في اوائل عام 1990 كانت هنالك حادثة مشهورة على مستوى منطقة واشنطون وكان بطلها صديقي عضو المنبر المناضل عصام الزين قريب الشهيدحسن حسين عثمان قائد محاولة انقلاب سبتمبر 1975 ضد نظام الطاغية المقبور جعفر نميرى والذي اعدمه الطاغية نميرى ورفاقه في وادى الحمار بمنطقة عطبرة... وقد كانت تلكم الواقعة بمدينة فرجينيااثناء فترة لجوء الطاغية نميرى بالولايات المتحدة عقب انتفاضة ابريل 1985 حيث كان الطاغية في يوم جمعة خارجا بعد اداء الصلاة من المركز الاسلامي بواشنطون ومعه شلة من اصدقائه القدامي وحارس شخصي وفجاة تقدم اليه من بين صفوف الخارجين من المركزالمناضل عصام الزين وحينها كان شابا في العشرينيات من العمر وصاح منبها السفاح امام رفاقه كانما يريد مصافحته وعندما مد الطاغية يده لهذا الشاب معتقدا انه من مواليه واعوانه القدامي يريد مقابلته وقد كانت المفاجاة الكبرى التي اذهلت السفاح وصحبه ان كانت المصافحة عبارة عن صفعة قوية على وجه الطاغية حتى ترنح و مشفوعة بهتاف من عصام بسقوط السفاح الامر الذي احدث جلبة كبرى يشهد عليها كثيرون في ذلكم اليوم الاغر حيث انتصر عصام لدم قريبه الشهيد حسن حسين ورفاقه عليهم الرحمة وقبل ذلك انتصر لكل شعب السودان المغبون والمقهور في زمن الطاغية والذي الى ان قبر لم نسمع باحد من ذلكم الشعب الطيبان ان وبخه او حاول ضربه كمجرد ثار ووفاء لدماء اولئك الالاف من الشهداء الشجعان الذين قتلهم الطاغية واتباعه بلا رحمة امام مراى من اهلهم واحزابهم التي ظلت صامتة لم ترفع حتى دعاوى قضائية ضده الى ان قبر كموقف وفاء لشهدائها ضحايا هذا الطاغية الظليم! التحية اليك ايها البطل الهمام صديقي عصام الزين والتحية الى صديقي المناضل هاشم بدر الدين والذي ايضابغيرة السودانى الباسل اخذ ثاره لشعب السودان بيده من ( راسبوتين) الانقاذ المجرم حسن الترابي. [/B
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة