|
يبدو انها مهزلة ولا حل الا بالثورة الشعبية على هؤلاء الانذال!
|
لانهم ببساطة اوغاد انذال غير جادين في السير في هذا الخيار السلمي التداولي للسلطة اي الانتخابات بعد ان قلصنا هامش الظن والشكوك حولهم وعشمنا ان تهديهم ضمائرهم الى جادة الصواب ولكنهم كحال ذيل الكلب وهو دوما( معوج) ابدا لن ينصلح في حياته ومماته وذلك لانهم في الاساس فئة بلا دين ولا اخلاق ولا عهود ولا صدقية لهم... فمن استولي على السلطة بالغدر والسرقة وثبت اركانها بالترهيب والتعذيب واقصاء الخصوم من الحياة ليس متوقعا منه ان يكون كائنا سويا بين عشية وضحاها ولذلك لن يفرطوا في هذه الغنيمة التى ادمنوا وله التمتع بها هم وابناؤهم وبناتهم وحريمهم لاكثر من عشرين عاما بمطلق الاستباحات لانها اصبحت جزءا من شحمهم ولحمهم وهو شحم ولحم ادمن الحرام وعيش الحرام ولذلك لا اعتقد انهم سيفرطون في كل هذا الجاه والنعيم والرياش بالسهولة الى بشر لا يحترمونهم بل يمنون انفسهم بموتهم جميعا ليظلوا هم الحكام الى يوم الدين! ولذلك لا مجال امام القوى السياسية المهادنة لهم الا خيار الثورة الشعبية الشاملة ان كانت بالفعل قوى شعبية تمتلك جماهيرا ولديها القدرة على تحريكها في الشارع متى ما شاءت وعليها ان تثبت ذلك من خلال استغلال هذه الاجواء التي تبرر هذا الفعل الثوري بعد ان تاكد فيها تلاعب هؤلاء الانذال بنا وهم يضربون بالمواثيق والعهود عرض الحائط وليس لديهم غير الرغبة القديمة المتجددة في خداعنا وغشنا والضحك علينا وهم يسعون الى جرنا الى مهزلة ما يسمى بالانتخابات وهم يرسمون من خلالها على السيطرة علينا هذه المرة باسم الشرعية الدستورية من خلال الخداع والتزوير لارادة الشعب وهي شرعية لم تتحقق فيها ادنى شروط العدالة لدخول هذا السجال غير المتكافيء بين راكب الصاروخ وراكب الحمار!! اذا ..لا بديل الان امام هذه القوى التي اجتمعت في (جوبا) ومن شايعها غير خيار الثورة الشعبية للاطاحة بهؤلاء السفلة ومناصريهم من الانتهازيين والسراق!
|
|
|
|
|
|
|
|
|