية موقف أقوى من المساءلة القانونية، وبالطبع فإن موقف الفصائل المسلحة لن يكون أكثر تساهلاً فهي تفضل تحقيق العدالة عن طريق المحكمة الجنائية وتعتبر توصية لجنة الحكماء هي الحد الأدنى الذي ترتضيه. فهل تستطيع الحكومة السودانية بكل ما عرفت به من (بهلوانية) ومراوغة أن تتخطى كل تلك الحواجز لتخرج سالمة من المساءلة العدلية في دارفور؟

    واشتمل تقرير لجنة الحكماء تحت موضوع «العدالة والمصالحة» بجانب توصية المحاكم المختلطة على الآتي:

    * توسيع وتقوية نظام المحاكم الخاصة بالتعامل مع جرائم النزاع في دارفور.

    * تقوية مجالات النظام العدلي الجنائي في التحقيق والاتهام والتحكيم لينظر بعدالة وفاعلية في جرائم الاغتصاب.

    * إلغاء كل الحصانات عن موظفي الدولة المتهمين بارتكاب جرائم في دارفور.

    * تأسيس مفوضية للحقيقة والعدالة والمصالحة ترعى قول الحقيقة وأعمال المصالحة ومنح العفو عندما يكون ذلك مناسباً.

    وفي موضوع تحقيق السلام جاءت توصيات لجنة الحكماء نمطية طرقت كثيراً من قبل، وتتلخص في أن تكون مخاطبة التسوية السياسية شاملة لكل قضايا السلام والعدالة والمصالحة وتهتدي بالمبادئ الآتية: أن يتم التفاوض في مناخ للتحول الديمقراطي يعم كل السودان، وأن يبنى على تقاسم السلطة والثروة وعلى تحقيق الوحدة الوطنية مع التنوع، وأن تأخذ العملية السياسية في الاعتبار جذور النزاع التي أدت إلى تهميش دارفور، وأن تتبنى إجراءات سياسية واقتصادية تهدف إلى إعادة وضع دارفور لمكانتها المستحقة في السودان، وأن تضم المفاوضات الفصائل المسلحة والأحزاب السياسية والنازحين واللاجئين والزعماء التقليديين والإدارة الأهلية والمجموعات الرعوية والمجتمع المدني. وأن يتم التعامل مع العوامل الخارجية للنزاع مثل تطبيع العلاقات مع الجيران خاصة تشاد، وتحسين علاقات السودان بالمجتمع الدولي كأسبقية عالية، ولا بد من الإسراع في استكمال المفاوضات لأن أهل دارفور يتطلعون للمشاركة في الانتخابات القادمة في 2010م ومشاورات الاستفتاء لأهل الجنوب. وينبغي أن تهدف المفاوضات إلى عقد الاتفاقيات التالية: اتفاقية بين الحكومة وكل الفصائل المسلحة لوقف العدائيات ثم الدخول في هدنة ملزمة، اتفاقية إطارية تقوم على إعلان المبادئ الموقع في 2005م مع إجراء التعديلات اللازمة، اتفاقية لوقف إطلاق النار واعتماد ترتيبات أمنية شاملة تؤدي إلى إنهاء النزاع وتقود إلى تسريح القوات ونزع السلاح والدمج في المجتمع، ثم الاتفاقية السياسية الشاملة التي تحتوي على المبادئ والأجندة التي أقرتها الاتفاقية الإطارية.

    وشملت توصيات التقرير الحديث عن العدالة الاقتصادية والاجتماعية التي تمنح المتضررين في دارفور تعويضات فردية وجماعية، ووضع خطة شاملة لإعادة اعمار دارفور بما يعالج اختلال الموازنة التاريخية في حق الإقليم. وأوصى التقرير أن يرعى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة الوساطة الدولية حول دارفور حتى تؤدي إلى إنجاح المفاوضات في إطار زمني محدد، وأن تنشأ مفوضية تنفيذ ومراقبة بصلاحيات واسعة حتى تشرف على تنفيذ الاتفاقية السياسية الشاملة. يلاحظ المرء أن هناك تشابه كبير بين خطة أوباما السياسية وتقرير لجنة أمبيكي وإن كانت توصيات اللجنة أكثر دقة وتركيزاً بحكم تفويضها المحدد وما أخذته من وقت في إعداد التقرير دون أن يكون محل مساومة بين أجهزة متباينة في رؤيتها. والسؤال الكبير هو إلى أية درجة تستطيع حكومة السودان أن تقبل بجدية تطبيق هذه التوصيات التي اعتمدها مجلس الأمن والسلم الإفريقي بكامل عضويته؟ يحتاج ذلك إلى إرادة سياسية وطنية غالبة، وإلى شجاعة لا تعرف التردد والمماحكة في اتخاذ القرار، وإلى خلق رفيع ينشد العدالة الحقة متجاوزاً علاقات الزمالة والصحبة والعصبية الحزبية. فهل تملك الحكومة هذه الصفات العالية في إدارة الأوطان؟ وإن لم تكن تملك فلماذا تبقى؟

                  

العنوان الكاتب Date
لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 00:25 AM
  Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 00:33 AM
    Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Tragie Mustafa10-30-09, 00:38 AM
      Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 03:33 AM
        Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. هاشم نوريت10-30-09, 03:42 AM
          Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 04:38 AM
            Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. علاء الدين يوسف علي محمد10-30-09, 06:43 AM
              Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. محمد على النقرو10-30-09, 10:08 AM
                Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Tragie Mustafa10-30-09, 12:51 PM
                  Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. ود الباوقة10-30-09, 01:02 PM
                Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 01:54 PM
              Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 01:16 PM
                Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. علاء الدين يوسف علي محمد10-30-09, 05:36 PM
                  Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 09:49 PM
                    Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-30-09, 11:01 PM
                      Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Medhat Osman10-31-09, 00:19 AM
                        Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman10-31-09, 01:53 AM
                          Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Tragie Mustafa11-01-09, 02:10 AM
                            Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Yassin Khalifa11-01-09, 06:07 AM
                              Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. عمر التاج11-01-09, 10:03 AM
                                Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman11-01-09, 02:37 PM
                              Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman11-01-09, 01:01 PM
                                Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Mohamed Suleiman11-03-09, 11:16 PM
                                  Re: لماذا البشير يرتجف في قصره .. و المحكمة تستمع الي تسجيلات كرادتش في لاهاي .. Tragie Mustafa11-04-09, 01:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de