|
|
 مصطفــى (شـــــفون) وزيرا للخارجية!
|
تخيلوا ان هذا الاسم (مصطفى شفون) اشتهر به ذات يوم وزير خارجية السودان السابق مصطفى عثمان اسماعيل
والذي اشتهر بالتجارة في الثياب السودانية وارد المملكة المتحدة الى السودان ابان فنرة دراسته مبعوثا بالمملكة المتحدة وليس عيبا ممارسة التجارة ولكن ان تظل تمارس التجارة وانت وزيرا للخارجية اي شاغلا منصبا دستوريا سياديا مستغلا المنصب وامتيازاته من اسفار كثيرة تعقد فيها الصفقات على هامش اللقاءات الرسمية فهذا هو العيب والانتهازية واللصوصية بعينها وقد حدثنى صديق يعمل في مجال المال والاعمال ان قابله مصادفةاي مصطفي عثمان في زيارة له رسمية الى الصين في مناسبة اجتماعية دعاه اليها سودانيون مقيمون بالصين ومن ضمن المعازيم صديقي وقد اخبرني انه اثناء المناسبة استقبل السيد الضيف وزير الخارجية مكالمة هاتفية كان الوزير يتحدث بصوت عال بلا تحفظ امام اهل المناسبة عن الشحن ورسوم الشحن واسعار سلع وهو يساوم بحدة بالهاتف في صفقة تجارية ينجزها على هامش هذه الزيارة الرسمية الى الصين وبصورة مزرية ووضيعةحتى امتعض كثير من الحاضرين من هذا التصرف من وزير خارجية يمارس التجارة وهو في المنصب وهو امر معيب ولا يجوز اذا كان هنالك قانون في البلاد يمكن ان يمنع هذا السلوك على شاغلي المناصب الدستورية السيادية.. ويبدو انه لا يوجد مثل هذا القانون في بلاد حكامها كلهم سماسرة ولصوص سوق من الانتهازيين رفضوا و يرفضون بشدة حتى اليوم الانصياع الي امر ديوان المراجع العام الملزم لكل شاغلي المناصب العامة الدستورية ان يقدموا اقرارات ذمة مالية وملكية تحدد ثرواتهم وممتلكاتهم قبل الوظيفة العامة كنوع من الشفافية اذا تمت مسقبلا مساءلات لهولاء حول ممتلكاتهم بعد شغلهم المناصب من جهات عدلية حتى يبرئوا ذممهم الوسخانة ولكنهم لم ولن يفعلوها لانهم سراق وانتهازيون فاسدون اثروا على حساب هذا الشعب التعيس ويعلمون ان مثل هذا الاجراء القانوني سيفضحهم امام الشعب ولكن الله رب العالمين يعلم ما في الصدور وما في الحسابات وقد فضحتهم السيدة حرم عرابهم الكبير وصال المهدي وهي تتحدث بحرقة عن فساد حواريي زوجها
ولكنه اقرار جاء متاخرا من سيدة هي حرم المجرم واللص الاول سيد اللصوص!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست