|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: ومنهم أخي الحبيب عاطف عمر، الذي تعرفين، |
أخوك الحبيب عاطف عمر ( تطير عيشتو ) تتجاهل مداخلتو ؟؟ مداخلة قضى الليل كلو يفكر فيها يا ربي دا حيدر ولاً هكر وبعد الليل قضى ساعتين يصيغ ويكتب ويشطب وينسق
______________________
بالمناسبة كان في زيارتي بالأمس د. أمير عمر ويكتب هنا في البورد باسم ( Amir Omer ) أمير هذا يا حيدر من أروع الأصدقاء وأنقاهم يأخذ الأمور مأخذ جد إشتكى لي منك قال إنه قد تداخل معك في بوست أنت محرره إسمه على ما أظن ( كيف نهزم المؤتمر الوطني ؟؟ ) لكنك تجاهلت مداخلته ( الثانية ) التي فضى وقتاً غير يسير يحضر مادتها
طمأنته بالقول
( حيدر دا بكون حباك ، أصلو بتجاهل أخوانو البيحبهم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: عاطف عمر)
|
سلام د. حيدر اشهد الله انا ما شفت نقاء سريرة زي دا بالجد انا بكتب متأثر جدا و روحي مهبوشة و مأخوذة دغرييييييييييي . . .
Quote: وإجابتي هي أنني لم أقصد أنني اريد أن أكون الأستاذ محمود إلا بالمعنى الذي به أريد التأسي بمنوذجه في التفرد. فقد تمرد الأستاذ أنماط التفكير السائدة ولم يركن إلى الراكد من الأمور. وهذه هي بغيتي. لا أريد أن أنصب في القوالب الجاهزة، بل أريد لحريتي وطاقاتي أن تعبر عن نفسها، فأكون حيدر بدوي صادق متأسيا بنموذج الأستاذ. لاحظ أنني ذكرت أن أريد أن يصبح كل الجمهوريين أستاذهم. هذا، قبل أن أذكر أنني أريد أن أكونه. |
و ها انت صادق تماماً . . و بدوي – بمعناها الموجب طبعاً – كما ينبغي لبدوي " انسان الفطرة " الما خربتو مدن الاسمنت و و لا شوشت تواصلو مع الكون . . . بالمناسبة الاستاذ من اندينا . . انا مسمني على اخ ليك و ود خالتاً لي . في اللحظة دي بقيت لي فتح الرحمن بي ذاتو ، قطع شك بكون معاكم في الامم المتحدة – الصالون و لا الاوضة الجوانية - القايمة عليها الهيلامانة دي ذاتا . اسمو فتح الرحمن عبد القادر الجعلي ، دكتور برضو ، و اسي بقى ادم عديل ( استاذ / دكتور / مهندس ) زول مميز جداً في كل حاجاتو و الاول حيثما ذهب من اول الشهادة السودانية الى مهندس التشغيل الاول لعرب سات . متواضع ، عالم ، سكوت ، مهذب حد الدهشة . . لكن برضو الخبوب و الربوب عندو . . . و دي حدود علاقتي و معرفتي و جهلي بفكرتكم دي اكذب عليك لو قلت ليك اني ما قصدت المعنى اللغوي لـ ( محمود ) . . و عشان كدا جبتها بين قوسين و بدون استاذ بالانكار او معرّفة . . قصدي اقول انك ما اتوفقت في النقل الحرفي و الاسقاط ، و ما اظنك واجد عليها حمد و لا شكور . . . خليني احكي ليك قصة حصلت معاي في منتصف التسعينات كنا بنقرأ في البرتيش و معانا طلاب من جامعة افريقية – الجماعة البتكلموا الفصحى ديلاك – سألت واحد قلت ليهو بتعرف المركوب ؟ . . قال لي : نعم . . هو ما يركبه الانسان ! . . اها كيف دي معاكم يا ناس علوم الاتصال ؟ . . سألني هو : " كلام فارغ " يعني شنو ؟ ما متذكر السياق اسي لكن معناها البدا لي و قلتو ليهو " كلام غير صحيح " . انقر زولك ما استخدما في مقامن مو مقامو . . .كان استاذ اللغة الانقليزية – و برضو سبحان الله كان اسمو فتح الرحمن - شغال ينهر ليك في لغة اولاد جون دي زي الترتيب . . خواجة اخدر بس ما شاء الله . . فجأتن كدا يقاطعو ليك زول بزعيق صاخب : دا كلام فارغ ! . . و لدهشتي لما اتلفت و اشوف الزول خدرت رجلي . الياهو زولي الما بغباني تب . . انعل ليك ابو ما كدا ذاتو ياخ ؟ . . هي يا الاخدر " كلام فارغ " دي نان بقولوها لاي زول ؟ للاستاذ عديل ؟!!!!!!!!! اسي يا اخوانا بتحمل الذنب معاهو ؟
Quote: والقصد هنا هو أن يتأسى الجمهوريون بالأستاذ في منهجه الصارم في محاربة الهوس الديني والطائفية. وقد قادته هذه المواجهة الصارمة إلى حبل المشنقة، راضياً، مرضياً، سيعداً بالله، في الله، مع الله. وقد تبدت تلك السعادة في ابتسامته البهيجة التي أنارت أركان الدينا وما زالت تنيرها. هذا ما عنيته بأن أكون الأستاذ. عنيت أن أسعى لأن أبذل نفسي في مقاومة الهوس الديني والطائفية، داخل وخارج المجتمع الجمهوري، وأن أبذل نفسي للناس، في تواضع وسعة، ما استطعت، وألا أتهاون, ولا أجامل فيما أراه الحق. هذا ما تعلمناه من الأستاذ. وهذا ما كنا نمارسه أيام نشاطنا قبل استشهاد الأستاذ. |
و هذا ما عنيته انا برضو من زاوية شوفي . . تعديلك لكلمة اخلاقياً بمهنياً تراجع عن فكرة تؤمن بنقاءها لصالح من لم يفقهو قولك ! . . و زادت الطين بلة و ضغث على إبالة . اها وين انت من الاستاذ هنا ؟ . . الاستاذ ما تراجع قدام حبل المشنقة و تسامى ايماناً بفكرتو حتى لو شوهها الناس او لم يفهموها . . و انت ضعفت قدام تهديد او لأجل اصحاح صورتك في البورد ؟! و زي ما قلت ليك انا رأيي الشخصي انو اخلاقياً اصح من مهنياً و دا بواقع تجربة مهنية مغايرة يعني عندنا اخلاق المهنة " متعيّنة " و ممكن تأشر ليها عديل - كان ما اخاف المبالغة اقول ليك ليها وجود مادي بالدرب العديل - مصنفة في معايير و مسماة " قواعد سلوك مهني " و من هنا كان سؤالي انتو مهنتكم شنو ؟ عشان نفرز ! اذا بتتكلم عن " ادارة الصالون " او المركز الثقافي او التنظيم السياسي ( بالمناسبة يعني شنو فكرة و مجتمع ؟ هل هو تنظيم سياسي ، ولا جماعة صوفية و لا شنو بالضبط ؟ . . . فانا شايف افضل تستخدم اخلاقي ، يطرشني ما سمعت لي بمعايير دولية في المجال دا ؟ . . بي كدا يبقى شنو مؤهلك الاخلاقي انت دا ذاتك عشان تقيم ؟ و معايير المقايسة او مرجعيتك شنو ؟ . . دا اعلان جهل و طلب معرفة من مختص . . فممكن تنورنا ؟ شايفك ما غطيت الحتة دي في اجابتك الكريمة . بعدين يا دكتور الما عارف بعلموه و بلولوهو لما يشتد عضدو وتتمرن عريكتو ، ما بعكموهو . . كلنا بشر خطآون . . وين السماحة السودانية الاصيلة ؟ فلتذهب المهنية للجحيم كان بتنسينا اصلنا ياخ !
Quote: أما عن ما دار بيني وبين بكري بخصوص كلمة "أخلاقيا،" فقد كان ذلك في مكالمة هاتفية. وقد استأذنته في نقله للمنبر، فأذن لي، ولم يكن هناك أي تجاوز. |
هنا تقبل اعتذاري الصريح لشخصكم الكريم . . و لك العتبى حتى ترضى . . و شكري على التوضيح
Quote: راق لي، يا عزيزي، قولك أن الواحد منا ما "بتعلم ببلاش." وفي هذا يقول الأستاذ محمود محمد طه أن الديقمراطية هي "حق الخطأ." ولا شك أنني تعلمت من هذا الخيط، ولكني لا أرى في الوقت الراهن ضرورة لسحبه. ذلك لأنه يعبر عني، وعن أجوائي الفكرية، والتنظيمية. وسأظل مسؤولاً عن كل كلمة خططتها هنا. وسأقبل التصحيح متى تم تصحيحي واقتنعت بصحة تصحيح المصحح. هذا، ولك وافر شكري على المتابعة والمشاركة الفاعلة. |
لك شكري انا دا على بذل الملحمة التعليمية دي بالوضوح دا و بسماحة النفس دي كلها التاريخ علمنا انو التجارب الواسعة بتتحول لوعي . . و تلخيصها و توريث حكمتها ترياق و تميمة و حرز من تكرار نفسها . ح اشكرك حتى تستغيث لو توسعت لي في "حق الخطأ." . . . قبل دا ذكرها استاذ / حمور و عجبتني الفكرة في تجريدها كدا . . قامت دينا خالد اتريقت علينا فيها !
------------------ انتو يا اخوانا مكنة يتيم دي بقت ما بتقسم و لا شنو ؟ الغريبة شغالة معاي 23 سنة ! يكون من شنو دا ؟ عليك الله راجع كلام ا. محسن عن اليتم و ظلمك للانسانة في الاستاذة / اسماء . . ياخ ما حقها في ابوها ياخ . . !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: قيقراوي)
|
تحياتي يا د.حيدر .. لا اجد ما اضيفه .. ما اريد قوله عبر عنه الاخوة عموما و محسن خالد و عبد المنعم ابراهيم خصوصا .. فلا ازيد الا ان اتمنى ان تكف قليلا عن الردود و تأخذ في قراءة المداخلات مرة اخرى بتمعن و تأني .. بعدها ربما استجد عندك فهم او بانت لك رؤيا. و لا اظن اني في حاجة لأن اذكرك أني يا دكتور لست جمهوريا و لا اتفق مع افكار الاستاذ محمود. لكن فقط شكل الخلاف هذا غير مرضي البتة. تقديري لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abureesh)
|
Quote: أسأل (الأخ) هادف: من تريـد أن تكون؟ وسـوف يقول لك: "هادف حيدر بدوى" |
صدقت، يا أبو الريش! ولكن قصدي هو أنني أريد أن أتاسى بالأستاذ محمود محمد طه في ممارسته للحرية الفردية المطلقة. أي أن أكون الأستاذ محمود محمد طه بالمعنى الروحي، لا بالمعنى الطائفي، العقـائدي، الحـســى. ولا أشك أنك تدرك ما أعنيه! وأنت الذي بيني وبينك ما صنع الحداد من حوارات ثرة، قليل جداً منها كان ساخنا، بحكم أنك "حداد" خطير، بتاع مشاكل فكرية وغيرهـا، وأظن أنني "لحــام" ما بطــال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: حمور زيادة)
|
Quote: تحياتي يا د.حيدر .. لا اجد ما اضيفه .. ما اريد قوله عبر عنه الاخوة عموما و محسن خالد و عبد المنعم ابراهيم خصوصا .. فلا ازيد الا ان اتمنى ان تكف قليلا عن الردود و تأخذ في قراءة المداخلات مرة اخرى بتمعن و تأني .. بعدها ربما استجد عندك فهم او بانت لك رؤيا. و لا اظن اني في حاجة لأن اذكرك أني يا دكتور لست جمهوريا و لا اتفق مع افكار الاستاذ محمود. لكن فقط شكل الخلاف هذا غير مرضي البتة. تقديري لك. |
تحياتي الحارة، يا عزيزي حمور! أشكرك وافر الشكر على التداخل، وعلى الحرص الشديد على سلامة الحوار الداخلي بين الجمهوريين فيما بينهم وبين الجمهوريين وغيرهم. هذا ما أستشفه من مساهمتك الجامعة المانعة عاليه. ولتتأكد، يا عزيزي، أنني أقرأ بنفس درجة اهتمامي بالكتابة. بل أقرأ ما يكتبه الآخرون أكثر، واستمتع أكثر بالقراءة مني بالكتابة! ولتصدقني حين أقول لك أنني لم أصبح كاتباً لرغبة عندي، بل ساقني الله إليها سوق النوق الناشذة حيث يريد لها سيدها! ولا أكتب البتة إلا حينما "تكتبني" الكلمات. وتنفر نفسي من "النجر" لأنه لا يخرج من القلب. ولا حاجة لي بأي كلمة لا تخرج من قلبي وعقلى معاً!
طب نفساًَ!
فإني حين أكتب لا أكتب، أو بالأحرى لا تكتبني كلماتي، إلا بعد أن أقرأً! وقد أمرني الله، وأمرك، بأن نقرأ في أول تنزيله على نبينا الكريم، مثل أمر نبيه الكريم! وهل لنا أن نعصى أمراً، لا نملك أن نعصاه في الأصل! وفي ذلك كثيرمما يمكن أن نتفاكر فيه في وقت قريب، إن شئت!
ربما يكون ذلك عند عودتي للسودان، التي ستبدأ في الأول من ديسمبر!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: قيقراوي)
|
شكراً على تفضلك على بهذا الرد الضافي، يا قيقراوي.
وهو رد عميق يدل على أنك فهمت مقاصدي من الخيط. وتجدني أوافقك عليه في إجماله. وفي بعض التفاصيل نظر! ولكني أشعر بأنني أجبت على بعض نقاطك حين خاطبت آخرين يحملون بعض تحفظاتك وموافقاتك كذلك. أرجو أن تحاول، قدر ما تستطيع، أن تطلع على مداخلاتي في الردود على هؤلاء الآخرين. فإن شعرت بأنني لم أجبك بما تستحق، فإني على استعداد تام على المعاودة.
أما فتح الرحمن عبد القادر فهو من أحب إخواني الجمهوريين إلى قلبي. وهو يقيم في مدينة مونتريال، أجمل وأعرق المدن الكندية. وسأخبره عنك وعن حوارنا هذا، لعله يجدد معك ما انقطع من الوصل، مثلما جددته أنت معه، عبري!
أحن إليك يا عبري، حنيناً ماج في صدري!
هذا ما يتذكره أعجمي، مثلي، تعلم العربية بعد النوبية (حلفاوي)، حين يطيب له قول الشاعر النوبي عن عبري، الأرض النوبية الطيبة!
لست من عبري، ولكني أحن لترابها، لأنه من تراب حلفا التي بها دفنت "صرتي،" التي غمرتها مياه السد!
ماذا عن هذا الرد؟
أولا يحق لاي أن أقول: الرد الرد، سمح بالجد؟
أشكرك، مرة أخرى، على ردك، لأنو سمح بالجد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: عاطف عمر)
|
Quote: أخوك الحبيب عاطف عمر ( تطير عيشتو ) تتجاهل مداخلتو ؟؟ مداخلة قضى الليل كلو يفكر فيها يا ربي دا حيدر ولاً هكر وبعد الليل قضى ساعتين يصيغ ويكتب ويشطب وينسق |
غريبة، يا حبيبي عاطف! كتبت في الرد عليك مداخلة طويلة جداً. ربما تكون انزغمت بين المداخلات. ذلك لأنني بدأت أتبع طريقة أن أرد على الشخص تحت مداخلته مباشرة. سأراجع الوضع. وإن لم أجد ردي على مداخلتك العميقة، فإني سأكتب رداً مفصلاً آخر يليق بمقامك عندي وبمساهمتك الثرة.
طب نفساً، يا عزيزي! وقل للأخ أمير أنني لم يحدث، قط، أن تعمدت ألا أرد على أي شخصـ، إلا أن يكون هذا الشخص قد استحق تجاهلي بسبب تجازوه لآداب الحوار. فليطب هو نفساً أيضا! وقل له أنني على استعداد تام لأن أحاوره حول موضوع الخيط المعنى متى أراد ذلك في هذا المنبر أو في المنبر الحر الذي أسسته مع أخي عبد الله أبو طالب هنا www.sudaneseclub.com
تطير عيشتى أنا، يا عاطف، كان اتجاهلتك! معقول تظن فيني الظن دا؟ الله يسامحك، يا الحبيب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Ismail Yasin)
|
Quote: هذا البوست لا يشبه تلاميذ الأستاذ.
|
بل يشبههم تماماً، يا إسماعيل!
فانا من تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه! وأزعم أني أشبهه، وإني متأسٍ به حين أقاوم الطائفية والهوس، وإن كان ذلك في بيته! وإني لأعلم أنه في صفي، لا في صف أسماء، ودالي، وغيرهم ممن ارتضوا لأنفسهم بأن تنسرب من بين حناياهم ظلال قاتمة من الطائفية والهوس الديني! هذا الأمر يجب أن يواجه بصرامة لا تعرف المهادنة. وهكذا كان الأستاذ محمود محمد طه، صارماً مع أسماء ودالي وغيرهم حين يسمحوا لظلال الهوس والطائفية أن ينسربان فيهم، وعبرهم إلى غيرهم!
هذا هو جوهر هذا الخيط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
انشغلت عن هذا الخيط بعودة مؤقتة للصالون لأصحح بعض صور التشويش التي تمت بسبب خروجي بمشاكل الجمهوريين إلى العلن. رجائي هو أن أن يستمر الحوار الداخلي بين الجمهوريون فيما بينهم، وبين الجمهوريين والآخرين، حتى يتخلص الأولون من بعض صور الهوس والطائفية التي كادت أن تخنق حركتهم وتقعدها من مواصلة مسيرتها التنويرية. سأوافيكم بالمزيد من المعلومات عن نتائج جولاتي وصولاتي الحوارية هناك بعد أن زلزل هذا الخيط أركان المجمتمع الجمهوري، وأدى للتفاكر العميق بين أفراده وجماعاته في كافة أرجاء المعمورة!
فإلى حين عودة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: مثلك أحب أسماء. وهي بالفعل عفيفة القلب واليد واللسان. وهي من أكرم الناس على الإطلاق. وهي مثال للمرأة السودانية الواعية، المثقفة، المحترمة |
ونحن نحبكما معاً ،،
ونحب البحبكم ! .
( ياربا نجدي .. تًهت فى وجدي ليت لو يًُجدي عن شذى الأحباب ! )
ووا شوقاه لتلك الدار ! ولأهل تلك الدار العامرة ،، المعلقة ( فى الحارة الأولى ! )
وفى شغاف القلب !
هى دار بِشر ،، وهم أهل بِشر ،، وعِشقٍ وسلام !
فعليك وعليهم السلام .
عزيزي حيدر ،،
أعلم أنها فى غرارة نفسك ، أكثر من هذا بكثير !
وهى أكبر من كل تصور ! .... أو كما يلي :
ومثلك أقول: أحبك يا أختي أسماء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: أبي طردني من البيت لأنني أصبحت جمهورياً، يا عبد الحي! ولكن لأنه يحبني للغاية لم يصمد لأكثر من ثلاثة أيام، قضيتها في بيت أحد الجمهوريين، كان يعمل معه في السكة الحديد في كوستي. (طردني والدي، ولكنه كان يعلم أنني لن أذهب بعيداً، لأن علاقتي به وبأمي و إخوتي، كانت، وظلت، قوية جداًَ.) وبعد طردي من البيت، كان والدي مطمئناً على سلامتي في معية أخي الجمهوري، بعد أن صرحت له بأنني ذاهب إلى بيت هذا الجمهوري. |
عقوق من بدايتها يادكتور كيف يمكن أن ينتهي بك الأمر إلى خير؟؟؟؟
تعلم أخي أن للإيمان واليقين بأي فكرة حتى تترسخ في القلب ومن ثم يقود هذا الإيمان إلى العمل بقناعات هذه الفكرة صحيحة كانت أو خطأ آلية لابد أن تمر بهاوهي تتكون من النقاط الأربعةالآتية: بيئة لهذه الفكرة مصاحبة أهل هذه الفكرة العمل بمقتضى تلك الفكرة تفريغ وقت لذلك ثم إستخدام أربعة وسائط وهي الوسائط ما بين العقل والقلب وهي الفكر والسمع والبصر والكلام وعليه فالجمهوري والشيوعي واللبرالي والإنقاذي والشيعي وجميع أصحاب الأفكار حتى يكونوا على قناعة تامة بما اصبحوا يحملون من أفكار لا بد أن يكونوا قد توفرت لهم النقاط الأربعة واستخدموا الوسائط الأربعة وهذا هو سر إختلاف الناس الذين لا يمكن أن يكونوا جميعاً أصحاب مناهج وقناعات صحيحة. المناهج والقناعات الصحيحة هي مناهج الأنبياء والرسل الذين إستخدموا هذا الأسلوب لوصول الإيمان لقلوب الناس ولعل دار الأرقم التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع فيها الصحابة هي وسيلته للإنتقال بهم من الكفر إلى الإسلام إلى الإيمان إلى الإحسان وهو ما يفسر أن أول ما صنعه النبي بعد الهجرة هو بناء المسجد. هذه المقدمة اردت أن أقول لك بها أنك في تلك السن المبكرة كنت ضحية بيئة وصحبة وأعمال الجمهوريين لم يكن بالإمكان معرفة سوءات الفكرة في وجود الأستاذ لقوة تأثيره على من حوله كما لم يكن بالإمكان رؤية سوءات الأتباع لأنهم أصلاً لايملكون قراراً أو تصرفاً يحاكمون عليه سوى ذلك الذي زعم انه قد أصبح أصيلاً مما حدا بالأستاذ أن يغير إستراتيجياً ويعلن أن الأصيل واحد وهي محمدة إذ ربما كنت في ثورتك هذه التي لا يماشيك فيها أحد تعلن نفسك أصيلاً. أعتب عليك يا دكتور في خطأ إتجاه ثورتك إذ تريدها داخلية ولن تفيد في شيء لأن ماتراه من صفات ذميمة في الجمهوريين أصحاب الأمس إنما هو ثمرة الفكرة وثمرة تربية تربوها وأنك هنا إنما تطعن في الضل هرباً من الفيل وهذا لن يفيد مرة أخرى أعيد إليك ما قلته سابقاً أن ثورتك هذه لابد أن تكون ثورة على نفسك تبداها باعتذار للوالد الذي كنت اتمني لو لم يطردك من البيت في ذلك اليوم لتذهب وتنام في دار ارقمهم ليته ربطك في كراع العنقريب.
أشهد الله اني أحبك في الله ولا تظن أني أصطاد في الماء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abdelhai Omar)
|
Quote: أشهد الله اني أحبك في الله ولا تظن أني أصطاد في الماء ... |
وأنا كذلك، يا عبد الحي! بيد أني أعتب عليك لأنك تظن أنني لست ناضجاً بالقدر الذي يمكنني فيه أن أميز -اليوم- بين الباطل والحق. فكأنك تقول أن الجمهوريويين قد غرروا بي لأنني كنت يافعاً، وأنني ظللت مغرراً بي حتى اليوم. وكأنك تقول أنني من حيث السذاجة وقلة الفكر بحيث ظللت لمدة أثنين وثلاثين عاماً مغرراً بي. وهذا ليس صحيحاً. الفكر الجمهورية فكرة حيوية لا يستوعبها بحقها إلا من كانت له قدرة على فهم الفكر الإنساني. وقد أكدت لك أنني كنت قارئاً. ودخلت المجتمع الجمهوري عن قناعة. ولم يرهبني أو يجندني أحد. ومفهوم التجنيد نفسه غير وارد عن الجمهوريين. وليست هناك بطاقات عضوية عندهم. فأنت تدخل بقناعتك وتخرج بقناعتك، إن شئت. لا حجر، ولا قيود، ولا أرهاب مما هو مألوف في المذاهب العقائدية المتهوسة والطائفية العقائدية.
أما والدي فإني لم أعصاه بالمعنى الذي تعنيه. بل كنت، وما زلت، بحمد الله، من أبر الناس بوالديهم. ولا أتمنن عليهما. ولا أتفضل عليك. كل ما في الأمر أنني لم أسمح لوالدي بالتحكم في تفكيري. ولو كنت سمحت له أن يفعل -وقد كنت أكثر علماً منه ودراية بالعالم من حولي بحكم التعليم والاطلاع- لكنت اليوم من المهووسين الذين تضج بهم الساحة السودانية، أو من الحزببين الطائفيين، أو من العلمانيين العقائديديين (مثل الشيوعيين)، أو "مستقلاً،" لا يعرف مماذا هو مستقل وإلى أين هو ذاهب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: بيد أني أعتب عليك لأنك تظن أنني لست ناضجاً بالقدر الذي يمكنني فيه أن أميز -اليوم- بين الباطل والحق |
الدكتور حيدر حاشا لله أن أتهمك بعدم النضج أيها الحبيب أقر أنك ناضج بما يكفي من النضج لكن نضجك تم في حلة الجمهوريين يا دكتور. هم القطعوا البصل وكبو الزيت وملحوك وبهروك لغايت ما إتسبكت وطلعت مسبك بالفكرة الجمهورية. هكذا الشيوعي وإن كان دكتور ناضج , خالط الشيوعيين فأصبح مسبك بالفكر الشيوعي وكذلك الحزبي واللبرالي والمستقل ممن تنتقدهم هنا. هم جميعاً ضحايا بيئة وصحبة قادتهم لهذا الطريق الذي لا يرون ماهو افصل واصح منه انت لا تختلف عنهم في شيئ سوى في الحلة التي نضجت فيهاوالتي مهما أوتيت من العقل والخيال وعلوم الإتصال لن تستطيع ان ترى خارج نطاق تلك الحلة أو البيئة التي حبست نفسك فيها لأنك هنا محكوم بما وقر في القلب الذي هو سلطان الجسد وعليه مهما ثرت فإن ثورتك تظل مثل ثورة الطعام في حلة البريستو. وهي حالة تجعلك كمن يضع كفه الصغير أمام عينيه فلا يستطيع أن يرى مدينة كاملة رغم صغر اليد لذلك اطالبك بالإبتعاد قليلاً الذي لن يكون سهلاً أطالبك بالخروج من حالة الإقتداء والتأسي بمحمود إلى حالة من امرك الله بالتأسي به (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) أنظر إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقارنها بما انت عليه هل تتشبه به في سيرته وسريرته؟ هل همك مثل همه؟ هل تعالج الخلافات كما عالجها هو؟ هل تعرف أنك نائب عنه في أداء الرسالة؟ وهل تعلم أنك مصطفى كما هو مصطفى؟
وصية أخيرة يا دكتور قبل أن تخرج من حلة الجمهوريين أذكرك بأمر لا تخرج ومعك ذلك المنظار اللعين الذي تنظر به للأخت اسماء ود. دالي وباقي الأخوان ,أتركه هناك وأستبدله بمرآة كبيرة تري بها كل تفاصيل حياتك لتدرك هل أنت قريب أم بعيد عن حياة المعصوم ثم تلزم حياة النبي ثم تثور بعد ذلك كما تشاء وعندها ستجدنا معك في اكتوبرك الثانية
ودمت طيب
ولك اكيد محبتي وتقديري عبدالحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abdelhai Omar)
|
Quote: ا تخرج ومعك ذلك المنظار اللعين الذي تنظر به للأخت اسماء ود. دالي وباقي الأخوان ,أتركه هناك وأستبدله بمرآة كبيرة تري بها كل تفاصيل حياتك لتدرك هل أنت قريب أم بعيد عن حياة المعصوم ثم تلزم حياة النبي ثم تثور بعد ذلك كما تشاء وعندها ستجدنا معك في اكتوبرك الثانية |
إذن فقد حان موعد لقاءنا ههنا، في رحاب أكتوبر الثانية، وقد أشعل كتلتها المضيئة سناء هذا الخيط، مع جملة عوامل أخرى تساهم في تعظيم نورها وتزيد في انتشاره! فليست الفكرة الجمهورية إلا لب هذه الثورة النابض بالحياة ، حياة الفكر وحياة الشعور. وما الفكرة الجمهورية إلا ترجمة ناصعة البيان والتبيان لمنهاج نبينا المعصوم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم! وليست ثورتي على إخوتي الجمهوريين إلا في سبيل تخليص مجتمعنا الفاضل من ر ذائل الطائفية والهوس الديني بعد أن كادت بعض ظلالها تعيق المسيرة الظافرة لمجتمعنا. وأطمئنك على أننا على الحق، لأننا رواد الدعوة لطريق محمد، عليه افضل الصلاة والسلام، ولأن مجتمعنا أكبر مجتمع جسد القيم النبوية على وجه البسطة منذ القرن السابع. فلننطلق أحراراً نقود الثوار، المفكرين، المحررين، لنحرر سوداننا الحبيب من ويلات الهوس الديني والطائفية والعنصرية وكافة أنماط التفكير القمعي!
مرحباً بك رفيقاً في رحاب أكتوبر الثانية، أكتوبر الخضراء، ثورتنا الفكرية-الثقافية القاصدة، ثورة الحقوق المدنية الإنسانية الكوكبية، التي لا ترضى لقيم الحرية والعدالة والمساواة والمؤاخاة والسلام والتنمية والرفاه سبيلاً!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
يا اخواننا ...
الجمهوريين ديل .. اكان متفقين مع الزول دا ... اليدخلوا يقولوا ليهو: استغفر ... الرسالة وصلت ...
واكّان مختلفين معاهو .... اليدخلوا يقولوا ليهو: كلامك دا انت غلتان فوقوا ... والصحيح كدى وكدى ...
سكتتهم دى ... حقارةً فى د. حيدر؟ .. لأنو الزول منهم وفيهم ... والحقارة اسلوب العاجز وعدمان الحجة ...
ولاّ حقارةً فى "بكرى ابوبكر"؟ ... اكمنّهم ... يعنى ... قاعدين ينشروا فى سودانيزاونلاين ....
ولاّ حقارةً فوقنا نحن ... قراء المنبر وأعضاو ... الختينا بالنا ... وهمّانا الكلام؟ إكمننا مافى لينا رقراق نتاوق بيهو لى اسياد الصالون المقدّس ... ونشوف شعب الله المختار فى حالة ما شبه احوالنا البدائية ... اسمها حالة "الفكر والحوار"!
انشاللة بكرة نكبر ونبقى بشر سويين نستحق الوقوف على اعتاب الفكر الحر ... وعقبال جميع القراء يكونوا فى حسن ظن شعب الله المختار ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: مرحباً بك رفيقاً في رحاب أكتوبر الثانية، أكتوبر الخضراء، ثورتنا الفكرية-الثقافية القاصدة، |
الأخ الحبيب د . حيدر أنا معاك تب في رحاب أكتوبر الثانية لكن عندي شرط أن يكون مقصدها ووسائلها هو أن توصل الإنس والجن إلى الفردوس الأعلى كما كان هم ومقصد وفكر النبي صلى الله عليه وسلم. لكن أن تكون مثل أكتوبر الأولى يثور الناس ويموتون ثم يعتليها الصادق وباقي الأحزاب بعد ذلك فلست معك. هل عندك ضمانات ألا نكون أنا وأنت مجرد شهيد قرشي آخر يتغنى الناس بشهادتنا من بعدنا؟ عندي شك أن الفردوس الأعلى حاضرة في ذهنك السبب سمعت أنك منضم للحركة الشعبية لتحرير السودان وقرأت لك وأنت تقرظ الرفيق ياسر عرمان إذا صح هذا فإن ثورتك الثانية ثورة صغيرة مقاصدها دنيوية مهما عظمت فوائدها لن تتجاوز فوائد الحصول على جناح باعوضة ستكون ثمار تلك الثورة نقطة مقارنة ببحر الثورة التي أرغب في أن ألفت نظرك إليها في قول النبي صلى الله عليه وسلم (ما الدنيا للآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه في اليم ,فلينظر بم يرجع. الأصل أنك منضم للحركة الإيمانية لتحرير السودان من عبودية المادة هذا إن ضعفت الهمة وإلا فالأصل تحرير العالم هذا الطريق لن يقودك فيه إلا صاحب الفكر الأصلي وهو النبي صلى الله عليه وسلم لأنه فكر لم يفكر فيه إنما جاءه خالصاً من رب الأفكار والدولة لم تكن هدفاً أو وسيلة يتحقق بها الإصلاح الذي تنشده وإلا لكانت قد أعطيت له من أول يوم إنما هي موعود لأهل الإجتهاد في حصول الإيمان والعمل الصالح (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي إرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) الآية
أنتظر منك تأكيدات على الغاية والوسيلة ومطابقتهما لما جاء به المعصوم وحتى ذلك الحين ستجدني أعد ما استطعت من قوة ومن رباط الخيل لأكتوبر الثانية
مع خالص المنى بالصحة والعافية
عبدالحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abdelhai Omar)
|
إذن، يا أخي الحبيب عبد الحي، فمقصدنا واحد، وقد التقينا تماماً في رحاب أكتوبر!! هذا المقصد هو مقصد النبي العربي، الأمي، الكريم، محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وهو نفسه مقصد الأستاذ محمود محمد طه حين تحدث عن ثورة أكتوبر الثانية. وقد وصف الثورة القادمة هذه بالثورة الفكرية-الثقافية التي تتحقق فيها أخلاق النبوة في الأرض. فقد جاء النبي ليتمم مكارم الأخلاق في الأرض. وهو فاعل!! إقرأ معي كتاب الجمهوريين الأساسي "محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد"عبر هذا الرابط: http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=9
ولا شك أنك ستدرك ما أقول حين تقرأ الكتاب بتجرد، وصدق وذهن منفتح! هذا هو شرطي: القراءة المزينة بالتجرد والصدق والذهن المنفتح! وستدرك وقتها، حين تقرأ بتجرد وصدق وذهن منفتح، لماذا انضممت للجمهوريين وانتسبت للفكر الجمهوري في تلك السن الباكرة (بعد إطلاعي على أساسيات الفكر البشري ممثلاً في بعض نماذج الفكر الغربي وبعض نماذج فكر الهوس الديني، مثلما قصصت من قبل). وستدرك لماذا كنت من أهم دائعم تأسيس "حق،" حركة القوى الجديدة! وستدرك لماذا تجدني عضواً فاعلاً في الحركة الشعبية!
ولكن قبل أن أبرح مقامي هذا أرجو أن أؤكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان إنما هي حزب عظيم يعمل لأجل الحرية، والعدالة والمساواة والإخاء في وطن واحد، متسامح، يتوادد فيه الناس لأجل أبداع حياة رفاه جديدة تعظم من قيم الخير والجمال والحب. وهذا سيؤدي إلى ثورة فكرية ثقافية عارمة يقدم فيها السودان للعالم نموذجا لم يألفه من التخلص من أسوأ صور الهوس الديني والتمييز العرقي والتسلط الذكوري، وغيرها من رذائل التفرقة بكافة أشكالها!
أوليس هذا ما كان يدعو له النبي عليه أفضل الصلاة واتم التسليم؟!
أوليس عزيزي الرفيق ياسر عرمان من بيئة صوفية تعرف هذه القيم -قيم العدالة والمساواة والإخاء- النبوية التي تربى عليها؟ أوليس هو ممن تكبدوا في سبيل العادالة والحرية والمساواة والإخاء والمحبة والسلام ما تكبد من عنت الغابة وجور المدينة؟
أولم تكن معاناة نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، هي المادة التي جعلت منه أعظم نبي؟ أو تستكثر على رفيقي ياسر عرمان أن يكون من حداة ركب ثورة السودان، التي ستنشر هذه القيم النبوية وفي السودان، وفي غير السودان؟
لا أظن تستكثر علي وعلى ياسر عرمان وعلى شهيدنا د.جون قرنق دي ما بيور، وعلى سيد شهداءنا الأستاذ محمود محمد طه أن نكون نبويي المشارب!
أم أظنك تفعل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abdelhai Omar)
|
إذن، يا أخي الحبيب عبد الحي، فمقصدنا واحد، وقد التقينا تماماً في رحاب أكتوبر!! هذا المقصد هو مقصد النبي العربي، الأمي، الكريم، محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وهو نفسه مقصد الأستاذ محمود محمد طه حين تحدث عن ثورة أكتوبر الثانية. وقد وصف الثورة القادمة هذه بالثورة الفكرية-الثقافية التي تتحقق فيها أخلاق النبوة في الأرض. فقد جاء النبي ليتمم مكارم الأخلاق في الأرض. وهو فاعل!! إقرأ معي كتاب الجمهوريين الأساسي "محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد"عبر هذا الرابط: http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=9
ولا شك أنك ستدرك ما أقول حين تقرأ الكتاب بتجرد، وصدق وذهن منفتح! هذا هو شرطي: القراءة المزينة بالتجرد والصدق والذهن المنفتح! وستدرك وقتها، حين تقرأ بتجرد وصدق وذهن منفتح، لماذا انضممت للجمهوريين وانتسبت للفكر الجمهوري في تلك السن الباكرة (بعد إطلاعي على أساسيات الفكر البشري ممثلاً في بعض نماذج الفكر الغربي وبعض نماذج فكر الهوس الديني، مثلما قصصت من قبل). وستدرك لماذا كنت من أهم دائعم تأسيس "حق،" حركة القوى الجديدة! وستدرك لماذا تجدني عضواً فاعلاً في الحركة الشعبية!
ولكن قبل أن أبرح مقامي هذا أرجو أن أؤكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان إنما هي حزب عظيم يعمل لأجل الحرية، والعدالة والمساواة والإخاء في وطن واحد، متسامح، يتوادد فيه الناس لأجل أبداع حياة رفاه جديدة تعظم من قيم الخير والجمال والحب. وهذا سيؤدي إلى ثورة فكرية ثقافية عارمة يقدم فيها السودان للعالم نموذجا لم يألفه من التخلص من أسوأ صور الهوس الديني والتمييز العرقي والتسلط الذكوري، وغيرها من رذائل التفرقة بكافة أشكالها!
أوليس هذا ما كان يدعو له النبي عليه أفضل الصلاة واتم التسليم؟!
أوليس عزيزي الرفيق ياسر عرمان من بيئة صوفية تعرف هذه القيم -قيم العدالة والمساواة والإخاء- النبوية التي تربى عليها؟ أوليس هو ممن تكبدوا في سبيل العادالة والحرية والمساواة والإخاء والمحبة والسلام ما تكبد من عنت الغابة وجور المدينة؟
أولم تكن معاناة نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، هي المادة التي جعلت منه أعظم نبي؟ أو تستكثر على رفيقي ياسر عرمان أن يكون من حداة ركب ثورة السودان، التي ستنشر هذه القيم النبوية وفي السودان، وفي غير السودان؟
لا أظن تستكثر علي وعلى ياسر عرمان وعلى شهيدنا د.جون قرنق دي ما بيور، وعلى سيد شهداءنا الأستاذ محمود محمد طه أن نكون نبويي المشارب!
أم أظنك تفعل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كان اعتقادى الأول ... أن الفكرة الجمهورية .. تعيد الدين لوظيفته الأولى فى الإمساك بتلابيب الروح ومنعها من التفكك والبعثرة ... بدلاً عن وظيفة سوط الجلاد وسيف "المشروعية" الذى يلوّح به السلطان فى وجه الكادحين ....
ومع وظيفة الدين هذه ... تستقيم الحرية ... وتستقيم أكثر ممارسة السياسة بحرية ... وتستقيم أكثر وأكثر وأكثر ممارسة السياسة بحرية، تحت لواء تنظيم حارب من أجل الحرية ...
فلم يدر بخلدى قط ... أن يكون النشاط السياسى مع الحركة الشعبية ... مأخذاً يمكن أن يؤخذ ضد جمهورى ... ولا أفهم لماذا ليس كل الجمهوريين حركة شعبية؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: كان اعتقادى الأول ... أن الفكرة الجمهورية .. تعيد الدين لوظيفته الأولى فى الإمساك بتلابيب الروح ومنعها من التفكك والبعثرة ... بدلاً عن وظيفة سوط الجلاد وسيف "المشروعية" الذى يلوّح به السلطان فى وجه الكادحين ....
ومع وظيفة الدين هذه ... تستقيم الحرية ... وتستقيم أكثر ممارسة السياسة بحرية ... وتستقيم أكثر وأكثر وأكثر ممارسة السياسة بحرية، تحت لواء تنظيم حارب من أجل الحرية ...
فلم يدر بخلدى قط ... أن يكون النشاط السياسى مع الحركة الشعبية ... مأخذاً يمكن أن يؤخذ ضد جمهورى ... ولا أفهم لماذا ليس كل الجمهوريين حركة شعبية؟ |
تباركت، يا تبارك! زادك الله بركة على بركه، على بركة، على بركة، ثم زادها بركات، وبركات، وبركات، بغير حساب!
لم أقرأ، قولاً واحداً، قبل اليوم تقويماً لوظيفة الدين ومكاني في هذه الوظيفة كما قرأت اليوم!! ولم يحدث أن تموضع فهمي للفكرة الجمهورية والتزامي بها، وعملي من داخل صفوف الجمهوريين والحركة الشعبية معاَ، مثلما موضعته أنت اليوم!
تباركت، يا عزيزي!
لذلك فإني أقتراح أن نوظف جهدنا في الحوار في هذا الباب، هنا أو في خيط جديد! ماذا تقول؟
وفي الخيط الجديد - إن وافقتني أنت ووافقني الرفاق هنا على افتراعه - سأدعو الجمهوريين إلى الانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان، راجياً أن تستمر معي في الحوار هناك. صحيح أنني ظللت أدعو الجمهوريين للانضمام للحركة بلسان حالي، ولكن يبدو وقت دعوتهم بلسان المقال قد أتى حينها!
وتباركت، كما تباركت مداخلتك، إذ وضعتني في هذا المحك الطيب!
ولا مانع عندي من المواصلة في الحوار هنا، إن كان ذلك هو ما سيتستقر عليه الرأي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
دكتور حيدر شلوم،
احي جراتك او شجاعتك وهذا امر غير خاص بالجمهوريين حصريا، طول ما الفكر الجمهوري مطروح او متداول في الساحة كبديل ومخرج.
بالنسبة للاخت اسماء محمود، فقد كان هذا انطباعي عنها منذ ايام الجامعة في الاركان.
كان يطغي عليها احساس انها غير كل الناس فقط لانها ابنة الاستاذ محمود او بالتالي للاسف ارتبط هذا في وعيها بمكانة روحية غيبية بعينها، لشخصها وكل ذرية الشهيد محمود!
وقد رفد هذا التكييف الغيبي، احساسا الغريب بالتفرد والامتياز عن بقية البشر داخلا.
لمست كل هذا من التعامل المباشر مع الاخت اسماء في اركان النقاش اوائل الثمانينات.
لذا بالفعل كلامك في محلو، يا للاسف الشديد.
من زمن في المنبر ده نبهنا الي طائفية بعض الجمهوريين، وها انت تشهد بما اشرنا اليه من قبل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Bashasha)
|
Quote: وهذا امر غير خاص بالجمهوريين حصريا، طول ما الفكر الجمهوري مطروح او متداول في الساحة كبديل ومخرج.
|
نعم، يا عزيزي بشاشا، هذا موضوع يهم الشعب السوداني كله، خاصة أنه ليس هناك، في تقديري، ترياق فكري للهوس الديني - في السودان وغير السودان - من داخل الدين الإسلامي غير الفكرة الجمهورية.
أشكرك مساهمتك المفيدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Bashasha)
|
Quote: من زمن في المنبر ده نبهنا الي طائفية بعض الجمهوريين، وها انت تشهد بما اشرنا اليه من قبل. |
نعم، يا عزيزي بشاشا، أنت بالفعل من أوائل الناس الذين نقاشوني في هذا الأمر في هذا المنبر. ويسعدني أنك كنت تصر علي أن أفكر في هذا الأمر الخطير. ولولا مثل استفزازك لي لما فكرت في الأمر بالجدية التي فعلت.
شكراً، يا صديقي، اللدود، العزيز!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abdelhai Omar)
|
Quote: كذلك لم يدر بخلدي أن يرضى دكتور حيدر أن ينتقل من دور المعلم الذي إصطفاه الله وإجتباه ليكون نائباً عن نبيه ثم يختار أن يكون تلميذاً عند الحركة الشعبية ثم يجد من يدافع عنه في ذلك.
جاييك بالتفصيل
عبدالحي |
حبابك ألف، يا عزيزي عبد الحي! وحباب رايك!! وحباب الجابك!
وهنا أناديك إلينا بكلمات أخي الحبيب العوض مصطفى العوض، وهو المعلم، و الشاعر الجمهوري الفذ، القائل:
تعالى إلينا يا صاحي*** فصدور القوم هنا رحب بثمارالقوم ستعـرفهم***خبرني ما تلد النـجـب؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: يا اخواننا ...
الجمهوريين ديل .. اكان متفقين مع الزول دا ... اليدخلوا يقولوا ليهو: استغفر ... الرسالة وصلت ...
واكّان مختلفين معاهو .... اليدخلوا يقولوا ليهو: كلامك دا انت غلتان فوقوا ... والصحيح كدى وكدى ...
سكتتهم دى ... حقارةً فى د. حيدر؟ .. لأنو الزول منهم وفيهم ... والحقارة اسلوب العاجز وعدمان الحجة ...
ولاّ حقارةً فى "بكرى ابوبكر"؟ ... اكمنّهم ... يعنى ... قاعدين ينشروا فى سودانيزاونلاين ....
ولاّ حقارةً فوقنا نحن ... قراء المنبر وأعضاو ... الختينا بالنا ... وهمّانا الكلام؟ إكمننا مافى لينا رقراق نتاوق بيهو لى اسياد الصالون المقدّس ... ونشوف شعب الله المختار فى حالة ما شبه احوالنا البدائية ... اسمها حالة "الفكر والحوار"!
|
ليه يا تبارك ما ختيت خيار إنو ده موضوع خاص بالجمهوريين بس ، النقاش فيهو يتم داخل البيت الجمهوري و إنهم معترضين علي مبدا خروج دكتور حيدر بمشاكلهم و قضاياهم الداخليه إلي العلن ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: صحيح، يا عزيزي أمين. ولكن هناك سبب آخر لغياب الجمهوريين عن هذا الخيط. وهو أن الحجج الواردة هنا حجج قوية، لم يستطيعوا تنفيدها في النقاش الداخلي الذي يجري هناك الآن على قدم وساق بعد عودتي للصالون |
سلام يا دكتور قوه الحجه حاجه نسبيه ، أكيد إنت شايف حججك قويه لكن بالتأكيد هم ما شايفنها كده . نحن ما جمهوريين و ما مشتركين في صالونكم ما بنقدر نحكم ، لكن أنا قصدت أقول لتبارك إنو كلامي ده إحتمالو وارد و كونو خياراتو كلها بتنتهي بإنو الجمهوريين (حاقرين ) بيك أو بينا فده فيهو ظلم للجمهوريين كلهم : المتفقين و المختلفين معاك يا دكتور . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حيدر والأخوة المتداخلين،
الأن علمت الأتى، وأنا أسجله هنا مكرهـاً.. وأطلب من الأخ العزيز حيدر بدوى الصادق أن يرمى سطرين للأخ بكرى أبوبكر لحذف هـذا البوست.
وقبل أن أسجل هـذا، أرجو من الأخت الفاضلة أسمـاء مسامحتى والتجاوز عن إجتهادى هـذا لو تعدى الخصوصيـة.. فأنا أكره الحديث عن أمور خاصـة، ولكن الأخ حيدر، عفا الله عنه، حين تحدث عن (طرد) أســرة لم يستجلى الأمر، وكان فى حكمـه تسـرع ظاهـر.
وقد وصلنى ممن أثق فيهم، بعد سـؤالى له لإستجلاء الأمـر، ما يلى:
1- المنزل كان أيلاً للسقـوط، وفى حالة غيـر أمنة من ناحيـة البنية. 2- أسمـاء تحدثت مع الأسـرة الساكنة، وناقشتهـم فى كل ما يتعلق بجميع جوانب المشـروع. 3- وافقت الأسـرة على إقتراح أسمـاء، بالرغـم أن البعض حاول ثنيهم عن الموافقـة، مما يعنى أن أسمـاء تصرفت بعد أن أمنت موافقـة الأسـرة الساكنـة. 4- قامت بتأجير شقـة نظيفـة وجيدة البناء ودفعت 4 أشهـر مقدمـاً، وقد كانت ظروفهـا المالية لا تسمح لها فأستلفت المبلغ من الأخ د. ت. وذلك قبل رحولهم من المنزل، ثم هى ستدفع الإيجار لهم أيضـاً حسب كلام محدثى. 5- من ناحيـة أخرى، وكون أنها أكبر بنات الأستاذ، فهى الوريث المباشـر للمنزل، وهو منزلها فى حقيقـة الأمر، ولكنها لم ترده لنفسهـا وإنما ليكون نبراسـا وحافظـا لإرث الأستاذ الفكرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abureesh)
|
أخي الكريم محمد عثمان (أبو الريش)، أرجو أن ترجع للصالون لتتابع الأمر هناك. فالأمور ليست كما حدثك محدثك تماماً. بعض كلامه صحيح، وبعضه خطأ. لا ألومك أو ألومه. ولكن الحقائق على الأرض ليست كما وصفت لك بالتمام. لك وافر شكري على حرصك على أختي أسماء وعلى المجتمع الجمهوري وعلى سمعتنا جيمعاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
قف بالديار وحيي الأربع الدرسا ونادها فعساها أن تجيب عســــى! وإن أجنك ليل من توحشها فأشعل من الشوق في أرجائها قبســــا
فإن بكى في غفار خلتها لججاً وإن تنفس عادت كلها يبســــــا كم بات طوع يدي والوصل يجمعنا في برديتيه التقى لا نعرف الـدنس
يا هل درى النفر الغادون عن كلفٍ يبيت جنح الليالي يرقب الغلـــس وابتز قلبي قسراً قلت مظلمة، يا حاكم الحب هذا القلب لم حـبـــس؟
تلك الليالي التي أعددت من عمري مع الأحبة كانت كلها عرســـــا ياجنة فارقتها النفس مكرهة لولا التأسي بدار الخلد مت أســــــى
هكذا قال الشاعر العرفاني! ولن تفارق نفسي جنتي. ولا ينبغي لها أبدا!!! ,جنتي هي مجتمعي الجمهوري العظيم!!!!
وإني لعازم أن أساعد هذا المجتمع العظيم على الخروج من مأزق ممارسة الهوس الديني المقيت والطائفية البغيضة!!!!!
صحيح أن ظلال الهوس والطائفية دقيقة جداً في المجتمع الجمهوري مقارنة بالمجتمعات الآخرى. ولكن هذا لا يجب أن يجعلنا نتغاضى عنها!!!!!!
بل، بالعكس، هذا يجعلنا نشمر أكثر فأكثر أن نتخلص منها. ذلك لاننا لا نرجو، كجمهويين، أن نخلص السودان والعالم من الهوس والطائفية -والعنصرية وغيرها من مذام الأخلاق- بغير أن نتخلص نحن من أدق دقائق هذه المذام، ما استطعلنا إلى ذلك سبيلا!
أليـــس كــــذلك، يا أبــو الـــريـــــش؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: تشميس الطائفية في المجتمع الجمهوري ضرورة حتمية لكي يشفى المجتمع الجمهوري من ظلالها المظلمة، المفسدة. وتعريض ممارسات الجمهوريين للرأي العام السوداني ضروري لكي يعين الوعي السوداني الجمعي الجمهوريين لكي يضطلعوا بدورهم الكبير، المرجو، في إخراج السودان، والعالم معه، من أزمته مع الهوس الديني والطائفية والعنصرية، وكافة أشكال التفرقة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: حبابك ألف، يا عزيزي عبد الحي! وحباب رايك!! وحباب الجابك!
وهنا أناديك إلينا بكلمات أخي الحبيب العوض مصطفى العوض، وهو المعلم، و الشاعر الجمهوري الفذ، القائل:
تعالى إلينا يا صاحي*** فصدور القوم هنا رحب بثمارالقوم ستعـرفهم***خبرني ما تلد النـجـب؟ |
الإخوة الكرام د. حيدر وتبارك الله سبحانه وتعالى لأجل فوز وفلاح وسعادة الإنسانية أنزل دينه كاملاً وقرر وأثبت ذلك في كتابه الكريم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا..) وبذلك قد أغلق باب الإستدراك والتغيير والتبديل حتى على نفسه بأكملت وأتممت ورضيت هذا القول من الله كان يجب أن يكون كافياً لردك عن فكرة قائمة على مبدأ رسالة ثانية تغير كل ما جاءنا من الله ورسوله وكان يكفيك مثلاً تعريف النبي للسنة في حديث الرهط بدلاً عن قول الأستاذ بأنها عمل النبي في خاصة نفسه ومثل هذا كثير ليس هذا مكان مناقشته لكني قصدت من إيراده أن إصرارك على إلتزام الفكر الجمهوري وصحبة الجمهوريين بحجة أنهم أفضل وأحسن من عرفت رغم ما تشتكيه منهم من هوس وغيره, تنقصه الحكمة ورغبتك في عدم إلقاء المنظار الذي تنظر به للآخرين ومصدره هو البيئة والصحبة وليس بالضرورة صحة الفكرة. وهي الفكرة التي ألقت بك في خيمة حق ثم الحركة الشعبية وهو في ظني تنقل بين الرمضاء والنار وهو لا يشبه ولا يناسب ما أخرجك الله له. تعلم أن الله قد إصطفى الأنبياء والرسل لحمل رسالته للخلق (إن الله إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران..الأية) ثم حين أراد أن يشرفك يا دكتور قال في حقك (ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا لاحظ إستخدام كلمة الإصطفاء في حالة الأنبياء وفي حالة الأمة. وكذلك إستخدم سبحانه وتعالى كلمة الأجتباء للأنبياء وللأمة فالأصل أنك داع إلى الله نائباً عن نبيه وميدانك البشرية كلها بما فيها ناس الحركة الشعبية ولكنك بدلاً عن ذلك اراك أصبحت داعياً للفكرة وللأستاذ ولحق وللحركة الشعبية بدلاً أن نراك هنا تقول قال الله وقال الرسول نراك تقول قال الرفيق ياسر عرمان ترى الحركة الشعبية في خطر ولا ترى نفسك في خطر ألم تحزن أن مات جون قرنق بغير الكلمة الطيبة؟؟ وهل تظن أن درجة الشهيد التي تمنحونها له ستفيد بشيء؟ لهذا أدعوك يا دكتور إلى التأمل في قوله سبحانه وتعالى مخاطباً نبيه والأمة من بعده (قٌل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعن ..) وعليه مطلوب منك بدلاً عن الحركة الشعبية الإنضمام إلى الحركة الإيمانية حركة الربعي بن عامر رضي الله عنه الذي قال لرستم حين سأله ماذا جاء بكم قال له نحن قوم إبتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الأخرة. (إنه ذكر لك ولقومك وسوف تسألون..)
عبدالحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Abdelhai Omar)
|
Quote: ورغبتك في عدم إلقاء المنظار الذي تنظر به للآخرين ومصدره هو البيئة والصحبة وليس بالضرورة صحة الفكرة. وهي الفكرة التي ألقت بك في خيمة حق ثم الحركة الشعبية وهو في ظني تنقل بين الرمضاء والنار وهو لا يشبه ولا يناسب ما أخرجك الله له.
|
ليس صحيحاً، يا عبد الحي، أن الصحبة والبيئة، يبقياني، في عماء، في حرز الجمهوريين، ويلقيا بي في خيمة "حق" و "الحركة الشعبية!" لست أعمى بصيرة كي تتهمني بهذا الاتهام الباطل. فهنا أنت كأنك تتهمني بالغباء والقطيعية والجهل بما عليه مجتمعي الجمهوري، وأنني أتبنى فكرته لسذاجتي متأثراً بعوامل"البيئة والصحبة!" وهذا غير صحيح. وخيطي هذا نفسه دليل على أنه غير صحيح. ذلك لأنني لا أقبل أمراًَ لأن الأستاذ محمود أو أستاذ عبد اللطيف أو د.أحمد دالي قال، أو أسماء محمود قالت، كذا أو كذا. بل أزن القول بعقلي واضاهيه بالقران وبسنة نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأضاهيه أيضاً بالفكر البشري الإصلاحي في وقتنا الحاضر، فإن اقتنعت وقتها أنه الحق أعمل على أن أحققه في نفسي. وإن لم أقتنع بأنه كذلك أفعل ما فعلت في هذا الخيط.
وفق هذا الميزان افترعت هذا الخيط. ووفقه أعيش. وقد عايشت المجتمع الجمهوري لمدة إثنين وثلاثين عاماً. وعايشت المجتمع السوداني، والمجتمع الإنساني، على ظهر هذا الكوكب بأعراقه وأديانه المختلفة. ومن واقع هذه المعايشة أستطيع أن أقول، ودون أي تردد، أن المجتمع الجمهوري هو أنبل مجتمع إنساني عرفته على ظهر البسيطة. أقول ذلك وقد عشت ودرست وعملت، وجوارت وآكلت وشاربت ومازحت، مجتمعات كثيرة، في ثلاثة قارات، وفي أماكن متفرقة، مختلفة، في كل منها. ففي الولايات المتحدة درست وعشت وعملت في ثلاثة ولايات، وزرت ما لا يقل عن ثلاثين ولاية، أقمت في بعضها فترات متطاولة لأسباب مهنية وغير ذلك. أما في السودان فقد عشت في وادي حلفا، حيث ولدت، ثم كوستي، وحلفا الجديدة، والخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، وغيرها. وزرت كجمهوري، في وفود حملات الكتاب للتنوير والتوعية، ما لا يقل عن ستين مدينة وقرية. وقد زرت مدن أوربية أيضاَ أقمت في بعضها فترات كافية لتقويم مجتمعاتها. وكذلك عشت في أو زرت دولاً في آسيا، منها الإمارات، قطر، الهند، البحرين، عمان، الكويت. ذاكرتي الآن تخونني، ولكني لا أنسى دولة حبيبة إلى نفسي مثل تونس، غيرها كثير.
في كل هذه المجتمعات عايش أناس من أديان ومذاهب مختلفة. وعرفت أناساَ ينتمون لمدارس فكرية مختلفة، منها العلماني المحض، ومنها الديني المسرف في التطرف. إضافة للتنوع في تجربتي الحيايتة، فإني في المستوى المهني "باحث" و "معلم،" و دبلوماسي سابق. أي ان تأهيلي المهني نفسه يطالبني في عدم قبول أي شئ دون "التشكيك" فيه في البداية. ذلك لأن الزعم بأننا نستيقن شيئاً لا يعني أننا "مستيقنينه" بالفعل. ولذلك فإنني لا أوافقك على أنني مصر على أن أظل جمهورياً لأن مجرد الصحبة والبيئة وغلبة العاطفة الساذجة هو السبب!
أنت تظلمني حين لا تراني كما يجب: باحثاً مشككاً في كل شئ إلى أن تثبت لي صحته. وقد ثببت لي حقيقة أن الجمهوريين هو أكثر المحبين لنبينا العظيم! كمال ثبت لي أنهم أكثر الفاهمين لسنته، واكثر العاملين بها! كما ثبت لي أن الجمهوريين من أصدق الناس التزاماً بافضل ما أنزل الله في محكم تنزيله، وفي تجلياته في الفكر الإنساني العريض!
ولكن كل هذا لا يجعلني أقبل بقصور المجتمع الجمهوري. ولذلك فإنني انتقده، من باب أنني أتشكك فيما لا يقنعني. وأعمل جاهداَ على ألا أمارس ما يتسق مع ما أظنه أنه الحق. ومن هنا جاء نقدي للمجتمع الجمهوري. ومن هنا أتى هذا الخيط. وهو دليل قاطع على أنني لست جمهورياً لمجرد "الصحبة والبيئة" كما تزعم أنت، ظلماً وابتساراً! وهذا الخيط يدل على قناعة صميمة بعظمة المجمتع الجمهوري ونبله. وهي قناعة لا يتطرق إليها إلا الشك الذي يساهم في تحسين التجربة، لا نسفها أو البحث عن غيرها!
أما "حق،" فإنني من مؤسسيها، ولست ممن ارتموا فيها. وأما "الحركة الشعبية،" فهي أفضل حزب سياسي مؤثر، يشرفني الانتماء إليه، ولا يتناقض التزامي بالفكر الجمهوري أن أكون عضواً فاعلاً فيه! وفاعليتي في الحركة الشعبية دليل على أن الحركة الشعبية لا تفرق بين الناس بسبب العرق أو الدين أو المنشأ أو النوع! أي أن الحركة تساوي بين الناس وتحررهم من أوهام التميز العرقي والعنصري ومن الهوس الديني! أوليس مخرج السودان كله في هذا النسق من التفكير، الذي يخرج السودانيين من الاحتراب إلى عوالم بريحة من المساواة والحرية والرخاء والسلام؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللــــــــه، اللــــــــــه، اللــــــــــــــــــــه (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote:
Quote: ورغبتك في عدم إلقاء المنظار الذي تنظر به للآخرين ومصدره هو البيئة والصحبة وليس بالضرورة صحة الفكرة. وهي الفكرة التي ألقت بك في خيمة حق ثم الحركة الشعبية وهو في ظني تنقل بين الرمضاء والنار وهو لا يشبه ولا يناسب ما أخرجك الله له.
|
ليس صحيحاً، يا عبد الحي، أن الصحبة والبيئة، يبقياني، في عماء، في حرز الجمهوريين، ويلقيا بي في خيمة "حق" و "الحركة الشعبية!" لست أعمى بصيرة كي تتهمني بهذا الاتهام الباطل. فهنا أنت كأنك تتهمني بالغباء والقطيعية والجهل بما عليه مجتمعي الجمهوري، وأنني أتبنى فكرته لسذاجتي متأثراً بعوامل"البيئة والصحبة!" وهذا غير صحيح. وخيطي هذا نفسه دليل على أنه غير صحيح. ذلك لأنني لا أقبل أمراًَ لأن الأستاذ محمود أو أستاذ عبد اللطيف أو د.أحمد دالي قال، أو أسماء محمود قالت، كذا أو كذا. بل أزن القول بعقلي واضاهيه بالقران وبسنة نبينا، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأضاهيه أيضاً بالفكر البشري الإصلاحي في وقتنا الحاضر، فإن اقتنعت وقتها أنه الحق أعمل على أن أحققه في نفسي. وإن لم أقتنع بأنه كذلك أفعل ما فعلت في هذا الخيط.
وفق هذا الميزان افترعت هذا الخيط. ووفقه أعيش. وقد عايشت المجتمع الجمهوري لمدة إثنين وثلاثين عاماً. وعايشت المجتمع السوداني، والمجتمع الإنساني، على ظهر هذا الكوكب بأعراقه وأديانه المختلفة. ومن واقع هذه المعايشة أستطيع أن أقول، ودون أي تردد، أن المجتمع الجمهوري هو أنبل مجتمع إنساني عرفته على ظهر البسيطة. أقول ذلك وقد عشت ودرست وعملت، وجوارت وآكلت وشاربت ومازحت، مجتمعات كثيرة، في ثلاثة قارات، وفي أماكن متفرقة، مختلفة، في كل منها. ففي الولايات المتحدة درست وعشت وعملت في ثلاثة ولايات، وزرت ما لا يقل عن ثلاثين ولاية، أقمت في بعضها فترات متطاولة لأسباب مهنية وغير ذلك. أما في السودان فقد عشت في وادي حلفا، حيث ولدت، ثم كوستي، وحلفا الجديدة، والخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، وغيرها. وزرت كجمهوري، في وفود حملات الكتاب للتنوير والتوعية، ما لا يقل عن ستين مدينة وقرية. وقد زرت مدن أوربية أيضاَ أقمت في بعضها فترات كافية لتقويم مجتمعاتها. وكذلك عشت في أو زرت دولاً في آسيا، منها الإمارات، قطر، الهند، البحرين، عمان، الكويت. ذاكرتي الآن تخونني، ولكني لا أنسى دولة حبيبة إلى نفسي مثل تونس، غيرها كثير.
في كل هذه المجتمعات عايش أناس من أديان ومذاهب مختلفة. وعرفت أناساَ ينتمون لمدارس فكرية مختلفة، منها العلماني المحض، ومنها الديني المسرف في التطرف. إضافة للتنوع في تجربتي الحيايتة، فإني في المستوى المهني "باحث" و "معلم،" و دبلوماسي سابق. أي ان تأهيلي المهني نفسه يطالبني في عدم قبول أي شئ دون "التشكيك" فيه في البداية. ذلك لأن الزعم بأننا نستيقن شيئاً لا يعني أننا "مستيقنينه" بالفعل. ولذلك فإنني لا أوافقك على أنني مصر على أن أظل جمهورياً لأن مجرد الصحبة والبيئة وغلبة العاطفة الساذجة هو السبب!
أنت تظلمني حين لا تراني كما يجب: باحثاً مشككاً في كل شئ إلى أن تثبت لي صحته. وقد ثببت لي حقيقة أن الجمهوريين هو أكثر المحبين لنبينا العظيم! كمال ثبت لي أنهم أكثر الفاهمين لسنته، واكثر العاملين بها! كما ثبت لي أن الجمهوريين من أصدق الناس التزاماً بافضل ما أنزل الله في محكم تنزيله، وفي تجلياته في الفكر الإنساني العريض!
ولكن كل هذا لا يجعلني أقبل بقصور المجتمع الجمهوري. ولذلك فإنني انتقده، من باب أنني أتشكك فيما لا يقنعني. وأعمل جاهداَ على ألا أمارس ما يتسق مع ما أظنه أنه الحق. ومن هنا جاء نقدي للمجتمع الجمهوري. ومن هنا أتى هذا الخيط. وهو دليل قاطع على أنني لست جمهورياً لمجرد "الصحبة والبيئة" كما تزعم أنت، ظلماً وابتساراً! وهذا الخيط يدل على قناعة صميمة بعظمة المجمتع الجمهوري ونبله. وهي قناعة لا يتطرق إليها إلا الشك الذي يساهم في تحسين التجربة، لا نسفها أو البحث عن غيرها!
أما "حق،" فإنني من مؤسسيها، ولست ممن ارتموا فيها. وأما "الحركة الشعبية،" فهي أفضل حزب سياسي مؤثر، يشرفني الانتماء إليه، ولا يتناقض التزامي بالفكر الجمهوري أن أكون عضواً فاعلاً فيه! وفاعليتي في الحركة الشعبية دليل على أن الحركة الشعبية لا تفرق بين الناس بسبب العرق أو الدين أو المنشأ أو النوع! أي أن الحركة تساوي بين الناس وتحررهم من أوهام التميز العرقي والعنصري ومن الهوس الديني! أوليس مخرج السودان كله في هذا النسق من التفكير، الذي يخرج السودانيين من الاحتراب إلى عوالم بريحة من المساواة والحرية والرخاء والسلام؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|