|
الا رحم الله الزول السمح الراحل الدبلوماسي حسن النور سوار الدهب!
|
انها سنة الحياة وارادة الله العلي القدير ان تاخذ الاقدار اخيار البشر امتحانا لهم وتذكرة لهم بان هذه الدنيا دار زوال وفناء وما فيها كبير الا الله.. فقد فجعت اليوم بخبر رحيل الاستاذ الدبلوماسي بجامعة الدول العربية الاستاذ حسن النور عثمان سوار الدهب شقيق الشهيد الراحل بابكر النور سوار الدهب والذي ظل يقاوم مرض السكر اللعين سنين طويلة الى ان توفاه الله بجوهانسبيرج بجنوب افريقيا قبل ايام.. وقد تعرفت على الفقيد واسرته الكريمة لاول مرة في عام 1986 في منزله العامر باديس ابابا حيث استضافنافيه واحسن وفادتنا بسودانية منقطعة النظير هاشا باشا بضيوفه ودودا حلو المعشر كانك تعرفه منذ سنين عددا وكان ذلك ابان فترة انعقاد مؤتمر ( كوكادام) بين تجمع المعارضة والحركة الشعبية باثيوبيا.. تعازي الحارة لاسرته وزوجته الكريمة السيدة اجلال الدبلوماسية ايضا بجامعة الدول العربية وايضا لكل الاهل السواراب بالسودان وخارجه واصدق التعازي للوالدة السيدة الخنساء عمر صالح سوار الدهب حرم الشهيد الراحل بابكر النور سوار الدهب وكريماتها هند وهدى وهالة وكمالة وخالد ولصهرهم الصديق المهندس هشام غندور بهيوستن تكساس ...
تقبل الله الفقيد بواسع رحمته مع الصديقين والشهداء وانا لله وانا اليه راجعون.
هشام هباني والاسرة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الا رحم الله الزول السمح الراحل الدبلوماسي حسن النور سوار الدهب! (Re: هواري نمر)
|
((إنا لله وإنا إليه راجعون))
رحم الله الأخ والصديق والعم والخال والمعلم والأديب الرقيق والأنيق حسن النور نعم الفقد... وعظم الألم وبكى القلب حرقة وأدمت العيون بفراقك
((لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم))
أعزي روحي في فقدك يا أبوعلي وأعزي أهلي وكل أصحاب وأحباب الحبيب الحسن أعزيك يا إكرام وأنا استغفر الله لبكائي ونواحي... لقد ذهب رجل عظيم عنا أعزي كل سواراب العالم... فحسن الحسن سوارا وحقا هو سوار من ذهب
ذهب إلى ربه بعد صبره راضيا مرضيا... اللهم أغفر له وصبر أهله وتقبل دعوانا له
والبركة فيكم وفينا يا هشام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الا رحم الله الزول السمح الراحل الدبلوماسي حسن النور سوار الدهب! (Re: هشام هباني)
|
<font size=5>
المُتَهَادِي كَمَا القَمَر! .... بقلم: كمال الجزولي الأحد, 19 يوليو 2009 19:32 السبت
رغم رسوخ إيماننا بأن الموت حقٌّ، بل إنه، للمفارقة، الحقيقة الوحيدة المطلقة في هذه الحياة، ورغم عمق يقيننا بأن من عاش ما عاش إلا ليموت، وأن المنيَّة آتية لا ريب فيها، طال الزَّمن أم قصُر، وفي ساعة لا تتقدَّم عنها ولا تتأخر، إلا أن فقد الأحبَّاء ما ينفكُّ، مع ذلك، وللغرابة، ولحكمة يعلمها عالم الغيب والشهادة وحده، يزلزل، المرَّة تلو المرَّة، أركان هذه النفس البشريَّة المُستكِنَّة، دائماً، في هشاشة صلصالها الكتيم، المفطورة، جبلة، من طينة جزعها القديم، الرازحة، أبداً، في قيود ضعفها المقيم .. ولا قوَّة إلا بالله.
هكذا شقَّ عليَّ، ونزل نزول الصاعقة، نبأ وفاة صديقي الحبيب حسن النور عثمان الذي سيحمل طائر الليل جثمانه، اليوم، من جوهانسبيرج "وما تدري نفس بأيِّ أرض تموت"، وسنمشي خلف جنازته، صباح غدٍ، إن قيَّض الله لنا أن نحيا إلى صباح الغد، كي نشيِّعه إلى مثواه الأخير بمقابر أحمد شرفي بأم درمان.
عرف الكثيرون حسناً، عن قرب، فقدِّر لهم أن يلامسوا طيب فضله، وعذوبة خصاله، وسماحة سجاياه، سواء من أهله وخاصَّة أصدقائه وزملائه، أم من غيرهم. وقد كنت، شخصياً، أحد أولئك المحظوظين الذين كتب الله لهم أن ينعموا بكلَّ تلك الفيوض، من خلال صداقة سلسة امتدت بيننا على مدى أربعين عاماً، مذ جمعت بيننا، في غربة صقيعيَّة هائلة، سنوات الطلب بكليَّة العلاقات الدوليَّة والقانون الدولي بجامعة كييف، في خواتيم ستينات ومطالع سبعينات القرن المنصرم، واستمرت صداقتنا بعد عودتنا في سبعيناته، حيث عمل حسن، فترة قصيرة، بوزارة الثقافة والإعلام، لتأخذه بعيداً عنا، في أخريات تلك السبعينات، جامعة الدول العربيَّة، فبقي يتنقل، في خدمتها، ما بين تونس وأديس أبابا والقاهرة، إلى أن أصبح، برغم الداء العضال، مساعداً لأمينها العام، قبل سنوات قلائل من رحيله الفاجع بجوهانسبيرج، نهاية الأسبوع الماضي. كان حسن إنساناً بسيطاً، كريماً، مرحاً، ضحوكاً، أخا إخوان، تسهل عُشرته، وتطيب معاملته، فيُسعد إذا حضر، ويوحش إذا غاب. لكنه كان، في ذات الوقت، حمولاً، صبوراً، كتوماً للألم، عركة على الأذى، ثابتاً إزاء المصاعب، راكزاً لدى الملمات، لا تفتنه الدنيا إن أقبلت، ولا تبئسه إن أدبرت. ولعلَّ من رأوه إبَّان مرضه يغالب ابتلاء العِلة بلطيف الأنس، وبديع الطرائف التي لا ينضب معينه منها، يشهدون له بذلك. ولقد تجرَّع حنظل اليُتم بفقد الأب والأمِّ، وذاق مرارة رحيل أشقاء سبعة يسدُّون عين الشمس، واحدهم في إثر الآخر، وهو أصغرهم، فما سمح لأحزانه بأن تعبُر، يوماً، إلى الآخرين، دَع أن تفاقم من تعكير صفوهم. وأشهد أنه، لمَّا بلغنا من المذياع، ونحن في الغربة، نبأ إعدام شقيقه الشهيد بابكر، هبَّ، مع شقيقه أمين، عليه رحمة الله، يهيئان المائدة والمكان لما يشبه حفل العرس، ويعلنان، بابتسامتي فارسين وضيئتين: فدىً للسودان وشعبه! رحم الله حبيبنا حسناً، وجزاه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وغرس البركة في ذريَّته، وفي أرملته، وفي شقيقه أحمد، وفي أهله أجمعين؛ اللهمَّ إنا نتضرَّع إليك أن تكرم نزله، وتؤنس وحشته، وتيمِّن كتابه، وتيسِّر حسابه، وتثقل بالحسنات ميزانه، وتثبت علي الصراط أقدامه، وتجعله في مراقد الأقربين إليك مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الا رحم الله الزول السمح الراحل الدبلوماسي حسن النور سوار الدهب! (Re: هشام هباني)
|
اللـهـم نسـألك ان تشـمل موتانا برحـمتـك وترضـي عـنهـم فـي أخرتك، وتـغفـر لـهم ذنوبـهم الصـغيـرة والكبيـرة ومابدر مـنـهم من أخـطاء، وان تـضـعهـم فـي الـمكان الـمـحـمـود الـذي وعـدت به الأتقـياء والصالحـيـن،وان تـحـسـن مـثواهـم .
العـيـن تـدمـع والقلب يـحـزن ومانقول الا مايـرضـي اللـه ورسـوله، وعـزانا فـي الدنـيا الفانية انـهـم السابقون ونـحـن بـهـم أجـلآ او عاجـلآ شـئنا ام ابينا لاحـقون.
رحـم اللـه حـسـن، زمـيل الدراسـة بـجـامعة كييـف فـي اعـوام الستينيات، وكان أخـآ وصـديقآ بـمعنـي الكلمـة. عرفتـه عـن قرب وكان (أخـو الأخـوان) وزولآ سـمـح الأخـلاق، قـضـيت مـعه سـنوات جـميلة وفـي كل مـرة لاالـمـس فيـه الا الصـدق وحـبه للناس.
عزائـي الحـار للسـيدة إجـلال والأسـرة الكـريـمة، وأصـدق التعازي لأل سـوار الدهـب بالسودان وبالخارج.
اخـي الـحـبـيـب الـحـبـوب، هشام هـباني، شـكرآ لك عـلي افادتنا بالخـبـر. وايـضـآ اسـتغل فرصـة الكـتابة لاهـنئـك بالعـودة للـمنـبـر العام،واعـذرني علي التقصـيـر والتاخـيـر. لك مـودتي هـشام.
| |
|
|
|
|
|
|
|