|
اوقفوا هذه المهازل والمهانات يا جالية قطر المحترمة!
|
هل هو عقاب للآباء يا مجلس امناء مدارس الجالية ...سودانية بالدوحة ؟
حزنت جدا جدا للحالة التي وصل اليها الفرد السوداني حتى في مهربه اي ملاذه الخارجي عندما اطلعت على هذا الخيط الهام جدا اعلاه للاخ (كمبورة) والذي يتعلق بتهديد مستقبل افلاذ اكبادنا في المهجر تحت رحمة طغاةالوطن والذين يبدو انهم ما اكتفوا بطردنا من الوطن وكفى بل قرروا امعانا في اذلالناان يهينوننا حتى في ذلكم المهجر وهو المهجر الذي اخترناه بشكل قسرى هربا من جحيم الوطن بفساده وشروره ولوثاته بفعل من يتحكمون في مقاليد الامور فيه بالباطل لاكثر من عشرين عاما وكنت اظن اننا قد تركنا الشر في الوطن بعد هذه الملاذات الامنة ولكن يبدو ان ضعفنا وتهاوننا حتى في تلكم الملاذات حتما سيجلب الينا الشر والاحتقار والمهانات فيها من خلال هذه (الدفرسوارت) التي تعتمل فينا وهي التهاون واللامبالاة بل ضعف الوطنية احيانا وهو الجو الخصب الذي يمكن اولئك الاشرار منا اي اشرار الوطن في ملاحقتنا حتى في ملاذاتناالامنة في المهجر باجندتهم واطماعهم وعملائهم وكلاب امنهم وهو وضع للاسف يعبر عن وهن وذل مريع يعتمل في الشخصية السودانية التي يسهل اجتياحها بهذه السهولة من غير مقاومة وروح ترفض القهر والظلم للدرجة التي تمكن فيها عدوك ان يلاحقك بسهولة ويحتقرك ويذلك حتى في منفاك طالما ضمن خنوعا وخضوعا مستداما.. فان كان مستقبل ابنائنا وبناتناوهم شرفنا وكرامتنا ليس خطا احمر نزود عنه بالغالي والنفيس عندما يصبح مهددا تحت رحمة اولئك الفاسدين اذن فاين الكرامة والشرف لانسان يعجز ان يدافع عن صغاره في وجه مذله ومهينه وفي ذات الوقت لا زال هذا الانسان المهان يزعم انه في قمة وعيه الوطني والنخوة والشهامة والبطولة! اوقفوا هذه المهزلة يا شرفاء الجالية السودانية في قطر فان مستقبل فلذات اكبادكم في خطر بسبب هذا التهاون الخطير وهو الذي مكن منكم اولئك الاشرار الغاصبين الوطن بالباطل ليفرضوا عليكم اجندتهم عبر بيادقهم عندما ضمنوا خنوعكم ووهنكم وانتم غير مبالين بسمتقبل ابنائكم وبناتكم تحت رحمة ( فنطوط) فرضوه عليكم امعانا في اذلالكم واهانتكم ليراس مدارسكم ويتحكم في امور مستقبل ابنائكم وبناتكم بغير خبرة ولا مؤهلات وانتم لا زلتم تزعمون انكم وطنيون تنتظرون ( اليوم الاسود) لاخراج شوتالاتكم لقتال العدو ولا تدرون ان العدو اجتاحكم منذ زمن طويل والدليل ( الولو)!
|
|
|
|
|
|