|
وبحمده تعالى يلفظ رمضان انفاسه الاخيرة!
|
كانت ذلة لسان العبارة اعلاه وقد كانت سببا وجيها في السودان الرسالى للاطاحة من منصبه لمذيع بمحطة بث محلية تم اعفاؤه من وظيفته بسبب العبارة اعلاه عقب انتهاء البرنامج الذي كان يقدمه قبيل ايام من حلول عيد من اعيادالفطر الفائتات وقد كان المذيع منتشيا في كامل اناقته وهو يتحدث عن رمضان ومرحبا بعيد الفطر...
الواقعة رواها لي صديق عبر الهاتف فبقدرما ضحكت فيها ضحكا شديدا من طرافتهااستدركت اخيراان الموقف محزن جدا حيث تم اعفاء الرجل البريء من وظيفته لمجرد ذلة لسان اوقعته في هذا المصير المظلم في دولة تتنطع بالتقوى والورع والعدل وهي دولة الظلم والاجرام والفساد يمكن ان تطيح بانسان لمجرد ذلة لسان بينما متنفذوها يرتكبون كل الموبقات ولا قانون ولا دين ولا اخلاق تردعهم.
|
|
|
|
|
|